الصورة السي عبد الرحيم مع المرحومة زوجته. لروحها السلام والسكينة الأبديان الصديق عبد الرحيم ابن السي عمر زايد الذي تعرفه القشلة بأهلها ودكاكينها ومقاهيها وطرقاتها وأرصفتها، والذي سنخصص له نبشا مطولا سبيسيال في فرصة لاحقة، هو صديق القدامى والجدد والصاعدين. حبه للبلدة ولماضيها ولذاكرتها ولشخوصها وأمكنتها، لم تنل منه السنون ولم تدفنه مشاغل الحياة ولا فقدان رفيقة العمر التي تستوطن حبره المتدفق على حائطه الافتراضي، وتلتصق صورها وذكرياتها ورائحة أنفاسها كلما تحركت آلام ومواجع الرحيل المبكر.لا يتوقف السي عبد الرحيم عن حديث الكرة وفريق البلدة في اتصالاته الهاتفية معي، معاتبا ومنتقدا ومنكسرا محبطا إذا ما خسر الفريق، ومحفزا ومشجعا كلما تقدم خطوة إلى الأمام.
وهوسه بالكرة يمتد في تاريخه وتاريخ جيله، لما كان من لاعبي فريق حي الجلود والقشلة، ولما قد يكون لعب لإحدى فئات الشباب، ولما مر من تجربة تسيير فريق الشباب، ولما كان وأظنه لازال من محبي ومشجعي فريق الجيش الملكي على غرار صديقه في الحي القديم والعشق القديم/ الحاج محمد بلهاشمي المشجع الأول للجيش بمنطقة الرحامنة.
السي عبد الرحيم صديق الدراسة والفصل والمدرسة والكوليج زمن ستينيات وسبعينيات القرن المنقضي، بل أنه جاورني وبقية الشلة (محمد المنصوري وعبد العالي بلقايد وادريس لكريني ومولاي أحمد الهيتاك ومحمد الروينو وعبد السلام زازا ولمجيد تومرت وعبد العزيز لديد وغيرهم من الزملاء الذين أعتذر عن ذكرهم جميعهم).
السي عبد الرحيم صديق فايسبوكي بامتياز. صديق الجميع الذي لا يتردد في تهنئة هذا الصديق ومواساة هذا الآخر. هو واحد ممن تحمس ولازال يتحمس لسبر تاريخ وأحداث وأمكنة ورجالات هذه البلدة التي فتحنا عيوننا على سمائها وتدحرجنا في أزقتها وساحاتها المتربة، واستنشقنا غبارها وبخور أعيادها وأسواقها، ودخان أفرنتها البسيطة في بيوتنا المتهالكة العامرة بالحب والبساطة والصفاء، ولعبنا في ساحاتها حفاة، وذهبنا إلى مدرستنا في بردها وقرها شبه حفاة وشبه عراة لا تقينا سوى تلك الكليماتيزورات الصوفية المحمولة التي لا تفارقها رائحة "كعلال" الشياه.
السي عبد الرحيم ليس مجرد مشجع ومتحمس للنبش وترميم الذاكرة وصيانتها، بل يساهم برغبة جامحة وإقدام في مدي ببعض الصور أو ربط الاتصال ببعض الأشخاص سواء في مراكش أو في غيرها، أو تزويدي ببعض المعلومات التي أجهلها، أو تصحيح بعضها الآخر الذي قد يتسرب إليها الخطأ وعدم التدقيق، خاصة بمجال القشلة التي يعرف كثيرا من تفاصيلها بشكل أكثر دقة مني.
دام زايد صديقا للجميع. وعلى زوجته ووالده السي عمر، كل الرحمات.
