مجلس المدينة الحكيم ! بقلم : صبري يوسف.

إعلان الرئيسية

الصفحة الرئيسية مجلس المدينة الحكيم ! بقلم : صبري يوسف.

مجلس المدينة الحكيم ! بقلم : صبري يوسف.

بن جرير قضية الخوف عليها أن تعود إلى الوراء؟ إنها تمشي بسرعة في الواقع أكبر من سرعة حتى "المدينة الذكية"..أتحداكم جميعا في إثبات العكس !
لا يمكن للآباء إلا جمع بقية الآباء بالأحياء والأبناء واستعراض نشيد المطر..نعم فكلما هطلت كلما "مرجت " أكثر. واستحضار الخالدات من الأغاني الثورية" ما هموني غير الرجال إلى ضاعوا...وما لحيوط كل يبني داروا" ففيها العزاء الكبير في زمن الحكمة التدبيرية القرعاء..وليس غير ذلك.
لا يمكن للناس إلا شكر المجلس الجماعي على حكمته وتبصره وتحضره وجهده وجهوده ..يقينه ويقظته، عناءه ومعاناته، تضحياته ووضوحه في كل ما يقوم به .
الأعمال بخواتمها، لم يبقى إلا عام وقليل من أيام الله ليستريح هذا المجلس من العناء الذي صرفه وهو يكافح لتصل سرعة المدينة "السلحفاة" لتتجاوز المدينة الذكية !
واليوم شاءت الأقدار والأمطار أن يرى المواطنون الذين سيتذكرون جميعا أن مجلسهم الجماعي كان حكيما وهو يعيد ابن جرير فعليا وحرفيا ولغويا وإصلاحيا إلى أعوام "الغبرة والكور يطير".
لقد أعادوا المدينة إلى زمن "هينة والغول" ، ذكروني بأجود لحظات طفولتنا بابن جرير وتلك "المرارات" المتربة التي تصير مع الأمطار "حريرة" تربطنا بقيمة الأرض ، بالتاريخ الأول، وكم لعبنا فيها ،وكم وصلنا إلى بيوتنا وكأننا شاركنا في "تخلاط العجنة" لبناء بيوت من تراب المدينة الأول.
إذا كانت الحكمة فهي هذه التي عبر من خلالها المجلس عن قدرته في عودة كل شيء إلى أصله..عودة الأحياء التي صارت قبل مدة على الأقل تنعم ببعض مظاهر التمدن إلى ما قبل تاريخ الإسفلت والاسمنت..
في الختام هنيئا لنا جميعا بهذه المنجزات التي علينا فقط تذكرها ، فيما صفحات الفايسبوك وقد امتلأت بالتباينات بين "الذكاء وقلة الحياء".غصت بزحام الصور التي لا يمكن التنكر لها حتى ولو افترضنا أنهم سيقولون مزيادات..مزايدات من أجل ماذا ؟ وتلك الطرق لوحدها زادت الحد في حدها وأضافت بؤسا إلى بؤس المجال.
يبقى فقط أن نتوخى الحذر على هذه العودة إلى الوراء بجميع القطاعات بالمدينة فربما المجلس "لينينيا " يريد الرجوع خطوة إلى الوراء من أجل مائة خطوة إلى الأمام كالدب الروسي؟ هنا علينا التصويت بنعم في الانتخابات القادمة ليتسنى لنا أن نشاهد كل ابن جرير وقد غرق وعاد جميعه إلى زمن ليس لدي حوله أية فكرة إلا صورة قديمة لرجل يعبر الرحامنة يسوق حمارا وجملا يتبع الحمار في جوف الخلاء. أرجوكم ابحثوا عن الصورة فهي مستقبل ابن جرير في أفلام البعد الخامس ..لو عمر هذا الحكيم !
فهنيئا لنا بالمجلس..العليم.
بقلم : صبري يوسف.

التصنيفات:
تعديل المشاركة
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

لست ربوت

Back to top button