من أحد المعاقل القديمة بابن جرير، في الشمال الشرقي للدوار الجديد، حيث شهدت الستينيات والسبعينيات حركة سياسية دؤوبة ممثلة في حزب الاستقلال، انبعث جيل شبيبي اعتبر نفسه قاعدة خلفية للحزب ارتبطت ببعض الرموز التي كان لها تأثير في محيط الحي/ الدوار. وكسائر أحياء ابن جرير، كان لابد أن يكون للحي فريقه مادامت ساحات اللعب متوفرة، ومادام العنصر البشري (ما موجود غير هو) بحكم الولادة الدائمة وغير المحصورة بأي حصار مانع للحمل.
ولأن لكل حي مرجعه الروحي الرمزي الذي يصير مع الزمن تراثا لاماديا تفاخر به الأجيال اللاحقة، ويغدو نوستالجيا مستقرة في وجدان القدامى، والتي تهزهز كياناتهم كلما جمعتهم صدف الزمن في الشارع أو في المناسبات الخاصة أو في لقاءات التزاور بمناسبة عيد من الأعياد، فإن تلك القطعة من الدوار الجديد الذي يعتبر حانوت السي الهلالي مركزها الرئيس، أجمعت على أن تكون "البشريين" هي العلامة التي دمغت على جباه وقلوب من مروا من هناك منذ ما يقارب الأربعين سنة، وكانت الرمز الذي في سبيله تبلل القمصان وتجرح السيقان، وتحزن النفوس عند الخسارة، وتعلو الوجوه البهجة والحبور عند الانتصار، وتقام "ليلة الحضرة" في حضرة سيدي "البشير".
وسيرسم اسم "البشريين" وينطبع هو وبعض الفرق الأخرى التي عايشته كالأشبال والمشعل والنهضة وDJA بشكل تاريخي في الذاكرة الرياضية لابن جرير، من خلال دوري "الصداقة" للأحياء الذي نظم سنة 1981، وشارك فيه فريق "البشريين" مشاركة فعالة (بقميصه المخطط عموديا باللونين الأسود والليموني) باحتلاله للصف الثالث وراء النهضة والأشبال.
وكان الفريق يتكون من نور الدين أيت ماضي وعبد الله بلكملات وعبد العالي بلقايد وادريس لكريني وعبد الكريم الخالدي (فرس) والعوادة وادريس الوحداني ومحمد متصدق ومحمد الماحي والوحداني ادريس (زيزي) والحارس البهجة وعبد الله الفارق الذي سيصبح فيما بعد حكما لمباريات قسم النخبة قبل أن يتقاعد ويحمل ابنه بعده صفارة التحكيم كحكم حالي في البطولة الاحترافية، وعبد اللطيف المنصوري الذي كان نجم الفريق بامتياز وهدافه الأول وعميده الدائم، لما كان يتوفر عليه من تقنيات عالية وحس تهديفي جعلت منه واحدا من أبرز لاعبي الدوري.
كما أن الفريق كان يسهر على رئاسته وتمثيله في اجتماعات مجلس الرؤساء إلى جانب السي عبد الوهاب بلفقير (الكوشي) والسي حسن القاسمي الذي كان من مؤسسي الدوري وعضو المكتب التنفيذي، والسي عبد اللطيف بلكملات والسي عبد اللطيف النافعي (ولد السي الهلالي) واللذين كان لهما دور في تمويل الفريق بما يحتاجه من مستلزمات ذلك الزمن، السي محمد المنصوري شقيق عبد اللطيف، والعضو الحالي للمكتب المسير لفريق الشباب، والذي سبق له أن تحمل مسؤولية رئاسة الشباب فريق المدينة الأول على فترات.
ولأن لكل حي مرجعه الروحي الرمزي الذي يصير مع الزمن تراثا لاماديا تفاخر به الأجيال اللاحقة، ويغدو نوستالجيا مستقرة في وجدان القدامى، والتي تهزهز كياناتهم كلما جمعتهم صدف الزمن في الشارع أو في المناسبات الخاصة أو في لقاءات التزاور بمناسبة عيد من الأعياد، فإن تلك القطعة من الدوار الجديد الذي يعتبر حانوت السي الهلالي مركزها الرئيس، أجمعت على أن تكون "البشريين" هي العلامة التي دمغت على جباه وقلوب من مروا من هناك منذ ما يقارب الأربعين سنة، وكانت الرمز الذي في سبيله تبلل القمصان وتجرح السيقان، وتحزن النفوس عند الخسارة، وتعلو الوجوه البهجة والحبور عند الانتصار، وتقام "ليلة الحضرة" في حضرة سيدي "البشير".
وسيرسم اسم "البشريين" وينطبع هو وبعض الفرق الأخرى التي عايشته كالأشبال والمشعل والنهضة وDJA بشكل تاريخي في الذاكرة الرياضية لابن جرير، من خلال دوري "الصداقة" للأحياء الذي نظم سنة 1981، وشارك فيه فريق "البشريين" مشاركة فعالة (بقميصه المخطط عموديا باللونين الأسود والليموني) باحتلاله للصف الثالث وراء النهضة والأشبال.
وكان الفريق يتكون من نور الدين أيت ماضي وعبد الله بلكملات وعبد العالي بلقايد وادريس لكريني وعبد الكريم الخالدي (فرس) والعوادة وادريس الوحداني ومحمد متصدق ومحمد الماحي والوحداني ادريس (زيزي) والحارس البهجة وعبد الله الفارق الذي سيصبح فيما بعد حكما لمباريات قسم النخبة قبل أن يتقاعد ويحمل ابنه بعده صفارة التحكيم كحكم حالي في البطولة الاحترافية، وعبد اللطيف المنصوري الذي كان نجم الفريق بامتياز وهدافه الأول وعميده الدائم، لما كان يتوفر عليه من تقنيات عالية وحس تهديفي جعلت منه واحدا من أبرز لاعبي الدوري.
كما أن الفريق كان يسهر على رئاسته وتمثيله في اجتماعات مجلس الرؤساء إلى جانب السي عبد الوهاب بلفقير (الكوشي) والسي حسن القاسمي الذي كان من مؤسسي الدوري وعضو المكتب التنفيذي، والسي عبد اللطيف بلكملات والسي عبد اللطيف النافعي (ولد السي الهلالي) واللذين كان لهما دور في تمويل الفريق بما يحتاجه من مستلزمات ذلك الزمن، السي محمد المنصوري شقيق عبد اللطيف، والعضو الحالي للمكتب المسير لفريق الشباب، والذي سبق له أن تحمل مسؤولية رئاسة الشباب فريق المدينة الأول على فترات.
لست ربوت