هدا ما جناه علينا اجدادنا بقلم محمد القجاوط

إعلان الرئيسية

الصفحة الرئيسية هدا ما جناه علينا اجدادنا بقلم محمد القجاوط

هدا ما جناه علينا اجدادنا بقلم محمد القجاوط



مع موسم الحصاد جميع الاراضي التي تحادي نهر سبو وتسمى باراضي "لوطا"
تاتي بِغِلَّةٍ وفيرة رغم شح الامطار في هده السنة اما اراضي "الشمارخ " التي تركنا فيها اجدادنا دائما جدباء وتمتد بمثلث "ولاد بالحسن ""بوشابل""الولجة
فالاراضي التي قرب نهر سبو سيطر عليها اهل الزوايا من الحموميين و الدرقاويين وسنعرف التاريخ
اما اجدادنا الدين هم قبائل اشراكة استوطنوا با"لشمارخ" حتى تربتهم سائخة ومرة والفرشة المائية فيها منعدمة ومما زاد في جراحها انها تنام على اطلال نهر سبو
ولا باس ان نفتح كتاب من خلفونا ووضعونا في هده الارض سامحهم الله
كان ابتداء أمر شراكة (بحرف القاف وهو الاسم الأصلي) سنة 1016هـ حيث كانوا يكونون إدالة على أهل فاس نازلين بقصبة الطالعة وبقصبة أخرى وببعض الفنادق وقرب باب المسافرين وكانوا يدعون بعرب تلمسان، وعاشوا في حماية السلطان السعدي، والذي اتخذ منهم جيشا خاصا لحماية قصره، الى أن بدت منهم سوء المعاشرة مع أهل فاس إلى سنة 1019هـ عندما قام عليهم إمام فاس الشريف أبو الربيع سليمان بن محمد الزرهوني وكان أمير فاس عبد الله بن الشيخ السعدي يوم ثورة أبي الربيع غائبا في سلا فلما بلغه الخبر قدم ورام أن يصلح بين أهل فاس وبين شراقة وراودهم على ذلك فقالوا (لا لا) فسميت تلك السنة سنة (لا لا) ثم أمر أبو الربيع أهل فاس بشراء العدة والتهيؤ لقتال شراقة وخرج إليهم فاقتتلوا خارج باب الجيسة فانهزمت شراقة واستتب أمر الشريف أبي الربيع وسكنت أحوال المدينة وأمن الناس أمانا لم يعهد مثله، وكان غالب جند الامير الشيخ عبدالله بن الشيخ السعدي أمير فاس، من شراقة، وشراقة هؤلاء هم عرب بادية تلمسان وما انضاف إليها وسموا بذلك لأنهم في ناحية الشرق من المغرب الأقصى فأهل تلمسان وأعمالها يسمون أهل المغرب الأقصى مغاربة وأهل المغرب الأقصى يسمون أهل تلمسان وأعمالها مشارقة لكن العامة يلحنون في هذه النسبة فيقولون شراقة فكان غالب جند عبد الله من هؤلاء العرب ومن انضم إليهم فهم حماته وأنصاره وبهم كان يعتصم حتى أعطاهم جنان ومزارع الناس ودورهم فكان الرجل من أهل فاس يأتي بستانه فيجد الأعرابي بخيمته في وسطه فيقول له أعطانيه السلطان، واعتدوا على أعراض سكان فاس، وبسبب هذه الاعتداءات ثار عليهم إمام فاس الشيخ أبو الربيع سليمان بن محمد الشريف الزرهوني، واستثار السكان لمحاربتهم وانتصر عليهم وطرد جيشهم من فاس الى باديتها، سنة 1020هـ،
ادا اردتم ابناء اشراكة ان نتبع هدا الموضوع فمرحبا لمروركم

التصنيفات:
تعديل المشاركة
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

لست ربوت

Back to top button