I – تحديد الظاهرة اللغوية وملاحظتها:
أ – أمثلة المجموعة (1):
- يشهد ظهور التكنولوجيا الجديدة مواقف متباينة.
- هناك من يسعى إلى حرمان الإنسان من المعرفة.
- هناك من يدعو إلى القلق من انعزال الفرد.
- التكنولوجيا تعلي فرص التعلم.
ب – أمثلة المجموعة (2):
- تسأل المعارض دون أن يجيبك.
- يستعمل الحاسوب كي يتعلم أكثر.
- لن تستطيع شبكة المعلومات أن تتوقف.
- أبهرتك التكنولوجيا، إذن تدافع عنها.
ج – أمثلة المجموعة (3):
- يتوقف عن استعمال الكتاب ليكلم الآلة.
- ما كان الكتاب ليختل هذه المكانة لولا أهميته.
- أتدرب على الحاسوب أو أتقن استعماله.
- لا تستغرق وقتك في المشاهدة فتأسف لذلك.
- لا تسرف في التشاؤم وتخفي تفاؤلك.
- لا تناصر موقفا حتى تتأكد من صوابه.
II – الوصف والتحليل:
1 – رفع الفعل المضارع (الصحيح والمعتل):
التركيبالفعل المضارع نوعه حكمه الإعرابييشهد ظهور التكنولوجيا الجديدة مواقف متباينة. يشهد فعل صحيح مرفوع بالضمة الظاهرة على أخره. هناك من يسعى إلى حرمان الإنسان من المعرفة. يسعى فعل معتل الأخر بالألف مرفوع بالضمة المقدرة. هناك من يدعو إلى القلق من انعزال الفرد. يدعو فعل معتل الأخر بالواو مرفوع بالضمة المقدرة. التكنولوجيا تعلي فرص التعلم. تعلي فعل معتل الأخر بالياء مرفوع بالضمة المقدرة.. استنتاج:يرفع الفعل المضارع، وتكون علامة رفعه:- الضمة الظاهرة: إذا كان صحيحا.
- الضمة المقدرة: إذا كان معتلا.
2 – نصب الفعل المضارع (الصحيح والمعتل):
أ- نصب الفعل المضارع بأدوات النصب الظاهرة:التركيبالفعل المضارع اداة نصبه حكمه الاعرابيتسأل المعارض دون أن يجيبك. يجيب أن منصوب يستعمل الحاسوب كي يتعلم أكثر. يتعلم كي منصوب لن تستطيع شبكة المعلومات أن تتوقف. تستطع لن منصوب أبهرتك التكنولوجيا، إذن تدافع عنها. تدافع إذن منصوب استنتاج:يُنْصَبُ الفعل المضارع إذا كان مسبوقا بأحد النَّواصِبِ الأربعة: أَنْ – لَنْ – إذَنْ – كـَي.ب – نصب الفعل المضارع بأدوات النصب المضمرة:التركيبالفعل المضارع حكمه الإعرابي أداة النصب حكمهايتوقف عن استعمال الكتاب ليكلم الآلة. يكلم منصوب أن مضمرة بعد لام التعليل جواز الإضمار ما كان الكتاب ليختل هذه المكانة لولا أهميته. يحتل منصوب أن مضمرة بعد لام الجحود وجوب الإضمار أتدرب على الحاسوب أو أتقن استعماله. أتقن منصوب أن مضمرة بعد (أو) بمعنى (إلى أن). وجوب الإضمار لا تستغرق وقتك في المشاهدة فتأسف لذلك. تأسف منصوب أن مضمرة بعد فاء السببية المسبوقة بنفي. وجوب الإضمار لا تسرف في التشاؤم وتخفي تفاؤلك. تخفي منصوب أن مضمرة بعد واو المعية المسبوقة بنفي. وجوب الإضمار لا تناصر موقفا حتى تتأكد من صوابه. تتأكد منصوب أن مضمرة بعد حتى الدالة على الغاية أو التعليل وجوب الإضمار استنتاج:يُنصب الفعل المضارع بـ (أَنْ) مُضْمَرَةً وُجُوباً في خمسة مَواضع:- بعد لاَمِ الجُحُودِ المَسْبوقة بكَان أو يَكون النَّاقِصَتَيْن المَنْفِيَتين.
- بعد فاء السَّبَبِيَّةِ المسبوقة بنفي.
- بعد وَاوِ المَعِيَّةِ المَسْبُوقة بِنَفْي أو طَلب.
- بعد حَتَّى الدَّالة على الغايَة أو التَّعْليل.
- بعد (أَوْ) التي بمعنى (إِلىَ أَنْ) أو (إِلاَّ أَنْ).
يُنْصَبُ الفعل المضارع بـ (أَنْ) المُضْمَرَةِ جَوَازاً بعد لام التَّعْلِيلِ.3 – تحويل الفعل المضارع وأدوات نصبه إلى مصدر مؤول:
التركيبتحويله إلى مصدر موؤوليستعمل الإنسان الحاسوب كي ينجز أعماله. يستعمل الإنسان الحاسوب لانجاز أعماله. أصبح الكتاب معروضا دون أن يثير الزائر. أصبح الكتاب معروضا دون إثارة الكاتب. يتوقف في ركن الشارع ليضبط ساعته. يتوقف في ركن الشارع لضبط ساعته. استنتاج:يُتَأوَّلُ الفعل المُضارع بمصدر بعد: أَنْ، كَيْ، مَا ولَوْ المَصْدريتين، ولامُ التَّعليل، وتُؤوَّل أَنَّ مع اسمها وخبرها بمصدر
لست ربوت