مدخل إلى تفسير القرآن الكريم

إعلان الرئيسية

مدخل إلى تفسير القرآن الكريم

تفسير القرآن الكريم
أولا: معنى كلمة "التفسير"
أ- لغة: البيان والإيضاح، قال تعالى:﴿وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً [الفرقان : 33].﴿بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ [النحل : 44].
ب- اصطلاحا: هو علم يبحث في القرآن الكريم من حيث دلالته على مراد الله بقدر الطاقة البشرية[1].
ثانيا: فضل علم التفسير
أ- معرفة حقائق الإيمان.ب- معرفة الأحكام الشرعية.ج- معرفة منهج الله.
ثالثا: أنواع التفسير
أ- التفسير بالمأثور: وهو ما جاء في القرآن أو في السنة النبوية أو كلام الصحابة بيانا لمراد الله.من أشهر مفسري الصحابة:ـ أبو بكر الصديق.ـ عمر بن الخطاب.ـ عثمان بن عفان.ـ علي بن أبي طالب.ـ عبد الله بن عباس.ـ عبد الله بن مسعود.ـ عبد الله بن الزبير.ـ أبو موسى الأشعري.
من أشهر كتب التفسير بالمأثور:ـ بحر العلوم للإمام السمرقندي.ـ تفسير القرآن العظيم للحافظ ابن كثير.ـ الدر المنثور في التفسير بالمأثور للإمام السيوطي.
ب- التفسير بالمعقول: باستخدام الرأي والعقل في حدود ما تقبله دلالات اللغة العربية وفي ضوء مقاصد الإسلام الكلية، من أشهر كتب التفسير بالمعقول.ـ مفاتيح الغيب للإمام الرازي.ـ تفسير الإمام البيضاوي.ـ تفسير الإمام الخازن.ـ تفسير الإمام النسفي.
ج- التفاسير الجامعة بين المأثور والمعقول، منها:ـ تفسير المنار للشيخ محمد رشيد رضا.ـ صفوة التفاسير للشيخ محمد علي الصابوني.
رابعا: تعريف القرآن الكريم
هو كلام الله المعجز المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم باللفظ العربي، المتعبد بتلاوته، المنقول إلينا بالتواتر، المكتوب بالمصاحف، المبدوء بسورة الفاتحة، المختوم بسورة الناس.
خامسا: القرآن المكي والمدني
الصحيح عند الجمهور هو[2]:أ- القرآن المكي: ما نزل قبل الهجرة، مبينا لأصول الدين في الغالب.ب- القرآن المدني: ما نزل بعد الهجرة، مبينا للأحكام العملية في العبادات والمعاملات.
سادسا: معلومات رقمية عن القرآن الكريم [3]

