اسلوب النداءتطبيقات

إعلان الرئيسية

المادّة: إعراب
الدّرس: النّداء

المستوى: 9 أ
الــسّـــنــــد
حَجَّتْ أعرابيّةٌ و مَعَهَا ابْنٌ لَهَا فَأُصِيبَ بِعِلّةٍ، فَضَمّتْهُ إلى صَدْرِهَا وَ قَالَتْ: وَ اللهِ، يَا قُرَّةَ العَيْنِ، لَقَدْ غَذَوْتُكَ رَضِيعًا... وَ أخَافُ أنْ أفْقِدَكَ سَريعًا... أبُنَيَّ، لاَ سَحَبَتْ الدُّنْيَا عَلَيْكَ أذْيَالَ الفَنَا، وَ لاَ رَمَتْني فِيكَ نَكْبَةُ الرَّدَى... ثُمّ مَا لَبِثَتْ أنْ أصِيبَتْ بهِ فقالتْ: يَا بُنَيَّ، لقدْ أسْفَرَ لي وَجْهُ الدُّنْيَا عَنْ صَبَاحٍ دَاجٍ ظَلاَمُهُ... أيْ رَبِّ، وَهَبْتَهُ لي قُرَّةَ عَيْنٍ فَلَمْ تُمَتِّعْني بهِ كثيرًا بَلْ سَلَبْتَنِيهِ وَشِيكًا... اللّهُمَّ اِرْحَمْ غُرْبَتَهُ اسْتُرْ عَوْرَتَهُ يَوْمَ تُكْشَفُ الهَنَاتُ و السّوْآتُ.
فَلَمّا أرَادَتْ الرُّجُوعَ قالتْ: أيَا بُنَيَّ، إنّي قَدْ تَزَوّدْتُ لِسَفَرِي، فيَا لَيْتَ شِعْرِي مَا زَادُكَ لِبُعْدِ طَرِيقِكَ و يَوْمِ مَعَادِكَ؟ يا اللهُ، إنّي أسْألُكَ لهُ الرِّضَا بِرِضَائي عَنْهُ.
عن إبراهيم الحصري – زهر الآداب
نشاط 1: اعرف
-        استخرج الأدوات التّي أفادت النّداء في هذا النّصّ و حدّد المنادى

أدوات النّداء

المنادَى












النّداء هو عمل لغويّ ..........................................................................................
..................................................................................................................
-        اشكل المُنادَى في الأمثلة التّالية و اذكر شكله النّحوي و حكمه الإعرابيّ
الجمل
الشّكل النّحوي للمُنادَى
الحكم الإعرابي للمُنادَى
يا صاحِب الدّار

يا تلميذا ( اعمل )

يا أيّتها الأمّ ( لا تحزني )

يا تلميذ أقدِمْ

يا محمّد




اعرف
+ النّكرة المقصودة:  هي أن تنادي شخصا بعينه بلفظ النكرة: مثل أن تقول لأحد طلاّب حلقتك و أنت تقصده –       و لنفترض أنّ اسمه صالح -: يا رجلُ، فكلمة رجل في السّياق معرفة كأنّك قلت: يا صالحُ، لذا بُنيت على الضمّ.
+ النّكرة غير المقصودة: لا يقصد بها أحد، مثل أن يقول الخطيب يوم الجمعة: يا مقصّرًا. و هو يقصد عموم المقصّرين، و مثل أن تقول لطلاّبك: يا مهملا احذر الرّسوب، و أنت لا تقصد أحد منهم بعينه

-        بيّن المعنى الذّي أفاده النّداء في الأمثلة التّالية:
الأمثلة
المعنى الذّي أفاده النّداء
أ بنيّ، (لاَ سَحَبَتْ الدُّنْيَا عَلَيْكَ أذْيَالَ الفَنَا )

أي بنيّ، ( أخاف أن أفقِدك سريعا )

يَا قُرَّةَ العَيْنِ، ( لَقَدْ غَذَوْتُكَ رَضِيعًا )

