محتويات المقال

على حين غرة ترنح القدر
"o9v6fnle cxmmr5t8 oygrvhab hcukyx3x c1et5uql ii04i59q" style="animation-name: none !important; background-color: white; color: #050505; font-family: "Segoe UI Historic", "Segoe UI", Helvetica, Arial, sans-serif; font-size: 15px; margin: 0.5em 0px 0px; overflow-wrap: break-word; transition-property: none !important; white-space: pre-wrap;">
غرس جلاميد الأسى في كف المطر..
فانسكب الدم منتحلا صفة الألم..
هاهنا بجانب الوريد مغص مخنوق يرتجف
مقيد بمرارة بين أضلع تنزف
ووجع بلا رحمة
للأحشاء يمزق ..
هل كان للربيع أن ينتعل اسمال الحداد
ويملأ بياضات أيامنا المنحرفة ألما..؟!
هل كان لك أن تسافر فجرا دون وداع..!
هل كان لابتسامتك أن ترتقي لتعانق
نجوم السماء بلا شراع
ولا جدول أعمال
ولا نقاش
ولا نقطة نظام
ولا بيان أو بلاغ
اجتماع..!
عجبا كيف تورمت الحروف
وتجمدت الكلمات
وأعلنت اللغة عجزها
عن ترصيف مشاعري
المبحوحة في لهيب السريرة..
نجم تهاوى وتركني أتخبط في حلكة قاحلة..
لا الدمع نفعني ولا آهاتي المتناثرة..
محمد حدوتي
الخميسات في 2020/4/13
لست ربوت