ودعت التدريس مرغمة باحالتها على المعاش وبدلك انطفات شمعة طالما نورت درب االمتعلمات والمتعلمين من خلال مسيرتها التربوية المجيدة الا انها ستبقى خالدة بيننا نعم نحن سنسير على دربها التي رسمته بدروس و نضال حقيقي بعيد عن رتوشات وخربشات المتطفلين على الميدان وسنجعل منها معلمتنا لانها تزيد فينا العزيمة اكثر للاستمرار و المواصلة والسير على نفس المنهج الدي رسمته سعيا لتحقيق مغرب تتكافؤ فيه الفرص و ويتواري فيه الظلام الدامس ظلام الجهل والامية …….وستبقى زوهرة موزون نجمة متالقة .و يسرني أن أهمس برفق في أذن زملائي التربويين الأجلاء بأن الاستادة موزون الزوهرة هي في الواقع قائدة تربوية ملهمة ، تستطيع التأثير في حياة تلاميدها ورفاقها المدرسين ورفيقاتها المدرسات من خلال إبداعها االتربوي المتميز ، فالإبداع التربوي يعني لديها القدرة على إيجاد أفكار وحلول جديدة لمصلحة الطالب و التلميدوتحقيق نجاحه وتفوقه.من خلال مصاحبته والانصات له والتفتح على همومه ومشاغله ومعرفة كل ما من شانه ان يعرقل مسيرته الدراسية وربما يظن البعض أن الإبداع التربوي يتطلب مستوى عالياً من الذكاء، ولكن أستاذ علم النفس الدكتور (دين سيمو نتون) قد أكد في تجاربه التي أجراها على الإبداع والذكاء أنه لا توجد أية علاقة بين الإبداع والذكاء، وطبقاً لقوله، فالمبدع ليس ملزماً بأن يكون عبقرياً، حتى يصير مبدعا، حيث أن أغلب المبدعين يتمتعون بمستوى ذكاء عادي، وقد أشارت الدراسات والتجارب التربوية الحديثة إلى ان الإبداع التربوي كان دائماً وراء نجاح مراكز الإشراف التربوي، ووراء تميز العديد من المدرسين الذين استطاعوا بالأمل والهمة العالية أن يلهموا طلابهم وتلاميدهم ويحفزوهم على السعي للأفضل في التحصيل العلمي وفي الإنتاج المعرفي والسعي لاكتساب المعرفة . هذا بالإضافة إلى الوصول إلى الارتقاء والسمو الأخلاقي الذي سيجعل هؤلاء التلاميد مواطنين صالحين، قادرين على تطبيق قيم التسامح والرحمة والتعايش السلمي مع الآخرين. هذه هي قيمة الإبداع التربوي الذي تسعى استادتنا وملهمتنا موزون الزوهرة لغرسه في الطلاب وحثهم على التفاني في خدمة وطنهم بالحب والوفاء وإتقان العمل وتحمل المسؤولية، ولذلك فإن إبداعها هدا لاشك سيخلد اسمها و ستتداوله الاجيال وهو الذي سيحافظ لها على حياتها المهنية، ويجعلها متميزة في أداء رسالتها التربوية، فالإبداع قد نقل الإنسان من العيش في الكهوف إلى المجتمعات السكنية مجتازا كل التحديات التي واجهته قديما . والآن استادتنا الفاضلة أطلقت العنان للقدرات الإبداعية، لكي تلهم التلاميد والمدرسين وترسم السبيل الامثل لاداء واجبهم التربوي ، ونحمد الله على أننا جميعاً قد حبانا الله عز وجل بهد الملهمة والقائدة التربوية المبدعة والقادرة على الابتكار والاستلهام والبصيرة والتخيل، و اود الاشارة الى كل من يرغب ان يكون مربيا مؤثراً، و استاذا متفائلا، و مربيا مبدعا ان يتمثل خطاها ويضغي لنصائحها
