جذاذة حكاية الثعلب و الغراب

إعلان الرئيسية

الصفحة الرئيسية جذاذة حكاية الثعلب و الغراب

جذاذة حكاية الثعلب و الغراب

المادة : اللغة العربية                                   الأستاذ:                     الموسم الدراسي:
الوحدة: المجال الفني الثقافي
      مكون النصوص القرائية                                                                           الكفايات المستهدفة:
عنوان الدرس: حكاية الثعلب والغراب، ص: 203                                                      * التمكن من وسائل تنمي مهارة التلميذ التواصلية.
الفئة المستهدفة: الثالثة ثانوي إعدادي.                                                                     *  تنمية الرصيد المعرفي للتلميذ المتعلق بالمجال           المدة الزمنية: ساعتان.                                                                                              الفني الثقافي.
الوسائل المساعدة: الكتاب المدرسي- السبورة- الدفاتر                                                     *  تنمية القدرة المنهجية للتلميذ من خلال الملاحظة
الطريقة: حوارية – إلفائية – تحليلية – تركيبية.                                                                   و الفهم والتحليل والتركيب والاستثمار.
                                                                                   *  اطلاع التلميذ على حكايات غريبة تحمل معاني إنسانية.

التقويم
التلاميذ
الأستاذ
المحتوى العلمي
القدرات الفرعية المستهدفة
مراحل الدرس
* تقويم أجوبة المتعلمين.
* انتقاء ما يناسب موضوع النص من أجوبة المتعلمين     وتقديم استراتيجية القراءة.
- يقدمون إعداداتهم القبلية للأستاذ ليراقبها.
- يجيبون على أسئلة الأستاذ ويستعدون لموضوع الدرس الجديد.


- يراقب الإعداد القبلي للتلاميذ.
- يطرح أسئلة
تقرب موضوع الدرس إلى أذهان التلاميذ انطلاقا من التقديم .



الجكايات المشهورة :
+ ألف ليلة و ليلة.
+ سيف ذي يزن.
+ كليلة و دمنة.
+ حصان طروادة.


إثارة انتباه التلاميذ إلى موضوع الدرس الجديد.





التمهيد







مشاركة التلاميذ في تأطير النص.




يؤطرون  النص انطلاقا من ملاحظتهم وانطلاقا من إعداداتهم القبلية.

يساعد التلاميذ على تأطير النص من خلال أسئلة موجهة:
*عرف بمصدر النص.
* ماذا تشاهد في الصورة؟و ما علاقتها بموضوع النص؟
* حدد مجال النص.
* حدد نوعية  النص.
* حدد مؤشرات العنوان؟ و بين دلالتها؟
* بناء على المؤشرات السابقة .افترض موضوع النص.
ملاحظة النص:
* التعريف بمصدر النص: ألف ليلة و ليلة هو مجموعة من الحكايات الخيالية التي وقعت بين القرن 13 و 14 تحكيها الأميرة شهرزاد للملك شهريار لتقي نفسها من الموت المحتوم ، و تغرس ودها في نفسه خلال الف ليلة و ليلة
بها وقائع تاريخية و أخلاق تلك الأزمنة أشهرها قصة السندباد
و قمر الزمان علي بابا
* الصورة:تعبر في علاقتها بالموضوع عن مجلس السارد  شهرزاد و هي تحكي لشهريار حكاية من قصص  ألف ليلة و ليلة.
* مجال النص : فني – ثقافي.
* نوعية النص: نص حكائي .
* العنوان:
+ تركيبيا: يتكون العنوان من أربع كلمات تكون فيما بينها مركبين : الأول إضافي (حكاية الثعلب) والثاني عطفي (الثعلب والغراب).
+ دلاليا: يدل على نوعية النص (حكاية) ، و يؤشر على علاقة بين الثعلب والغراب (واو العطف).
*بداية النص و نهايته:
+ البداية : تشير إلى السارد (شهرزاد) والمسرود له (الملك شهريار).
+ النهاية:تقدم شخصيتين جديدتين غير (الثعلب والغراب)،وهما :(الفأرة والغراب).
فرضية القراءة: بناء على المؤشرات السابقة نفترض ان موصوع النص يتناول رغبة الثعلب في عقد صداقة الغراب.
* اقتراح فرضية أو فرضيات القراءة .





