المادة : اللغة العربية الأستاذ: الموسم الدراسي:
الوحدة: المجال السكاني
مكون النصوص القرائية الكفايات المستهدفة:
عنوان الدرس غيم أسود ص: 168 * التمكن من وسائل تنمي مهارة التلميذ التواصلية.
الفئة المستهدفة: الثالثة ثانوي إعدادي. * تنمية الرصيد المعرفي للتلميذ المتعلق بالمجال المدة الزمنية: ساعتان. السكاني.
الوسائل المساعدة: الكتاب المدرسي- السبورة- الدفاتر * تنمية القدرة المنهجية للتلميذ من خلال الملاحظة
الطريقة: حوارية – إلفائية – تحليلية – تركيبية. و الفهم والتحليل والتركيب والاستثمار.
* الحفز على اتخاذ مواقف إيجابية من مخاطر بعضالأمراض والوقاية منها.
التقويم
|
التلاميذ
|
الأستاذ
|
المحتوى العلمي
|
القدرات الفرعية المستهدفة
|
مراحل الدرس
|
* تقويم أجوبة المتعلمين.
* انتقاء ما يناسب موضوع النص من أجوبة المتعلمين وتقديم استراتيجية القراءة.
|
- يقدمون إعداداتهم القبلية للأستاذ ليراقبها.
- يجيبون على أسئلة الأستاذ ويستعدون لموضوع الدرس الجديد.
|
- يراقب الإعداد القبلي للتلاميذ.
- يطرح أسئلة
تقرب موضوع الدرس إلى أذهان التلاميذ انطلاقا من التقديم .
|
+ الأمراض المشهورة قديما.
+ آثارها على البشرية خاصة الفقراء .
النص الذي بين أيدينا سيقدم نموذجا عن أسرة منكوبة جراء المرض و المجاعة.
|
إثارة انتباه التلاميذ إلى موضوع الدرس الجديد.
|
التمهيد
|
مشاركة التلاميذ في تأطير النص.
|
يؤطرون النص انطلاقا من ملاحظتهم وانطلاقا من إعداداتهم القبلية.
|
يساعد التلاميذ على تأطير النص من خلال أسئلة موجهة:
*عرف بصاحب النص.
* حدد مصدر النص.
*ما نوعية النص؟
* ما مجاله؟
* حدد مؤشرات العنوان؟ و بين دلالتها؟
*تحدث عن بداية النص و نهايته.
* بناء على المؤشرات السابقة .افترض موضوع النص.
|
* صاحب النص + اسمه: حنا مينة +تاريخ و مكان ولادته: ولد في مدينة اللاذقية بسوريا سنة 1924 + صفته العلمية:كاتب سوري. + من أعماله: من أشهر رواياته :
"المصابيح الزرق" و"الشراع والعاصفة" و"الياطر" و"الأبنوسة البيضاء" و"حكاية بحار" و"نهاية رجل شجاع". و له سيرة ذاتية بعنوان : “بقايا صور” وهي التي اقتطف منها النص.
* نوعية النص: نص سردي / مقطع من سيرة ذاتية.
* مجاله: سكاني.
* العنوان: -
تركيبيا : مركب وصفي يتكون من موصوف ( غيم) و صفة ( أسود).
- دلاليا : يؤشر على دلالات،منها :السحاب الماطر – الدخان – التلوث – الحزن و المأساة..
*بداية النص و نهايته:
+ البداية: تخبرنا بحالة البلدة المنكوبة جراء تفشي أمراض الطاعون و الجرب و انتشار المجاعة.
+ النهاية:تخبرنا بحال اليأس التي عمت الأسرة المنكوبة و أرغمتها على الاستسلام وانتظار الموت
ب- فرضية القراءة:اقتراح فرضية أو فرضيات القراءة .
|
* اكتشاف النص عبر تقديم معارف ومعطيات متعلقة به.
* بناء فرضية القراءة.
|
عتبات القراءة
|
التركيز على قراءة الأستاذ.
*قراءة التلاميذ السليمة .
*شرح وفهم النص بشكل سليم.
|
- يستمعون لقراءة الأستاذ بانتباه ليقتدوا به في القراءة.
