في القصة و الرواية

إعلان الرئيسية

القصة القصيرة جدا .

القصة القصيرة جدا  ، أشبه بألتقاطة كاميرا فوتوغرافية لصورة .

الصورة ترصد حدثاً أو واقعة ، لا يتجاوز زمنها لحظات أو دقائق معدودة .

اللغة موجزة ،  الكلمة أو الحرف الزائد ممكن أن تسبب ترهلاً في النص القصصي القصير جدا .

تصنع القصة القصيرة جدا دهشة بسيطة أو لحظة تأمل  .

و لا بد أن يشعر القارئ في نهايتها بومضة ضوء خافتة في عقله .


القصة القصيرة ( الأقصوصة ) .

القصة القصيرة أشبه بألتقاطة كاميرا سينمائية لمشهد أو عدة مشاهد في زمن قصير و محدود .

وحدة الحدث الرئيس من سمات القصة القصيرة .

الاستهلال و الاستطراد و التفاصيل و الشرح و الوصف و الاسترجاع الزمني ( الفلاش باك ) غير المدروس و موظف بعناية لخدمة النص ، يسبب إحالة القصة القصيرة إلى خاطرة أو حكاية أو حتى مقال !

القصة القصيرة الجيدة تحدث في عقل القارئ في نهايتها لحظة سطوع .


القصة .

لا تختلف كثيراً عن القصة القصيرة و لكن الزمن في القصة يمتد لزمن أطول و تتنوع الشخصيات أكثر . و يمكن أن تحتوي القصة على أكثر من حدث .

يمكن لكاتب القصة أن يتحرر قليلا من قيود الاقتصاد و الإيجاز في اللغة و يرتكب شهوة السرد عن الشخوص و المكان و الحدث و التفاصيل .


الرواية .

ملحمة إنسانية و تجربة حياتية ثرية .  ترصد حياة كاملة لإنسان و ممكن أن تمتد لترصد حياة جيل أو شعب أو أمة .

الرواية الجيدة تصنع من الدم و العرق و التراب . الرواية هي الواقع بكل تفاصيله و الأقرب للإنسان في كفاحه و معاناته و همومه و عذاباته .

ليس كل مئة صفحة أو أكثر وضعت في غلاف كتب عليه” رواية ” هي رواية فعلاً .

أغلب الروايات التي تثقل كاهل أرفف المكتبات العربية ليست روايات . ( هذه الجملة لا تقع في جهل التعميم و لكن تقرر حقيقة واضحة ) .

الرواية الحقيقية سيخبرنا محتواها أنها كذلك ، دون حاجتنا لقراءة تعليمات المؤلف أو الناشر حين يملي علينا من خلال الغلاف أنها رواية !


التصنيفات:
تعديل المشاركة
Back to top button