كلنا_الى_زوال و لن يبقى إلا وجه ربك ذو الجلال و الإكرام بقلم الحبيب أيت أكزار

إعلان الرئيسية

الصفحة الرئيسية كلنا_الى_زوال و لن يبقى إلا وجه ربك ذو الجلال و الإكرام بقلم الحبيب أيت أكزار

كلنا_الى_زوال و لن يبقى إلا وجه ربك ذو الجلال و الإكرام بقلم الحبيب أيت أكزار

لطالما عانيتم اجتهادنا و حسن تدبرنا للمواقف رغم ظروفكم المنعوتة آنذاك بالاستقرار دون توفر شروط الرفاهية التي كنا نساعدكم في تمرير مستهدفاتها و لكن !؟
سنترككم كما ألفنا فنحن قوم نعمل ولا نكترت للآخر طالما آمنا بقوله تعالى(وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ ...)
لذلك فقد حاولنا و نحاول ما استطعنا تسهيل و تيسير ما عانيناه في ظل مستقبل مدينة آنذاك كنا نمني النفس أن تنجب رجالا يبروا بها و يصلوا الرحم مع إخوانهم و يوفروا مستقبلا للأجيال اللاحقة تقيهم المعاناة ذاتها.
صدامنا هنا وجدناه من أبناء جلدتنا،ما جعلنا نحن لواقع كنا نؤمن أنه ينتمي لطبقة لا حول لنا و لا قوة لمجاراتها،لنعصر جهود ماضينا و كفاحنا و نربط أيدينا بحزام من صنعنا لخذمة وطننا و أبناءه بعيدا عن تكتل الفاسدين وحقد من استقر الكسل بأجسادهم ، لنساير الطريق الشاق بالمجهود الفردي و نذخر كل مؤهلاتنا لصالح من يحتاج لتوجيه منا أو إرشاد قد كنا من قبل في حاجة إليه دون مقابل أو شرط.
و من هنا و استجابة لمن احترمونا و قدروا عملنا ومن صنفونا في خانة من يبحت عن تموقع لا ندري إضافاته من استصغاراته لشخصنا المتواضع فقد قررت أن أستكمل عملي في إطار المهنة الشريفة التي أتشرف بمزاولتها ضمن منضومة تستهدف خذمة الشباب و التي وفقت في أن أزاولها في مدينتي التي أعلم النقص الحاصل في تكوين شخصية شبابها لكي أنسج به خيوطا تربطهم ببناء علاقات مهنيه تكفيهم عن بيع ضماءرهم في سوق نخاسة أشد كسابيه صنعوا من عقد ضعف تلازمهم أينما حلوا و ارتحلوا لا لشيء سوى أنهم لم يدوقوا طعم الحلال و فن التمتع به،ولن يكون لي أي انتماء سياسي أو حزبي طالما حليمة لم و لن تستطيع ان تبتعد عن عادتها القديمة في تغليب الأنا عن الآخر بما فيه الأهل و العشيرة،الأحباب و الأقارب،الأبناء و الأحفاد.
سأبقى كما عهدتموني

الحبيب أيت أكزار

التصنيفات:
تعديل المشاركة
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

لست ربوت

Back to top button