- يشاركون في قراءة النص ، ويقومون أخطاء غيرهم، ويجيبون على أسئلة الشرح و فهم مضامين النص.
|
- يقرأ النص قراءة سليمة معبرة.
- يدعو التلاميذ إلى قراءة النص ،ويساعدهم على شرح مستغلقاته، وتحديد فكرته العامة ،بناء على أسئلته التوجيهية:
1- ما النكبة التي أصابت البلدة؟
2- بماذا كانت الأم تعالج أبناءها؟
3- ماذا وقع للمختار؟
4- لماذا ذهبت ألم إلى دار المختار؟
5- ما القرار الذي اتخذته الأم لمواجهة الجوع؟
6- ما الطعام الذي هيأته الأم؟
7- ماذا ترتب عن تناول الأطفال للوجبة التي أعدتها الأم؟
8- ما المصير المظلم الذي آلت إليه الأسرة في النهاية؟
|
النص القرائي : غيم أسود ص: 168.
شرح المستغلقات:
البثور: الحبوب التي تصيب الجلد.
تبقعت: وقعت فيها بقه.
محجرا: مكانا للحجر، محبسا.
تشرينيا: نسبة إلى تشرين الأول
التخوم : الحدود الفاصلة بين الأراضي غدير:مستنقع،بركة،قطعة من الماء يتركها السيل
الجزع : ضد الصبر
ضارعة : متوسلة
المكدود : المتعب والمنهك.
الفكرة العامة: قصة الأسرة التي حل بها وباء الطاعون .
|
+ قراءة الأستاذ النص ليقتدي به التلاميذ في القراءة
+ قراءة التلميذ النص قراءة جهرية مسترشدا بقراءة الأستاذ .
+ فهم التلميذ النص من خلال
* تذليل صعوباته اللغوية.
* تحديد فكرته العامة.
|
القراءة التوجيهية
|
قدرة التلاميذ على التحليل و فعالية مشاركاتهم.
|
يجيبون على أسئلة الأستاذ التي تتناول مقاربة النص داليا ودلاليا و تداوليا.
|
يساعد المتعلمين على مقاربة النص داليا و دلاليا و تداوليا من خلال مناقشة معجمه و أساليبه وامتداداته الدلالية ثم خطابه.
|
-معجم معاناة الأسرة
البلدة المنكوبة نكبت بوباء الطاعون الجوع. انتشرت المجاعة انتشر الجرب فأصابتنا
العدوى- ظهرت البثور على أجسامنا - التهبت بالحكة و تبقعت.- كان الزوج قد جن- كان يتناول طعامه من نافذة الغرفة - حرم على الجميع ولوج عتبة الباب - لم تستطع الأم أن ترى أختنا المحجورة.- عادت فارغة اليدين - نوبة من اليأس ، لا مخرج لنا من ورطتنا وأننا ميتون لا محالة جوعا-| خلفت غثيانا في نفوسنا وإسهالا- كنا على حالة من الإعياء بسبب القي والإسهال - ألجأنا إلى الانكفاء في ركن البيت صفر الوجوه - ذابلين- هلع الأم - الورم الذي ظهر في وجوهنا وأطرافنا من جراء بثور الجرب- ينهكها الضعف - المرض- تنقلب حيويتها إلى أشلاء - الإشفاق - الجزع - لا يبقى عندئذ من الطفل سوى عينين تنظران بانكسار ولا مبالاة- يذبل - نظرات مودعة ضارعة- أهزلنا الجوع - هدنا الإسهال وتراخينا كأوراق مبللة- على فراش في الزاوية تمددت ،-لم تلبث أختاي أن تكورتا قربي- ازدادت الآن نحولا - الجسم المكدود- الاستسلام - النهاية - النسمة الباقية في الصدر - - وهن الجسم - الصراع- الموت - غيم أسود-
- أعقاب شموع صغيرة تنوس وتوشك أن تنطفىء. -- تاركة للغيمة أن تغمرها- للبيت الطيني أن يوارينا -يفطن إلينا من يوارينا.
مضامين النص:
1- إصابة القرية بمجموعة من الأمراض: الجرب، الطاعون، وانتشار المجاعة. .
2- توجه الأم إلى بعض الحقول لجمع بعض النباتات ومساعدة أبنائها .
