لعلنا تعلمنا في مدرسة هده الجائحة دروسا إن لم تنفعنا ستنفع الجيل القادم
وخصوصا إحصاء المحتاجين والفقراء بطرق علمية وليست بطرق تعتمد على المقدمين و الشيوخ نعم لقد أحصينا كل من يحمل بطاقة راميد وتفاجئنا ان نسبة الميسورين الدين استفادوا من الدعم تعادل نسبة المعوزين
نتمنى ان يكون الإحصاء القادم مبينيا على طرق علمية وبمساعدة مساعدات اجتماعيات يخضعن لتكوين في هدا الشان
بدات تلوح في الافق مؤشرات لاناس ان لم نصفهم بالفقراء او المساكين بل هم يصنفون مع مسكين ذا متربة
لازالوا لم يستفيدوا لا من الدعم و لا من اي شيئ
ومعا هدا الحجر الصحي الذي بدأ يعرف انفلاتات جعلتنا نخاف من مأل التدابير الاحترازية التي قامت بها حكومتنا ، لكن يجب أن نتساءل لماذا هناك خرق لهذا الحجر ، هذا السؤال يحيلنا إلى مسألة أساسية وجوهرية ، أين هو الدعم الذي خصصته الحكومة من صندوق كورونا للمغاربة الذين يمتلكون بطاقة رميد وللمغاربة الذين فقدوا مناصبهم لكونهم يشتغلون في القطاع غير المهيكل، هناك عدم تجاوب مع عدد كبير منهم منذ توصلهم برسالة تؤكد ان عملية تسجيلهم تمت بنجاح، هؤلاء الناس وجدوا أنفسهم بين مطرقة الحاجة ومطرقة الحجر ، بالله عليكم من لايجد قوت يومه وما يعيل به عائلته كيف تطالبه بالحجر، ولماذا جلالة الملك خلق هذا الصندوق أليس لدعم الاقتصاد والطبقات الهشة في هذا الوطن، ولماذا هذا البطئ في صرف الدعم، وهنا لا اتكلم بدون معطيات فقد تواصل معي عدد كبير من الناس يسألونني ماذا نفعل لنتوصل بالدعم على قلته، هنا الحكومة يجب أن تتحمل مسؤوليتها ليس المهم هو اتخاد التدبير على أهميته بقدر ما الأهم هو تنزيله بشكل سليم وفي زمن قياسي يوازي زمن انتشار الفيروس، فنحن جميعا وراء صاحب الجلالة ملكنا المفدى نحارب هدا الوباء وادا كان ملكنا فضل المواطن وروح المواطن عن كل شيئ نتمنى ان لا تنساق الحكومة في اتجاه اخر كما سمعنا عن دعم المدارس الخصوصية لاننا في ظرفية نحتاج فيها إلى المواطنة الحقيقية التي تحس بالمواطن المفروض عليه الحجر وفي ذات الوقت مفروض عليه الفقر ويعيش أسوأ أيام حياته مما جعله يفضل ان يموت شبعان على أن يموت بالجوع والمرض، اذا أردنا ان ننجح في محاربة فيروس كورونا، يجب لزاما ان نحارب الفقر والحاجة لدى السواد الاعظم من الأسر المغربية، التي صار همها اليوم هو لقمة العيش اكثر من حرصها على الحياة، وأكيد أن المنطق يفرض نفسه كيف نطلب من معيل أسرة ان يجلس في المنزل وأسرته تحتاج للطعام ولو لقمة يسد بها رمق أبنائه لنكن صريحين مع حكومتنا، لكن الحكومة تحارب كورونا بسياسات سلحفاتية لا تنسجم وذكاء ودهاء الجائحة، اسرعوا في صرف دعم الأسر والا لن نستطيع الخروج من الطوارئ
الصحية ومن الحجر الليلي رسالة واضحة مني للضمائر الحية والمسؤولين الوطنين، الوطن امانة عندكم والشعب المواطن يحتاج لتدخلكم فانصفوه
ورسالتي إلى السادة القواد ان يواجهوا المواطن بانفسهم ويتحققوا من كل احصاء يتوصلون به من المقدمين تحقيقا دقيقا لانهم هم من درسوا في المدارس المختصة وعرفوا كيف ينفدون القوانين و الانظمة - و المحافظة على الأمن والنظام.
- وإذكاء نشاط رؤساء المقاطعات (القواد) الواقعة في حدود الدائرة ومراقبة أعمالهم.
- و ربط الصلة بين مختلف المصالح الإدارية والتقنية الواقعة في الدائرة.
- القيام بمهام الإرشاد والتوفيق ذات المصلحة الجماعية، أو ذات المصلحة المشتركة بين الجماعات.
اعينوا صاحب الجلالة وقائد الامة كل من مكانه ومسؤوليته لانه قائد مركبنا وسنرسوا بادن الله على شاطئ جميل بفضل تعاوننا وتآزرنا معا
القجاوط محمد
الكاتب العام لجمعية قدماء المحاربين وقدماء العسكريين فرع ابن جرير
رئيس جمعية اصدقاء السرطان ابن جرير
لست ربوت