ودعت التدريس مرغمة باحالتها على المعاش وبدلك انطفات شمعة طالما نورت درب االمتعلمات والمتعلمين من خلال مسيرتها التربوية المجيدة الا انها ستبقى خالدة بيننا نعم نحن سنسير على دربها التي رسمته بدروس و نضال حقيقي بعيد عن رتوشات وخربشات المتطفلين على الميدان وسنجعل منها معلمتنا لانها تزيد فينا العزيمة اكثر للاستمرار و المواصلة والسير على نفس المنهج الدي رسمته سعيا لتحقيق مغرب تتكافؤ فيه الفرص و ويتواري فيه الظلام الدامس ظلام الجهل والامية …….وستبقى زوهرة موزون نجمة متالقة .و يسرني أن أهمس برفق في أذن زملائي التربويين الأجلاء بأن الاستادة موزون الزوهرة هي في الواقع قائدة تربوية ملهمة ، تستطيع التأثير في حياة تلاميدها ورفاقها المدرسين ورفيقاتها المدرسات من خلال إبداعها االتربوي المتميز ، فالإبداع التربوي يعني لديها القدرة على إيجاد أفكار وحلول جديدة لمصلحة الطالب و التلميدوتحقيق نجاحه وتفوقه.من خلال مصاحبته والانصات له والتفتح على همومه ومشاغله ومعرفة كل ما من شانه ان يعرقل مسيرته الدراسية وربما يظن البعض أن الإبداع التربوي يتطلب مستوى عالياً من الذكاء، ولكن أستاذ علم النفس الدكتور (دين سيمو نتون) قد أكد في تجاربه التي أجراها على الإبداع والذكاء أنه لا توجد أية علاقة بين الإبداع والذكاء، وطبقاً لقوله، فالمبدع ليس ملزماً بأن يكون عبقرياً، حتى يصير مبدعا، حيث أن أغلب المبدعين يتمتعون بمستوى ذكاء عادي، وقد أشارت الدراسات والتجارب التربوية الحديثة إلى ان الإبداع التربوي كان دائماً وراء نجاح مراكز الإشراف التربوي، ووراء تميز العديد من المدرسين الذين استطاعوا بالأمل والهمة العالية أن يلهموا طلابهم وتلاميدهم ويحفزوهم على السعي للأفضل في التحصيل العلمي وفي الإنتاج المعرفي والسعي لاكتساب المعرفة . هذا بالإضافة إلى الوصول إلى الارتقاء والسمو الأخلاقي الذي سيجعل هؤلاء التلاميد مواطنين صالحين، قادرين على تطبيق قيم التسامح والرحمة والتعايش السلمي مع الآخرين. هذه هي قيمة الإبداع التربوي الذي تسعى استادتنا وملهمتنا موزون الزوهرة لغرسه في الطلاب وحثهم على التفاني في خدمة وطنهم بالحب والوفاء وإتقان العمل وتحمل المسؤولية، ولذلك فإن إبداعها هدا لاشك سيخلد اسمها و ستتداوله الاجيال وهو الذي سيحافظ لها على حياتها المهنية، ويجعلها متميزة في أداء رسالتها التربوية، فالإبداع قد نقل الإنسان من العيش في الكهوف إلى المجتمعات السكنية مجتازا كل التحديات التي واجهته قديما . والآن استادتنا الفاضلة أطلقت العنان للقدرات الإبداعية، لكي تلهم التلاميد والمدرسين وترسم السبيل الامثل لاداء واجبهم التربوي ، ونحمد الله على أننا جميعاً قد حبانا الله عز وجل بهد الملهمة والقائدة التربوية المبدعة والقادرة على الابتكار والاستلهام والبصيرة والتخيل، و اود الاشارة الى كل من يرغب ان يكون مربيا مؤثراً، و استاذا متفائلا، و مربيا مبدعا ان يتمثل خطاها ويضغي لنصائحها
لست ربوت