الصورة الأولى مقتطعة للسي عبد الرحيم من صورة جماعية للقسم الثالث ابتدائي (الابتدائي الثاني حسب التسمية الرسمية القديمة أو "بداي الثاني كما كان ينطقها كثير من جيلنا) للموسم الدراسي 67/ 68 عند الأستاذين المرحوم المهدي بنبراد والسي بوعافية الذي لا أدري إن كان لازال على قيد الحياة أم لا، وهو نفس المستوى ونفس السنة الدراسية ونفس المعلمين اللذين درست عندهما، إلا أنني لم أعرف من بين القسم جميعه إلا السي عبد الرحيم. ربما وفي أغلب الظن كنت في الفوج الآخر.الصورة الثانية السي عبد الرحيم مع المرحومة زوجته. لروحها السلام والسكينة الأبديان.
وهوسه بالكرة يمتد في تاريخه وتاريخ جيله، لما كان من لاعبي فريق حي الجلود والقشلة، ولما قد يكون لعب لإحدى فئات الشباب، ولما مر من تجربة تسيير فريق الشباب، ولما كان وأظنه لازال من محبي ومشجعي فريق الجيش الملكي على غرار صديقه في الحي القديم والعشق القديم/ الحاج محمد بلهاشمي المشجع الأول للجيش بمنطقة الرحامنة.
السي عبد الرحيم صديق الدراسة والفصل والمدرسة والكوليج زمن ستينيات وسبعينيات القرن المنقضي، بل أنه جاورني وبقية الشلة (محمد المنصوري وعبد العالي بلقايد وادريس لكريني ومولاي أحمد الهيتاك ومحمد الروينو وعبد السلام زازا ولمجيد تومرت وعبد العزيز لديد وغيرهم من الزملاء الذين أعتذر عن ذكرهم جميعهم).
السي عبد الرحيم صديق فايسبوكي بامتياز. صديق الجميع الذي لا يتردد في تهنئة هذا الصديق ومواساة هذا الآخر. هو واحد ممن تحمس ولازال يتحمس لسبر تاريخ وأحداث وأمكنة ورجالات هذه البلدة التي فتحنا عيوننا على سمائها وتدحرجنا في أزقتها وساحاتها المتربة، واستنشقنا غبارها وبخور أعيادها وأسواقها، ودخان أفرنتها البسيطة في بيوتنا المتهالكة العامرة بالحب والبساطة والصفاء، ولعبنا في ساحاتها حفاة، وذهبنا إلى مدرستنا في بردها وقرها شبه حفاة وشبه عراة لا تقينا سوى تلك الكليماتيزورات الصوفية المحمولة التي لا تفارقها رائحة "كعلال" الشياه.
السي عبد الرحيم ليس مجرد مشجع ومتحمس للنبش وترميم الذاكرة وصيانتها، بل يساهم برغبة جامحة وإقدام في مدي ببعض الصور أو ربط الاتصال ببعض الأشخاص سواء في مراكش أو في غيرها، أو تزويدي ببعض المعلومات التي أجهلها، أو تصحيح بعضها الآخر الذي قد يتسرب إليها الخطأ وعدم التدقيق، خاصة بمجال القشلة التي يعرف كثيرا من تفاصيلها بشكل أكثر دقة مني.
دام زايد صديقا للجميع. وعلى زوجته ووالده السي عمر، كل الرحمات.
الصورة الأولى مقتطعة للسي عبد الرحيم من صورة جماعية للقسم الثالث ابتدائي (الابتدائي الثاني حسب التسمية الرسمية القديمة أو "بداي الثاني كما كان ينطقها كثير من جيلنا) للموسم الدراسي 67/ 68 عند الأستاذين المرحوم المهدي بنبراد والسي بوعافية الذي لا أدري إن كان لازال على قيد الحياة أم لا، وهو نفس المستوى ونفس السنة الدراسية ونفس المعلمين اللذين درست عندهما، إلا أنني لم أعرف من بين القسم جميعه إلا السي عبد الرحيم. ربما وفي أغلب الظن كنت في الفوج الآخر.الصورة الثانية السي عبد الرحيم مع المرحومة زوجته. لروحها السلام والسكينة الأبديان.
لست ربوت