اخيرا قال القضاء كلمته بإدانة "مي نعيمة " والحكم عليها بسنة سجنا بعد خرجتها الغير محسوبة التي شككت فيها بوجود فيروس إسمه كورونا.لن نبحث لها كثيرا عن الاعذار فالعقوبة من جنس الفعل ،وقد تكون قدوة ومثالا للذين وللواتي يمتهنون الفايسبوك وغايتهم الوحيدة البحث عن البوز و الجيمات .لن نقول انها ضحية مجتمع يمجد السفاهة و لكن من حقنا ان نقارن بعض الوقائع .
اعتقد ان من الاوائل الذين ارغدو و ازبدو وخرجوا في لايف منددين بما عبرت عنه هذه السيدة هو الرمضاني معثبرا إياها نشازا وخارجة عن الاجماع الوطني في محاربة جائحة كورونا ،لا اتصور من استضاف في برامجه ادومة و علال القادوس و سيمو بلبشير ومول البندير و وأمال صقر و و و .انه كان سيضيع فرصة استضافة " مي نعيمة " في برنامجه الشهير بدون لغة خشب لولم تكن خرجته منددا بها اكثر جدوى و اكثر اثارة وأكثر جمعا لنسبة المشاهدة وهذا هو هذفه الاول و الاخير من البرنامج .
هل بإمكان أي مغربي ان يتابع برنامج على إذاعة مغربية ضيفه ادومة وكيف سمحت الهاكا بمرور ضيف من هذا النوع ؟.
مناسبة هذا الكلام هو ان تكون كورونا مناسبة لاعادة النظر في المشهد الاعلامي والعمل على الرفع من المستوى الى درجة ان تجتمع العائلة على مشاهدة فلم او برنامج او سلسلة رمضانية .
لست ربوت