شكرا يا محافظ الكوليج. شكرا أيها السجل الذهبي للكوليج.بقلم عبد الكريم التابي

إعلان الرئيسية

الصفحة الرئيسية شكرا يا محافظ الكوليج. شكرا أيها السجل الذهبي للكوليج.بقلم عبد الكريم التابي

شكرا يا محافظ الكوليج. شكرا أيها السجل الذهبي للكوليج.بقلم عبد الكريم التابي

    

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، ‏أشخاص يجلسون‏‏ و‏طعام‏‏‏




دور يا زمان على كيفك دور
خلي بلدنا تنعم في النور.
هذا الشباب، وهذه الرشاقة، وهذه الوسامة، وهذه الطيبوبة، وهذا الصوت الخافت، لم تغير فيها ومنها عوامل الزمن إلا ما نحتته بعض التجاعيد وبعض الابيضاض في بعض شعيرات الرأس والذقن، غير ذلك فالسي امبارك بلخراز ذاك الشاب الرشيق الوسيم الطيب الهادئ الصامت المحترم كما عرفناه في سبعينيات القرن الماضي وعرفه غيرنا في ستينياته، هو عينه وذاته ونفسه السي امبارك الأنيق الباطن والظاهر، السخي الجوَّاد المعطاء، المحب للناس ولبلده وبلدته. هو السي امبارك الذي ما إن تعانقه حتى تشعر بحرارة العناق الصادق المنبعث من كل خلاياه كشظايا نجم ساطع انشطر.
مناسبة هذا الحديث، هو واجب العرفان بالخدمة التي قدمها لي الأستاذ السي امبارك بلخراز لما وافاني بعدد هائل من الصور التي تؤرخ لذاكرة ابن جرير، وخاصة في الجانب المتعلق بالمجال التربوي التعليمي وبالأساس ما ارتبط منه بتلك المعلمة الخالدة (الكوليج) التي يعتبر هو نفسه سجلها الذهبي الذي يعود إليه كل من غابت عنه معلومة من زمن الكوليج الأول.
سيكون دمغا على ناصية التاريخ، لو أن مكونات الثانوية التأهيلية عبد الله إبراهيم إدارة وأطر التدريس وجمعية الآباء، أطلقت على الجناح الإداري : ( المركب الإداري السي امبارك بلخراز).
إليه تشكراتي ومحباتي التي لا تنتهي، متمنيا له موفور الصحة وطول العمر.

التصنيفات:
تعديل المشاركة
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

لست ربوت

Back to top button