كتبت علياء أبوشهبة
الحصول على المعلومة لا يحتاج فقط إلى قانون يسمح بحرية تداول المعلومات، فهو بالأساس فن يتطلب الاستعداد الجيد والمهارة في صياغة السؤال وطرحه، كما أن له محظورات يفضل اجتنباها من أجل الحصول على المعلومة المتكاملة ومنع المصادر من التهرب من الرد عليها، لأن هدف الصحفي من أي حوار الحصول على المعلومة التي يريد معرفتها وليس سماع ما يريد المصدر أن يقوله.
تيم سباستيان، المحاور الشهير،مؤسس ورئيس المناظرات العربية الجديدة New Arab Debates، وأول مقدم لبرنامج “Hard talk” على قناة BBC، وصاحب شركة (INTL) The International Talk Network Limited، لديه مجموعة من النصائح لإعداد وطرح الأسئلة من واقع خبرته الطويلة، نعرض بعضا منها.
الحصول على المعلومة لا يحتاج فقط إلى قانون يسمح بحرية تداول المعلومات، فهو بالأساس فن يتطلب الاستعداد الجيد والمهارة في صياغة السؤال وطرحه، كما أن له محظورات يفضل اجتنباها من أجل الحصول على المعلومة المتكاملة ومنع المصادر من التهرب من الرد عليها، لأن هدف الصحفي من أي حوار الحصول على المعلومة التي يريد معرفتها وليس سماع ما يريد المصدر أن يقوله.
تيم سباستيان، المحاور الشهير،مؤسس ورئيس المناظرات العربية الجديدة New Arab Debates، وأول مقدم لبرنامج “Hard talk” على قناة BBC، وصاحب شركة (INTL) The International Talk Network Limited، لديه مجموعة من النصائح لإعداد وطرح الأسئلة من واقع خبرته الطويلة، نعرض بعضا منها.
البحث المتعمق
قبل إعداد الأسئلة لابد من البحث المتعمق لكل ما يتعلق بموضوع الحوار؛ بما فيه من مصطلحات علمية، وهو ما يجبر المصدر على احترام الصحفي الذي بذل مجهودا في إعداد الأسئلة، ويكشف أنه لديه علم بالمشكلة التي يبحثها، كما أنه يساعد الصحفي على التركيز في طرح الأسئلة التي تساعده على الوصول للمعلومة التي يبحث عنها بدون الاستغراق في تفاصيل غير مفيدة للموضوع الصحفي.
التكرار
إذا كانت إجابات المصدر بعيدة عن مضمون سؤال الصحفي، ينصح تيم سباستيان بتكرار السؤال لأنه لابد من الحصول على إجابة.
ما هو السؤال الجيد
يطرح الصحفيون الأسئلة من أجل الحصول على الجواب الجيد؛ لأنه بدوره يستدرج الجواب الذي تنشده، وله معايير منها أن يكون واضح ومقتضب،ويجب أيضا أن يكون دقيق لا يتضمن أي تفاصيل خاطئة، أو تشويش يخلط المعنى بشأن ما تسأل عنه.
كما أن الأسئلة ينبغي أن تكون محفزة على التحدي وصعبة وأحيانا قاسية لتحصل على معلومات مهمة وحيوية.
أدوات السؤال:
من الأدوات الاستفهامية المعتاد استخدامها في صياغة السؤال :” من- ماذا- أين- متى- لماذا- كيف”.
قبل إعداد الأسئلة لابد من البحث المتعمق لكل ما يتعلق بموضوع الحوار؛ بما فيه من مصطلحات علمية، وهو ما يجبر المصدر على احترام الصحفي الذي بذل مجهودا في إعداد الأسئلة، ويكشف أنه لديه علم بالمشكلة التي يبحثها، كما أنه يساعد الصحفي على التركيز في طرح الأسئلة التي تساعده على الوصول للمعلومة التي يبحث عنها بدون الاستغراق في تفاصيل غير مفيدة للموضوع الصحفي.
التكرار
إذا كانت إجابات المصدر بعيدة عن مضمون سؤال الصحفي، ينصح تيم سباستيان بتكرار السؤال لأنه لابد من الحصول على إجابة.
ما هو السؤال الجيد
يطرح الصحفيون الأسئلة من أجل الحصول على الجواب الجيد؛ لأنه بدوره يستدرج الجواب الذي تنشده، وله معايير منها أن يكون واضح ومقتضب،ويجب أيضا أن يكون دقيق لا يتضمن أي تفاصيل خاطئة، أو تشويش يخلط المعنى بشأن ما تسأل عنه.
كما أن الأسئلة ينبغي أن تكون محفزة على التحدي وصعبة وأحيانا قاسية لتحصل على معلومات مهمة وحيوية.
أدوات السؤال:
من الأدوات الاستفهامية المعتاد استخدامها في صياغة السؤال :” من- ماذا- أين- متى- لماذا- كيف”.
