

بمجرد طرحنا لموضوع الشطط في إستعمال السلطة والتلفظ بالكلام الساقط واللامسؤول من طرف المنتسب للسلطة الذي أصبح حديث كل الألسنة بإبن جرير حتى توصلنا برزمانة من الروايات والقصص من خارج عاصمة الرحامنة وأغلبها تنساق في تأكيد تماديه في سلوكيات غير محسوبة العواقب شريط الألفاظ النابية المتداول بالفضاء الأزرق بمركز سيدي بوعثمان يوضح بجلاء تجاهله لمختلف الرتب المهنية للعناصر المرافقة له في دوريات المراقبة الروتينية وكذا تطبيق قانون الطوارئ الصحية وربما هناك صلاحيات منحت له لم يحسن إستعمالها على الوجه المطلوب ونسي معها دوره الأساسي في إستقصاء الأوضاع ورفع التقارير إلى رؤسائه المباشرين لإتخاذ الواجب قانونيا بطريقة تتماشى وتعليمات الضباط السامون للشرطة القضائية وأخص بالذكر هنا النيابة العامة
طيلة مدة ليست بالقصيرة إنتقدنا ولا زلنا ننتقد الأشياء الغير مقبولة قانونيا من طرف بعض المسؤولين في حالات الشرود اللحظية لكن لم نسمح ولو مرة لأنفسنا بمخاطبتهم بعبارات خارج قواعد الإحترام عكس ما نشاهده اليوم من سلوكيات متفردة لاتحترم قواعد الإنضباط العام حيث يمنع منعا كليا تسمية القياد وضباط المصالح الأمنية بأسمائهم المجردة من رتبهم التي إكتسبوها عن جدارة وإستحقاق خصوصا والفاعل إبن الدار كما يقال فالقائد مذكرا كان أو أنثى له صفة ضبطية بقوة القانون والمناداة عليه بالإسم فقط وأمام العموم يسيء لشخصه ويدل على قلة الإحترام لمهامه التي يبلو فيها البلاء الحسن منذ حلول الجائحة بشهادة الجميع وحتى نتحدث من باب لكل ذي حق حقه التجمهر مرفوض بالبثة وطرق معالجته مختلفة وبوسائل ناجعة من منطلق القانون فوق الجميع لكن التهور والشطط مرفوض كذلك وعليه يجب على المسؤولين إتخاذ الإجراءات الرادعة لكل التصرفات الصبيانية الرعناء
ختاما وليس أخيرا نتمنى أن يتخذ الملف مجراه القانوني وألا يلحق بملفات الحفظ السابقة لإمتصاص غضب الشارع ودرءا لمزيد من الإحتقان سيما والقضية فتحت فيها تقارير بمختلف المصالح والمؤسسات الإستخباراتية المصحوبة بالفيديوهات الأخيرة المصورة بإبن جرير وسيدي بوعثمان وكرسالة مشفرة لمن يهمه الأمر عقارب ساعات الزمن القريب حملتك بيننا على صهوة فريق الكرة النسوية ذات زمان وتفاصيل أخرى متعلقة بمدينة البوغاز نحتفظ بها لوقتها هذا طبعا دون إغفال أسرار الكتابة الصمغية التي شردت بيوتا وعائلات لا حصر لها
تحرير
عبد الغني رشيق
لست ربوت