* اكتشاف النص عبر تقديم معارف ومعطيات متعلقة به.



* بناء فرضية القراءة.


عتبات القراءة

التركيز على قراءة الأستاذ.
*قراءة التلاميذ السليمة .
*شرح      وفهم النص بشكل سليم.

- يستمعون لقراءة الأستاذ بانتباه ليقتدوا به في القراءة.
- يشاركون في قراءة النص ، ويقومون أخطاء غيرهم، ويجيبون على أسئلة الشرح و فهم مضامين النص.



- يقرأ النص قراءة سليمة معبرة.

- يدعو التلاميذ إلى قراءة النص ،ويساعدهم على شرح مستغلقاته،     وتحديد فكرته العامة ،بناء على أسئلته التوجيهية:
1- ما الأسباب التي جعلت الثعلب ، يلتمس صداقة الغراب ومودته؟
2- بم استعان الثعلب في إقناع الغراب واستمالته؟
3- ما الاعتراض الذي قدمه الغراب على طلب الثعلب؟
4- ما الغرض من سرد الثعلب حكاية الفأرة والبرغوث؟
5- أوجز ما وقع للبرغوث مع الفأرة؟

النص القرائي حكاية الثعلب والغراب، ص: 203.
شرح المستغلقات:
الجيرة: الجوار.
الغلظة: الشدة والقسوة.
حريزا: منيعا.
مصطبة: مدخل البناء، مكان يجلس فيه
الفكرة العامة:  
قصة الثعلب مع الغراب الذي يسعى إلى صداقته.
+ قراءة الأستاذ النص ليقتدي به التلاميذ في القراءة
+ قراءة التلميذ النص قراءة جهرية مسترشدا بقراءة الأستاذ .
+ فهم التلميذ النص من خلال
* تذليل صعوباته اللغوية.
* تحديد فكرته العامة.






القراءة التوجيهية







قدرة التلاميذ على التحليل و فعالية  مشاركاتهم.








يجيبون على أسئلة الأستاذ التي تتناول مقاربة النص داليا    ودلاليا و تداوليا.







يساعد المتعلمين على مقاربة النص داليا و دلاليا و تداوليا من خلال مناقشة معجمه و أساليبه     وامتداداته  الدلالية ثم خطابه.
- وحدات النص ومضامينها
1- محاولة تقرب الثعلب من الغراب بعد أن اضطرته الظروف إلى أكل صغاره، وعدم تحمله الجوع.
2- تقديم الثعلب لأشكال التودد لكسب ثقة الغراب الذي شك في أمره.
3- الثعلب يحكي للغراب قصة الفأرة مع التاجر والبرغوث.
4- ملخص الحكاية توظف رد الجميل من طرف البرغوث الذي ساعد الفأرة على كسب دنانير التاجر، مقابل إيواء البرغوث في جحرها.
عناصر الحكاية
  • الحكاية الأولى:
+ الزمان:  الماضي
+ الشخصيات:
  • السارد:شهرزاد
  • المسرود له:شهريار
  • بطلا الحكاية:الثعلب( ماكر وباحث عن مصلحته الشخصية) و الغراب ( الحيطة والحذر).
+ الأحداث :
      - العقدة 1: أكل الثعلب لأولاده من الجوع
      - الحل 1 : التماس مصادقة الغراب ليعينه على طلب الرزق والامتناع بالتالي عن أكل أولاده
       - العقدة 2 : تردد الغراب في قبول صداقة الثعلب وحذره في ذلك.
       - الحل 2 : ضرب الثعلب مثالا في الصداقة بين البرغوث والفأرة لإقناع الغراب
-    الحكاية الثانية:
+ الزمان:الماضي.
+ الشخصيات:
  • الساردك الثعلب
  • المسرود له : الغراب
  • بطلا الحكاية: البرغوث ( الضعف ورد الجميل) و الفارة (مانحة للمودة ومشفقة على البرغوث).
+ الأحداث :
      - العقدة 1: مطاردة البرغوث رغبة في قتله ، وغضب الفأرة منه بعد دخوله إلى جحرها.
      - الحل 1 :  تبرير البرغوث سبب دخوله إلى جحر الفأرة ، واعتذراه منها وابداؤه رغبة في رد الجميل إليها
       - العقدة 2 : رغبة الفأرة في أخذ دنانير التاجر وعدم قدرتها على الوصول إليها لوحدها
       - الحل 2 :  الاستنجاد بالبرغوث الذي لدغ التاجر وأبعده عن بيته ليعطي بذلك فرصة للفأرة لتنقل الدنانير إلى جحرها.


