"واحد إكوي او واحد إبوخ "ربما هذا هو المثل الشعبي الذي ينطبق على الصديقين محمد القاسمي و عبد الحق لمفنن عندما يتعلق الامر بالمهام التي كلف بها نفسيهما كمساهمة منهما في التوعية و التحسيس ضد فيروس كورونا الى جانب السلطة المحلية والامن الوطني .
اصبحت السادسة مساءا وقتا مقدسا ينتظراه الرجلان للقيام بمهمتهم الوطنية دون كلل ولا ملل .مهمتهم الجديدة و المؤقتة في تمرير خطاب السلطة المحلية بصوت مرتفع جعلهما يجتهدان في البحت عن المصطلحات المناسبة لكل مكان,وقد ساعدهما في ذالك معرفتهم لدروب القبيلة و اهلها دار دار زنقة زنقة .
تمرسهما على المكروفون جعلهما يتبادلان الخطاب بين الترغيب تارة والوعيد تارة اخرى دون ان يخلو ذلك من نبرة الاحساس الصادق بالخوف على ابناء قبيلتهم من الوباء اللعين .
وانت تستمع اليهما تحس انك امام كورونا ضعيف جدا ولا حيلة لك إلا الاحتماء ببيتك عسى الله ان يفرج الهم و الغم .
رجلان يقدمان رسالة مفادها ان التطوع لا يمكن ان يكون بالضرورة مادي .
رسالة مفادها ان تأهيل العنصر البشري يجب ان يصبح عمليا وليس محاضرات في الندوات الوطنية و الدولية في افخم الفنادق .
تحية الى العزيزين عبد الحق و محمد ودمتم مجندبن لخدمة الوطن كلما دعت الضرورة للذلك .
لست ربوت