الجزء الثاني من: مشاهد وخواطر من زمن كورونا والحجر الصحي: بقلم السكراتي النعيمي

إعلان الرئيسية

الصفحة الرئيسية الجزء الثاني من: مشاهد وخواطر من زمن كورونا والحجر الصحي: بقلم السكراتي النعيمي

الجزء الثاني من: مشاهد وخواطر من زمن كورونا والحجر الصحي: بقلم السكراتي النعيمي

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، ‏‏لحية‏، ‏نظارة‏‏‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏
المشهد الرابع:
أمريكا يهزمها فيروس لامرئي:
ربما أراد فيروس كورونا أن يختبر القوة العظمى في العالم،فنزل بكل ثقله لمعرفة واختبار مدى قوة هءه الدولة..لكن بدا له أن الأمر مجرد بروبكندا إعلامية تسويقية لهذه القوة،فجال كيفما شاء وحصد هذا الوباء من أرواح الأمريكيين،مالم تحصده حرب فيتنام أو أي حرب أخرى..وبدأ الرئيس الأمريكي يصف هذا الكائن مرة بالعدو،ومرة بالعدو الجبان الذي لايرى ،وأخرى بالفيروس الصيني،بعد أن فشل في مواجهته،ويرى ضحاياه يتزايدون باستمرار،وهاهي الآن تحتل المرتبة الأولى بلا منازع كما تريد دائما.
المشهد الخامس
دروس وعبر:
بعد هذا الدرس القاسي الذي لقنه- ولايزال- هذا الفيروس للإنسانية جمعاء،سواء المتقدمة منها او النامية أو المتخلفة،ألا يدعونا هذا إلى أخذ عبر ودروس:
_ الدرس الأول: عدالة الفيروس كورونا: فهو لم يميز بين حاكم ومحكوم وبين صغير وكبير،وبين متقدم ومتخلف،ولم يترك بلدا من بلدان العالم إلا وزاره.
_ الدرس الثاني: قدرته الرهيبة على توقيف عجلة الحياة في العالم كله توقيفا تاما ودون تمييز.
_ الدرس الثالث: استراحة الأرض والجو من التلوث القاتل الذي كان وراء الكثير من الكوارث...هاهي الأرض تستنشق نفسا عميقاوهواءا نقيا فقدته منذ عشرات العقود.
_ الدرس الرابع: عودة الإنسان إلى أصله،وانكماشه على نفسه،ومراجعة ذاته لعله يعتبىر..فتراه مرة يلمس جبهته ،وحينا يتحسس صدره خوفا من عدوى هذا الفيروس اللامرئي .
_ الدرس الخامس: أصبح الإنسان يبتعد من أخيه الإنسان،واضعا على فمه كمامة وبينه وبين أخيه مسافة.
المشهد السادس:
الإنسان والفيروس
هل وضعت نفسك يوما ما أمام هذا الفيروس ؟ هل عرفت حقيقة نفسك وذاتك؟ هل راجعت مواقفك؟ هل انتبهت إلى أخطائك؟ ها عمدت إلى إصلاحها؟ أو إعادة النظر فيها ؟ هي أسئلة لابد لكل عاقل في هذه الظروف،وفي خلوة مع النفس أن يسألها ويتساءلها ويسائلها...انتهى...
السكراتي النعيمي

التصنيفات:
تعديل المشاركة
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

لست ربوت

Back to top button