مقاربة النص على:
* المستوى الدالي
* المستوى الدلالي
* المستوى التداولي.






القراءة التحليلية


فعالية ودقة مشاركات التلاميذ.


يعيدون صياغة النص بطريقة مختصرة اعتمادا على معطيات التحليل.



يطاب من التلاميذ تجميع أفكار ومعطيات النص بشكل كتابي  أو شفوي.

النص قصة من قصص ألف ليلة وليلة  يسرد فيها السارد حكايتين يجمع بينهما موضوع الصداقة وما يرتبط بها من معاني المودة والإخلاص والوفاء والثقة. حيث بدأ الثعلب في الحكاية الأولى متحمسا لمصادقة الغراب حتى يعينه على تنفيد أغراضه ومصالحه الشخصية ، غير أن الغراب أبدى حيطة وحذرا من هذا الكائن الذي طالما عرف بمكره وخداعه ولم يصدق أن هذا النوع من الصداقة ممكنة. وهذا ما جعل الثعلب يروي له حكاية أخرى أعطى من خلالها دليلا على إمكانية الصداقة بين الكائنات التي تنتمي إلى أجناس مختلفة. فهل كان الثعلب صادقا في طلبه ؟ وهل كانت حكايته مقنعة بدرجة تدفع الغراب إلى قبول صداقته ؟
      من الواضح أن الثعلب يطلب المستحيل، فالمنطق لا يقبل هذا النوع من الصداقة، ولعل الحكاية الثانية مجرد حيلة وخدعة من الثعلب الماكر للإيقاع بالغراب. والدليل على ذلك يتضح عندما نقارن بين طالب الصداقة والمطلوبة منه في الحكايتين معا :
- في الحكاية الأولى  يبدو طالب الصداقة (الثعلب)  في موقف أقوى من المطلوبة منه (الغراب)
- في الحكاية الثانية يبدو طالب الصداقة (البرغوث) في موقف أضعف من المطلوبة منه (الفأرة)
فإذا كانت الصداقة ممكنة في الحكاية الثانية  لأن الفأرة  (الطرف المطلوبة منه الصداقة) تتواجد في موقف قوة ، ولن تخسر شيئا من هذه الصداقة ، فإن الصداقة في الحكاية الأولى تبدو مستحيلة لأن الغراب (الطرف المطلوبة منه الصداقة) يتواجد في موقف ضعف ، وقد يغامر بحياته إن هو قبل بهذا النوع من الصداقة.

قدرة التلميذ على أن يجمع بأسلوبه الخاص بين مختلف المعطيات المستخلصة.


القراءة التركيبية

أغلب التلاميذ يعون الأمر.

يدركون أهمية الاقتصاد في بناء الدولة و تطورها.

يطرح الأسئلة :
1- تخيل نهاية لحكاية "الثعلب والغراب".
2- ابحث عن ألف ليلة وليلة واقرأ حكاية التاجر والعفريت، ثم حدد مغزاها راصدا البعد العجيب فيها.
3- ابحث عن عناوين محددة لأشرطة سينمائية مغربية معرفا بها.








إنتاجات التلاميذ و أبحاثهم

استثمار النص عن طريق ربطه بالواقع.


استثمار الن

التصنيفات:
تعديل المشاركة
Back to top button