
تعجز أحيانا عن فهم بعض «المسؤولين»، لأنك في كل مرة تقابله بوجه
مختلف ولسان مختلف، وحده ، وكأنه يمتلك
الكثير من «الوجوه»، يلبس لكل حال لبوسها، والكثير من «الألسن» يستخدم لكل مقام
لسانا، ولا يخجل من نفسه قبل الناس فبعضأصحاب السعادة من
المسؤولين تراه في «المكتب» مختلفا جدا عنه خرجه »، وهو شخص اخر أمام صاحب سعادة أو معالي أكبر منه.. وهو
شخص اخر في حضرة الأقارب والخلان.. أما
أمام «الكاميرا» فهو أحد أبرع الممثلين
! وادا رأيت مسؤولا لا يقول «لا»
في زياراته الميدانية، ولا يرفض طلبا لأحد حتى لو كان مخالفا له، ويحل كل مشكلة
وهو واقف، كلاميا، وكثيرا ما يلتفت إلى مساعديه – في حضرة طلب مواطن أمام الناس -
ليقول لهم «سجلوا مطالبه ، وأنجزوا قضيته»..
سرعان ما تطير الابتسامة ؛ لأن صاحب الطلب يكتشف حين يزور إدارة المسؤول أن معاملته لم ولن تنجز.. يتردد
على صاحب مكتب المسؤول أنه وطلبه استغلهما
المسؤول لتلميع صورته أمام الناس ونسيهما
قبل أن ينهي زيارته التفقدية
بعض المسؤولين الذين قفزوا فجأة إلى «كرسي» أكبر منهم، وتولوا مسؤولية ليسوا أهلا لها، لا يدركون أن حبل الكذب قصير، ورغم قصره إلا أنه سيشنق به احترام الناس لإداراتهم، وحتى لو غادروها و ستبقى سمعتهم سيئة لفترة من الزمن !
والكل يعلم ان بعض المقربين من المسؤولين يمارسون الكذب أيضا، ولكن ليس حبا في الكذب، بل حبا في سعادة المسؤول وتقربا له، وسيرمون حبه في سلة المهملات حين يتم إعفاؤه اوم معاقبته انتخابيا• كمان تشعر أن كمية المتلونين من البشر في حالة تزايد، حتى أضحى التلون «فنا»، لكن لا يتقنه إلاالمنافقون
• لان قدرة البشر على الرياء والنفاق والتزلف والمخادعة تفوق قدرة أية حرباء في العالم.
بعض المسؤولين الذين قفزوا فجأة إلى «كرسي» أكبر منهم، وتولوا مسؤولية ليسوا أهلا لها، لا يدركون أن حبل الكذب قصير، ورغم قصره إلا أنه سيشنق به احترام الناس لإداراتهم، وحتى لو غادروها و ستبقى سمعتهم سيئة لفترة من الزمن !
والكل يعلم ان بعض المقربين من المسؤولين يمارسون الكذب أيضا، ولكن ليس حبا في الكذب، بل حبا في سعادة المسؤول وتقربا له، وسيرمون حبه في سلة المهملات حين يتم إعفاؤه اوم معاقبته انتخابيا• كمان تشعر أن كمية المتلونين من البشر في حالة تزايد، حتى أضحى التلون «فنا»، لكن لا يتقنه إلاالمنافقون
• لان قدرة البشر على الرياء والنفاق والتزلف والمخادعة تفوق قدرة أية حرباء في العالم.
لست ربوت