3- إعداد الأم لوجبة من النباتات الحشيشية التي جمعتها، وبالرغم من ذلك اشتدت وطأة المرض على الأبناء..
4- وصف الحالة الصحية لأفراد الأسرة المنكوبة.
5- الاستسلام للمرض و انتظار الموت.
عناصر السرد:
أ – الزمان: زمن المجاعة و الأوبئة و الأمراض.
ب – المكان: البلدة- بيت الأسرة المنكوبة- غدير قرب البيت.
ج – الشخصيات:
+ السارد : الابن الأصغر بين أخواته - منهك – نحيل – ذابل -حزين – مستسلم
+ الأم: يائسة / خائفة على أبنائها / حنونة
+ المختار: غاضب ، متوتر ، خائف من الإصابة بالمرض...
+ الأخوات: -إحداهن محجورة في بيت المختار ، والأخريان أصيبتا بعد تناول عشبة الحميضة.. وتنطبق عليهما أوصاف السارد الجسمية و النفسية (الإنهاك – النحول – الذبول - الحزن و الاستسلام
د – الأحداث:
+ وضعية البداية: إصابة البلدة بنكبة.
+ الجدث المحرك: انتشار الأمراض والأوبئة ( الطاعون– الجرب ) والمجاعة في البلدة.
+ العقدة: تتمثل في:
+ الحل : يتمثل في:
+ وضعية النهاية: الاستسلام للمرض وانتظار الموت
أساليب القصة:
مزج الكاتب في القصة بين السرد و الوصف، حيث سرد أحداث و وقائع قصة اسرته المنكوبة جراء تفشي أمراض الطاعون و الجرب و انتشار المجاعة،كما كما قدم صورة وصفية دقيقة التفاصيل تنقل حالة الأسرة المزرية. ولذلك نجد في النص العديد من الجمل الوصفية
الخصائص الفنبة: تتجلى ملامح البلاغة في الجمل المتضمنة للتشبيهات والمجازات والاستعارات. ومن أمثلتها: ا
[ ذابلين كأغصان قطعت و ألقيت في شمس تموز – تراخينا كأوراق مبللة – كنا شموعا صغيرة ، أعقاب شموع صغيرة - تنقلب حيويتها إلى أشلاء تستدر الإشفاق والجزع … ] |
مقاربة النص على:
* المستوى الدالي
* المستوى الدلالي
* المستوى التداولي.
|
القراءة التحليلية
|
فعالية ودقة مشاركات التلاميذ.
|
يعيدون صياغة النص بطريقة مختصرة اعتمادا على معطيات التحليل.
|
يطاب من التلاميذ تجميع أفكار ومعطيات النص بشكل كتابي أو شفوي.
|
سرد السارد أحداث قصة أفراد أسرته مع المجاعة والأمراض التي أصابت بلدته و هددت حياتهم.. كما تحول إلى واصف ينقل صورة دقيقة بكل تقاصيلها عن حالة الأسرة المنكوبة.. حيث انتشرت العدوى ، ولاسيما بعد تناول وجبة حشيشية أحالت جسومهم إلى أشلاء تثير الشفقة،و تبعث على اليأس ، ولم يعد من حل أمامهم سوى الاستسلام وانتظار الموت.
|
قدرة التلميذ على أن يجمع بأسلوبه الخاص بين مختلف المعطيات المستخلصة.
|
القراءة التركيبية
|
أغلب التلاميذ يعون الأمر.
|
يدركون أهمية الاقتصاد في بناء الدولة و تطورها.
|
المجاعة والفقر والمرض آفات عانت منها الإنسانية وما تزال تعاني، ابحث عن بعض الأمثلة لقارات ودول توجد بها هذه الآفات بحدة.
|
نتائج بحث التلاميذ في شكل عروض .
|
استثمار النص عن طريق ربطه بالواقع.
|
استثمار النص
|
يستعدون لإعداد الدرس المقبل.
|
يوجه التلاميذ إلى الإعداد القبلي.
|
النص المقبل:التلوث المائي. ص 152
|
تكليف التلاميذ- في إطار التعلم الذاتي- بإعداد الدرس المقبل.
|
التعيين
|