نصائح حول كيفية صياغة السؤال
تحديد الغاية
اسأل نفسك ما هي المعلومات التي أبحث عنها في نهاية المطاف، ما هي غايتك فقط عندما تعرف غايتك ستكون قادرا على بناء سؤالك.
البحث
ذاكر درسك جيدا، اعرف موضوعك. لأن الخلفية المعلوماتية الجيدة عن الموضوع، تساعدك في طرح سؤال جيد.
الحقائق
إذا كان الصحفي يحتاج لمواجهة مسؤول بقصور أو فساد، ينصح تيم سباستيان بضرورة التأكد من الوقائع الموجودة لدى الصحفي لكي يحصل على أفضل رد فعل. لأنه من السهل على المصدر أن يقول “هذا ليس صحيحا”، وحينها لن يتمكن الصحفي من الرد عليه. ما لم يكن يمتلك حقائق.
الوضوح
إذا كان السؤال مبهما يحمل أكثر من معنى يسهل على المصدر التهرب منه.
الاختصار
الأسئلة القصيرة تتميز بقدرتها على توصيل المعنى ببساطة دون الاستغراق في تفاصيل طويلة تشتت المعنى. وذلك لتجنب أي تشويش.
الثقة
إذا إتبع الصحفي كل ما سبق ذكره من خطوات يرى تيم سباستيان أنه يجب أن يكون واثقا أثناء طرح السؤال.
محظورات ينصح بتجنبها أثناء طرح السؤال:
يوجه تيم سباستيان في نصائحه إلى مجموعة من النصائح حول عبارات ينصح بتجنبها حتى يحقق الحوار مع المصدر هدفه.
1- تجنب تماما هذه الاكليشيهات منها: “بماذا تعتقد”- “ماذا تقول عن ذلك؟”- “ما رأيك”، لأنها جمل تتيح للشخص قول ما يشاء وتجنب الإجابة عن سؤالك.
2- طرح أكثر من سؤال لأنك ستسمح للشخص بتجنب الإجابة عن السؤال الأكثر صعوبة.
3- السؤال الطويل الذي يتوه فيه المعنى.
4- عدم الاستعداد، والبحث والقراءة قبل التواصل مع المصدر من أهم المحظورات.
أنواع الأسئلة
1- أسئلة نعم- لا
هو نمط من الأسئلة يتطلب فقط الحصول على إجابة بنعم أو لا؛ وأفضل استخدام له إذا كان الصحفي يرد من المصدر أن يقر بأمر ما، على سبيل:”هل أمرت الجنود بإطلاق النار على المتظاهرين؟”.
وهنا ينصح تيم سباستيان باستعمال هذا النوع من الأسئلة بحذر،وعد السماح للشخص أن يجيب بنعم أو لا إذا لم يكن الصحفي يبحث عن هذه الإجابة.
2- سؤال المعلومات
يستخدم هذا السؤال للحصول على معلومات عن الموضوع،على سبيل المثال في حالة الرغبة في تفسير نقطة أو قضية معينة.
3- سؤال التحدي
السؤال الذي يتحدى الشخص ليتحمل المسؤولية عن سجله أو أفعاله وهذا السؤال يكون غالبا قاسيا ومباشرا.
يجب أن يكون مبنيا على الحقائق والبحث وبالبحث المسبق تكون مستعدا لتحدي المجيب تبعا لذلك وقيمة هذا النوع من الأسئلة تنبع في وضع الدليل أمام المسؤول وإجباره على تناوله علنا حتى لو لم تحصل على إقرار أو اعتراف، فإنك قد وضعت هذا الشخص في موضع المحاسبة من خلال عرض الحقائق أمام الرأي العام.
تحديد الغاية
اسأل نفسك ما هي المعلومات التي أبحث عنها في نهاية المطاف، ما هي غايتك فقط عندما تعرف غايتك ستكون قادرا على بناء سؤالك.
البحث
ذاكر درسك جيدا، اعرف موضوعك. لأن الخلفية المعلوماتية الجيدة عن الموضوع، تساعدك في طرح سؤال جيد.
الحقائق
إذا كان الصحفي يحتاج لمواجهة مسؤول بقصور أو فساد، ينصح تيم سباستيان بضرورة التأكد من الوقائع الموجودة لدى الصحفي لكي يحصل على أفضل رد فعل. لأنه من السهل على المصدر أن يقول “هذا ليس صحيحا”، وحينها لن يتمكن الصحفي من الرد عليه. ما لم يكن يمتلك حقائق.
الوضوح
إذا كان السؤال مبهما يحمل أكثر من معنى يسهل على المصدر التهرب منه.
الاختصار
الأسئلة القصيرة تتميز بقدرتها على توصيل المعنى ببساطة دون الاستغراق في تفاصيل طويلة تشتت المعنى. وذلك لتجنب أي تشويش.
