المادّة: صرف
|
الدّرس: معاني المزيد
|
المستوى: 9 أ
|
الـــسّـــــنـــــد
ازداد شعوري بالأسى علَى أبي المريضِ، لقد كان
قبطان سفينة عظيمة شرّق بها و غرّب... إنّه فارس بحر لا يُقهر و لا ينكسِرُ ... كان كلّما أبحر اِحمَرّ وجْهُهُ خجلا من وطن تركهُ خلْفهُ
و من أحباب ابتعد عنهم سريعا.... و لكن كان ما يُعزّيه و يُخفّف عنه تلك الرّغبة الجامحة في
المُغامرةِ و في اكتشافِ المجهولِ... لقد أحْسَنَ إلى بحّارتِهِ فـشاركهُم أفراحهم و مسرّاتهم و قاسمَهُم
هُمُومهم و أحزانهُم و انْبَرَى في كُلّ مُناسبة
للدّفاع عنهم و اسْتبْسَلَ في
صَوْنِ حُقُوقِهم ... ازْدَادَ يقينُهُ أنّ
سبَبَ جلَدِهِ شعورُهُ بالمسؤوليّةِ نحوهُم... كان دائما يقول: لقد تحجّرت
قُلُوبُ سُكّان اليابِسَةِ و تباعدت...
أمّا هنا فللقُلُوب لُغة أخرى لا يُمكِنُ أن يفهمها إلاّ مَن جرّبَ حياة البحر
I-
أوزان المزيد
صنّف الأفعال المزيدة المسطّرة
في النّصّ حسب عدد حروف الزّيادة
المزيد بحرف
|
المزيد بحرفين
|
المزيد بثلاثة أحرف
|
|
|
|
أوزانه
|
أوزانه
|
أوزانه
|
II-
معاني صيغ المزيد
1- معاني المزيد بحرف: ( فعّل / أفْعَلَ / فَاعَلَ )
-
النّشاط 1: بيّن صيغ المزيد في هذا
النّصّ و حدّد المعاني التّي أفادتها
لَقَدْ شَرَّقْتُ و غَرَّبْتُ و طَوَّفْتُ في كُلِّ مَكَانٍ لأبْحَثَ عَنْ
وَسيلَةٍ تُخَلِّصُنِي مِنْ دَائي و مُصِيبَتِي. عَلَّمَني أبي مَكَارِمَ الأخلاقِ
لأكُونَ فَرْدًا صَالِحًا في المُجتَمع و كانَ يُكَبِّرُ شُكْرًا لله على مَا
رزقهُ.
أفْرَحَنِي كثيرًا اُعْتِناءُ أبي بي و اُهتِمامُهُ بترْبِيَتي و
تعْليمي... أبْحَرَت سَفِينَتِي في ذاكِرةٍ تتلاَطَمُ أمْوَاجُهَا و تتكسّرُ على
صُخُورِ حاضِرٍ أشْرَقَتْ فيهِ شَمْسُ الأحْزانِ و الآلاَمِ... لَكَمْ اُشْتَقْتُ
إلى تلْكَ الأيّامِ الخَوَالي و إلى ذاكَ الصّبيِّ البريء بعد أن أنْهَكَتْني الحياةُ
فعلاً.
كُنْتُ في اُسْتِحْضاري لهذا الماضي السّعيد كمن أسْلَمَ بَعْدَ إلْحادٍ،
فتسَرّبَ الإيمانُ إلى قلْبِهِ و دَخلت الطُّمأنينةُ نفْسَهُ. في طُفُولتي لم أكُنْ أشْعُرُ
بالوِحْدَةِ... لقد لاعبْتُ أصدِقائي و نَاشَدْتُ الله كثيرًا أن لا يُفرِّقَ
شَمْلَنَا... بَعْدَ ليْلٍ طويلٍ اجتاحتْني فيه الذّاكرةُ اجْتِياحًا، أصْبَحتُ
رجُلا آخر... لقد تعلّمتُ مِنْ ذاك الصّبيّ أنّ الإرادة هي مفتاحُ الخلاصِ مِنْ إدماني على المُخدّراتِ
الجملة
|
أوزان صيغ المزيد
|
معاني صيغ المزيد
|
لَقَدْ شَرَّقْتُ و غَرَّبْتُ
طوّفْتُ في كُلّ مكانٍ
عَلَّمَني أبي مَكَارِمَ
الأخلاقِ
كانَ
يُكَبِّرُ شُكْرًا لله
أصْبَحتُ رجُلا آخر
|
.............................
.............................
.............................
.............................
.............................
|
.......................................................
.......................................................
.......................................................
.......................................................
.......................................................
|
أفْرَحَنِي كثيرًا اُعْتِناءُ
أبي بي
أبْحَرَت سَفِينَتِي
أشْرَقَتْ فيهِ شَمْسُ
الأحْزانِ و الآلاَمِ
أنْهَكَتْني الحياةُ
أسْلَمَ بَعْدَ إلْحادٍ
|
.............................
.............................
.............................
.............................
.............................
|
.......................................................
.......................................................
.......................................................
.......................................................
.......................................................
|
لقد لاعبْتُ أصدِقائي
نَاشَدْتُ الله كثيرًا أن لا
يُفرِّقَ شَمْلَنَا
|
.............................
.............................
|
.......................................................
.......................................................
|
-
النّشاط 2: أكمل الجدول التّالي:
الصّورة
|
التّعليمة
|
الجملة
|
|
جملة تبدأ بفعل تدلّ صيغته على الإكثار من القيام بالفعل
|
|
|
جملة تبدأ بفعل تدلّ صيغته على اختصار
العبارة
|
|
|
جملة تبدأ بفعل تدلّ صيغته على
الدّخول في الدّين أو المذهب
|
|
|
جملة تبدأ بفعل تدلّ صيغته على
الجعليّة
|
|
|
جملة تبدأ بفعل تدلّ صيغته على
الدّخول في المكان
|
|
|
جملة تبدأ بفعل تدلّ صيغته على الإكثار
من القيام بالفعل
|
|
|
جملة تبدأ بفعل تدلّ صيغته على المبالغة و التّكثير
|
|
إنتاج:
انتج فقرة قصيرة تحاول فيها إقناع جارك بمخاطر المخدّرات،
موظّفا الأفعال المزيدة بحرف
...........................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................