يَا بُنَيَّ، ( لقدْ أسْفَرَ لي وَجْهُ الدُّنْيَا عَنْ صَبَاحٍ دَاجٍ ظَلاَمُهُ )
أيا بُنيّ ( إنّي قد تزوّدْتُ لسفري )

هيا أمّ الفقيد ( كان اللهُ في عوْنِكِ )


تمارين: استخرج حروف النّداء و بيّن ما أفادته فيما يلي:
-        من خطبة لعليّ بن أبي طالب: يا أشباهَ الرّجالِ و لا رِجالَ، و يا أحلامَ الأطفالِ و عقولَ ربّاتِ الحِجالِ، لوددتُ أنّي لم أرَكُمْ و لمْ أعرِفْكُمْ " الجاحظ: البيان و التبيين
-        أيا أمّي، هلُمّي ودّعيني ّ*** لأنّكِ لن تعُودي تنْظُريني
و سيري يا أمَيْمَةُ، بعد موتي *** إلى قبري بزهرٍ كلّلِيني ( مارون عبود )
-        أي بُنيّ، إنّك مُحتاجٌ إلى مجهود جبّار و إرادةٍ قويّة لتربية ذوقِكَ و إرهافِ شُعُورِكَ ( أحمد أمين، إلى ولدي )
حدّد ركني النّداء في الأمثلة التّالية:
-        فأتت به قوْمَها تحْمِلُهُ قالوا: يا مريَمُ، لقد جئتِ شيئا فريّا، يا أختَ هارونَ، ما كان أبُوكِ امْرَأَ سوْءٍ و ما كانت أمُّكِ بغِيّأ ( قرآن )
-        يا عبْدَ اللهِ، لا تعْجَلْ في عيْبِ أحدٍ بذنْبِهِ فلعلّه مغفُورٌ لهُ، و لا تأمنْ على نفسِكَ صغيرَ معْصِيةٍ فلعلّكَ معذّبٌ عليه ( عليّ بن أبي طالب – نهج البلاغة )
-        يا دجلةَ الخيرِ، يا نبْعا أفارِقُهُ *** على الكرهةِ، بين الحينِ و الحينِ ( محمود مهدي الجواهري )
اُشكل المنادى في الأمثلة التّالية:
-        يا أعدل النّاس إلاّ في معاملتي *** فيكَ الخِصَامُ و أنتَ الخصْمُ و الحَكَمُ ( المتنبّي )
-        لقد قَصَمْتَ ظهري – يا ذياب بن غانم.. جازاكَ اللهُ يومَ ينهالُ عليكَ التّرابُ من قبرك ( عبد الرحمان قيقة )
-        أمّي، ما أحلاك يا أمّي، يا ضاحكة فوق مهدي و باكية فوق لَحْدي ( أمين مشرق )
-        يا ليل، أيّها الجبّار الواقف بيْنَ غُيُوم المغربِ و غرائبِ الفجرِ المتقلّد سيفَ الرّهبةِ المتوّج بالقمرِ ( جبران )
إنتاج كتابي: اُلتقيْت بأصدقائك، فاُقترحوا عليك أن تلعبَ معهم ألعاب القُمار. خاطبهم مبيّنا لهم مساوئ هذه الآفة مستعملا جمل نداء
...........................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................
توسّع
قد تخرج ألفاظ النّداء عن معناها الأصلي و هو طلب الإقبال إلى معان أخرى تُستفاد من القرائن:
الزّجر: يا قلبُ ويْحَكَ ما سَمِعْتَ لناصِحٍ ... لمّا ارْتَمَيْتَ و لا اتّقيْتَ ملامًا
التحسّر و التوجّع: فيا قبْرَ مَعْنٍ كيْفَ وَارَيْتَ جُودَهُ ... و قد كان منهُ البَرُّ و البحْرُ مُتْرعَا
الإغراء كقولك لمن أقبلَ يتظلّمُ: يا مظلُومُ تكلّمْ



تعديل المشاركة
Back to top button