الرحامنة و لون المباني والأبواب والنوافذ والشرفات، لكل منطقة أو مجال جغرافي يتميز بخصوصية و انطباع مميز لها وكم مدينة وتجمع داع صيته، وأصبح ذا شهرة عالمية ،فمراكش ذات اللون الأحمر (احمر مامونية ) وهناك أحمر شيشاوة و بياض آسفي و للشماعية لون يقرب من مراكش ايام كانت في جهة آسفي عبدة دكالة ، واليوم الرحامنة من وادي أم الربيع إلى وادي تانسيفت اختلطت عليها الألوان و اتخذت ألوان متعددة لا تعكس غناها التراثي والجمالي وكل المعالم التاريخية القريبة من صخور الرحامنة و بن جرير وسيدي بوعثمان وبوشان و رأس العين تحمل لونا ليس بأحمر مامونية ROUGE MAMOUNIA ولكنه لون يجلب الناظرين في تميز تام ،و لون النوافد والبروزات والشرفات أزرق شيبي، تصوروا أن كل الأمكنة المأهولة بالعمران لاتخذت هذه النظرة بأحمر الرحامنة و الأزرق الشيبي لا تغيرت النظرة لمجال غاب عنه اللون الأخضر بفعل انذثار نبات الصبار ،لنسابق الزمن في البحث عن ثيمة بلونين موحدين متناسقين لمجال كبير يتوسط التراب الوطني ،وتلكم رؤية بصرية ذات جاذبية كعلامة مميزة، انطلاقا من مؤسساتها العمومية كفعل سيعطي للمجال جمالية
ولون يساهم في التسويق الذكي لإقليم يساير التطلعات عن جدارة واستحقاق .
لست ربوت