الثقة
إذا إتبع الصحفي كل ما سبق ذكره من خطوات يرى تيم سباستيان أنه يجب أن يكون واثقا أثناء طرح السؤال.
محظورات ينصح بتجنبها أثناء طرح السؤال:
يوجه تيم سباستيان في نصائحه إلى مجموعة من النصائح حول عبارات ينصح بتجنبها حتى يحقق الحوار مع المصدر هدفه.
1- تجنب تماما هذه الاكليشيهات منها: “بماذا تعتقد”- “ماذا تقول عن ذلك؟”- “ما رأيك”، لأنها جمل تتيح للشخص قول ما يشاء وتجنب الإجابة عن سؤالك.
2- طرح أكثر من سؤال لأنك ستسمح للشخص بتجنب الإجابة عن السؤال الأكثر صعوبة.
3- السؤال الطويل الذي يتوه فيه المعنى.
4- عدم الاستعداد، والبحث والقراءة قبل التواصل مع المصدر من أهم المحظورات.
أنواع الأسئلة
1- أسئلة نعم- لا
هو نمط من الأسئلة يتطلب فقط الحصول على إجابة بنعم أو لا؛ وأفضل استخدام له إذا كان الصحفي يرد من المصدر أن يقر بأمر ما، على سبيل:”هل أمرت الجنود بإطلاق النار على المتظاهرين؟”.
وهنا ينصح تيم سباستيان باستعمال هذا النوع من الأسئلة بحذر،وعد السماح للشخص أن يجيب بنعم أو لا إذا لم يكن الصحفي يبحث عن هذه الإجابة.
2- سؤال المعلومات
يستخدم هذا السؤال للحصول على معلومات عن الموضوع،على سبيل المثال في حالة الرغبة في تفسير نقطة أو قضية معينة.
3- سؤال التحدي
السؤال الذي يتحدى الشخص ليتحمل المسؤولية عن سجله أو أفعاله وهذا السؤال يكون غالبا قاسيا ومباشرا.
يجب أن يكون مبنيا على الحقائق والبحث وبالبحث المسبق تكون مستعدا لتحدي المجيب تبعا لذلك وقيمة هذا النوع من الأسئلة تنبع في وضع الدليل أمام المسؤول وإجباره على تناوله علنا حتى لو لم تحصل على إقرار أو اعتراف، فإنك قد وضعت هذا الشخص في موضع المحاسبة من خلال عرض الحقائق أمام الرأي العام.
4- سؤال المتابعة
اسأل سؤالا أخر إذا لم تحصل على الجواب الذي تريده مبدئيا. ثم كرر السؤال مرة أخرى ولكن يجب تحديد ما هو السؤال الذي سوف تسأله.
صحفية ومدونة عملت في عدة صحف ومواقع إلكترونية منها روزاليوسف والوطن والتحرير ومصراوي وإسلام أونلاين، حصلت على العديد من الدورات التدريبية مع ريترز ودويتشه فيليه ومركز كمال أدهم للصحافة التلفزيونية في الجامعة الأمريكية والمركز الدولي لتدريب الصحفيين، وشبكة أريج للصحافة الإستقصائية. حصلت على جائزة أفضل تحقيق استقصائي من المنتدى الرابع للصحافة الإلكترونية، وجائزة “سلامة وأمان” عن صحافة المرأة.
اسأل سؤالا أخر إذا لم تحصل على الجواب الذي تريده مبدئيا. ثم كرر السؤال مرة أخرى ولكن يجب تحديد ما هو السؤال الذي سوف تسأله.
صحفية ومدونة عملت في عدة صحف ومواقع إلكترونية منها روزاليوسف والوطن والتحرير ومصراوي وإسلام أونلاين، حصلت على العديد من الدورات التدريبية مع ريترز ودويتشه فيليه ومركز كمال أدهم للصحافة التلفزيونية في الجامعة الأمريكية والمركز الدولي لتدريب الصحفيين، وشبكة أريج للصحافة الإستقصائية. حصلت على جائزة أفضل تحقيق استقصائي من المنتدى الرابع للصحافة الإلكترونية، وجائزة “سلامة وأمان” عن صحافة المرأة.
عن الكاتبة:
علياء أبوشهبة
صحفية ومدونة عملت في عدة صحف ومواقع إلكترونية منها روزاليوسف والوطن والتحرير ومصراوي وإسلام أونلاين، حصلت على العديد من الدورات التدريبية مع ريترز ودويتشه فيليه ومركز كمال أدهم للصحافة التلفزيونية في الجامعة الأمريكية والمركز الدولي لتدريب الصحفيين، وشبكة أريج للصحافة الاستقصائية. حصلت على جائزة أفضل تحقيق استقصائي من المنتدى الرابع للصحافة الإلكترونية، وجائزة “سلامة وأمان” عن صحافة المرأة.
