ا الإجراء الإستعجالي الذي إتخذته السلطات المحلية بإبن جرير فيما يخص نقط البيع المؤقت للخضروات بكل الأحياء يعتبر نقطة إيجابية في تذبير الأزمة بشكل معقلن ومقبول وحتى نعطي لكل ذي حق حقه فالبادرة كانت قبل يومين من طرف أبناء حي الوردة حيث عبروا في عدة تدوينات على الفضاء الأزرق عن رغبتهم في تعميم الفكرة بعد أن إستقدموا خضارا بحيهم وهي الفكرة التي تجاوبت معها السلطات وكان لها وقع كبير لدى غالبية الساكنة ومادام الفضاء الأزرق أصبح يلعب دورا مهما في إيصال الأفكار والمقترحات المعقولة للمسؤولين كبديل لغياب تام للسلطة الرابعة المحلية المؤمنة بالتشاركية دون دفع مسبق وعلماء وكومندوهات تذبير الأزمات بالمجلس الجماعي المحجور عليه قبل الحجر الصحي حيث أنه لا حياة لمن تنادي بإستثناء رجالات السلطة وعناصر القوة العمومية والوقاية المدنية الذين يسابقون الزمن من أجل إحتواء الوضع بكل نجاعة وبأقل الأضرار مع الجائحة المستجدة
وأمام هذا القرار الرزين والمتعقل راودتني فكرة تقديم بعض المقترحات الإستباقية للمسؤولين ما دامت مصلحة الوطن هي الأولوية وكلنا في فلك واحد راجين من العلي القدير أن يبلغه ساحل الأمان في القريب العاجل
فكرة نقط البيع بالأحياء إحتمالا قد تولد عملية نزوح جماعية لبائعي الخضر في وجهة على حساب أخرى بحكم معرفتهم الدقيقة بالقوة الشرائية لكل ساكنة الأحياء حيث تعتبر أحياء الرياض والوردة والفرح وجنان الخير والقدس ميسورة ماديا إلى حد ما مقارنة مع باقي الأحياء المتوسطة أو الفقيرة كما نلفت إنتباه المسؤولين إلى أن بعد بعض الأحياء كالشعيبات والتقدم والمجد والرحمة والأمل والإنبعاث عن سوق الخضر بالجملة ربما سيزيد من تكلفة نقل صناديق الخضر على متن العربات المجرورة أو الدراجات الثلاثية العجلات وهو شيء محتمل حيث نتكلم من منطق لا ضرر ولا ضرار للجميع كما نتسائل عن التذابير المتخذة حول نقطتي البيع بكل من حي مولاي رشيد والنواجي وتمنيرت ونطلب من السلطات إلزام الباعة بإحترام التوقيت المعمول به حسب قانون الطوارئ مع حثهم على تنظيف نقط بيعهم لأن الأماكن التي خصصت لهم تبقى في النهاية ملكية للغير وجوارا للساكنة لذى يستوجب تنظيفها ولما لا تعقيمها كلما تطلب الأمر من طرف المصالح المختصة التي لم تركز في عملياتها السالفة إلا على المحاور الرئيسية وبعض الأحياء سنعود للحديث عنها مستقبلا لأن الظرفية الراهنة أهم بكثير من التوقف على الإختلالات
ختاما وليس أخيرا هي مجرد إقتراحات قد تكون صائبة وقد تحتاج التنقيح أو دون ذلك ولكم كامل الصلاحية في إنتقاء السديد منها مع إحتراماتنا للجميع وأنتم أهل القرار وما خاب من إستشار فأهل مكة أدرى بشعابها
فكرة نقط البيع بالأحياء إحتمالا قد تولد عملية نزوح جماعية لبائعي الخضر في وجهة على حساب أخرى بحكم معرفتهم الدقيقة بالقوة الشرائية لكل ساكنة الأحياء حيث تعتبر أحياء الرياض والوردة والفرح وجنان الخير والقدس ميسورة ماديا إلى حد ما مقارنة مع باقي الأحياء المتوسطة أو الفقيرة كما نلفت إنتباه المسؤولين إلى أن بعد بعض الأحياء كالشعيبات والتقدم والمجد والرحمة والأمل والإنبعاث عن سوق الخضر بالجملة ربما سيزيد من تكلفة نقل صناديق الخضر على متن العربات المجرورة أو الدراجات الثلاثية العجلات وهو شيء محتمل حيث نتكلم من منطق لا ضرر ولا ضرار للجميع كما نتسائل عن التذابير المتخذة حول نقطتي البيع بكل من حي مولاي رشيد والنواجي وتمنيرت ونطلب من السلطات إلزام الباعة بإحترام التوقيت المعمول به حسب قانون الطوارئ مع حثهم على تنظيف نقط بيعهم لأن الأماكن التي خصصت لهم تبقى في النهاية ملكية للغير وجوارا للساكنة لذى يستوجب تنظيفها ولما لا تعقيمها كلما تطلب الأمر من طرف المصالح المختصة التي لم تركز في عملياتها السالفة إلا على المحاور الرئيسية وبعض الأحياء سنعود للحديث عنها مستقبلا لأن الظرفية الراهنة أهم بكثير من التوقف على الإختلالات
ختاما وليس أخيرا هي مجرد إقتراحات قد تكون صائبة وقد تحتاج التنقيح أو دون ذلك ولكم كامل الصلاحية في إنتقاء السديد منها مع إحتراماتنا للجميع وأنتم أهل القرار وما خاب من إستشار فأهل مكة أدرى بشعابها
تحرير عبد الغني رشيق
لست ربوت