
سنترككم كما ألفنا فنحن قوم نعمل ولا نكترت للآخر طالما آمنا بقوله تعالى(وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ ...)

صدامنا هنا وجدناه من أبناء جلدتنا،ما جعلنا نحن لواقع كنا نؤمن أنه ينتمي لطبقة لا حول لنا و لا قوة لمجاراتها،لنعصر جهود ماضينا و كفاحنا و نربط أيدينا بحزام من صنعنا لخذمة وطننا و أبناءه بعيدا عن تكتل الفاسدين وحقد من استقر الكسل بأجسادهم ، لنساير الطريق الشاق بالمجهود الفردي و نذخر كل مؤهلاتنا لصالح من يحتاج لتوجيه منا أو إرشاد قد كنا من قبل في حاجة إليه دون مقابل أو شرط.
و من هنا و استجابة لمن احترمونا و قدروا عملنا ومن صنفونا في خانة من يبحت عن تموقع لا ندري إضافاته من استصغاراته لشخصنا المتواضع فقد قررت أن أستكمل عملي في إطار المهنة الشريفة التي أتشرف بمزاولتها ضمن منضومة تستهدف خذمة الشباب و التي وفقت في أن أزاولها في مدينتي التي أعلم النقص الحاصل في تكوين شخصية شبابها لكي أنسج به خيوطا تربطهم ببناء علاقات مهنيه تكفيهم عن بيع ضماءرهم في سوق نخاسة أشد كسابيه صنعوا من عقد ضعف تلازمهم أينما حلوا و ارتحلوا لا لشيء سوى أنهم لم يدوقوا طعم الحلال و فن التمتع به،ولن يكون لي أي انتماء سياسي أو حزبي طالما حليمة لم و لن تستطيع ان تبتعد عن عادتها القديمة في تغليب الأنا عن الآخر بما فيه الأهل و العشيرة،الأحباب و الأقارب،الأبناء و الأحفاد.
سأبقى كما عهدتموني
الحبيب أيت أكزار
لست ربوت