1. مجموع سور القرآن:
114 سورة.
2. عدد أجزائه: 30 جزءا، والجزء حزبان.3. عدد أحزابه: 60 حزبا.4. مجموع آياته: 6236 آية.5. عدد كلماته: 77439 في قول عطاء ابن يسار.6. عدد حروفه: 340740 حرفا.7. السور التي بدأت بـ «الحمد لله»:
ـ الفاتحة: ﴿الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [الفاتحة : 2].ـ الأنعام: ﴿الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِم يَعْدِلُونَ[الأنعام : 1].ـ الكهف: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا[الكهف : 1].ـ سبأ: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ[سبأ : 1].ـ فاطر: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [فاطر: 1].
8. السور الحواميم التي تبدأ ب «حم»: ـ غافر: ﴿حم* تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ [غافر: 1- 2].ـ فصلت: ﴿ حم* تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ [فصلت:1- 2].ـ الشورى: ﴿ حم* عسق* كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ[الشورى: 1-3].ـ الزخرف: ﴿ حم* وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ[الزخرف: 1- 2].ـ الدخان: ﴿ حم* وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ[الدخان: 1- 2].ـ الجاثية: ﴿ حم* تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ[الجاثية : 1- 2].ـ الأحقاف: ﴿ حم* تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ [ الأحقاف 1-2 ].
9. السور التي سميت بأسماء الأنبياء:يونس، هود، يوسف، إبراهيم، محمد، نوح، طه.
10. السور التي استفتحت بالنداء: ـ النساء: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً [النساء : 1].ـ المائدة: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُم بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ إِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ
[المائدة : 1]
.ـ الحج: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ[الحج : 1].ـ الأحزاب: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً[الأحزاب: 28] .ـ الحجرات: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [الحجرات: 1].ـ الممتحنة: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَاداً فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ[الممتحنة: 1] .ـ الطلاق: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً[الطلاق : 1] .ـ التحريم: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ[التحريم:1] .ـ المزمل: ﴿ يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ* قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً[المزّمِّل : 1-2] .ـ المدثر: ﴿ يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ* قُمْ فَأَنذِرْ﴾ [المدّثر : 1] .
11. السور التي استفتحت بالقسم: ـ الصافات: ﴿ وَالصَّافَّاتِ صَفّاً[الصافات : 1].ـ الذاريات: ﴿ وَالذَّارِيَاتِ ذَرْواً[الذاريات: 1].ـ الطور: ﴿ وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ ﴾ [الطور: 1- 2].- النجم: ﴿ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى﴾ [النجم: 1].ـ المرسلات: ﴿ وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفاً[المرسلات: 1].ـ النازعات: ﴿ وَالنَّازِعَاتِ غَرْقاً[النازعات: 1].ـ البروج: ﴿ وَالسَّمَاء ذَاتِ الْبُرُوجِ ﴾ [البروج: 1].ـ الطارق: ﴿ وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ[الطارق: 1].ـ الفجر: ﴿ وَالْفَجْرِ* وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾ [الفجر: 1-2].ـ الشمس: ﴿ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا[الشمس : 1].ـ الليل: ﴿ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى[الليل: 1] .ـ الضحى: ﴿ وَالضُّحَى* وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى﴾ [الضحى: 1-2].ـ التين: ﴿ وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ ﴾ [التين : 1].ـ العاديات: ﴿ وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً[العاديات: 1].ـ العصر: ﴿ وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ[العصر: 1- 2].
12. السور التي استفتحت بالأمر: ـ الجن: ﴿ قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً ﴾ [الجن : 1].ـ العلق: ﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ[العلق: 1].ـ الكافرون: ﴿ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ[الكافرون: 1].ـ الإخلاص: ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ[الإخلاص: 1].ـ الفلق: ﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴾ [الفلق: 1].ـ الناس: ﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴾ [الناس: 1].
13. أسماء القرآن: سمى الله القرآن بأسماء عديدة منها[4]:ـ الكتاب: ﴿ الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ[البقرة: 2].ـ كلام الله: ﴿ وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ﴾ [التوبة: 6].- الفرقان: ﴿ تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً[الفرقان: 1].ـ الحكمة: ﴿ حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ[القمر: 5].ـ النور: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُّبِيناً[النساء: 174].ـ الذكر: ﴿ وَهَذَا ذِكْرٌ مُّبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ أَفَأَنتُمْ لَهُ مُنكِرُونَ[الأنبياء: 50] .ـ أحسن الحديث: ﴿ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ[الزمر : 23].ـ الصدق: ﴿ وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ[الزمر: 33].ـ البرهان: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُّبِيناً[النساء : 174].ـ الحجة: ﴿ قُلْ فَلِلّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاء لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ[الأنعام: 149] .ـ الشفاء: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ[يونس: 57].ـ البيان: ﴿ هَـذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ[آل عمران: 138].ـ الفصل: ﴿ إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ[الطارق: 13].ـ الحكم: ﴿ وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْماً عَرَبِيّاً وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ وَاقٍ [الرعد: 37] ﴾[63].ـ الوحي: ﴿ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى[النجم: 4].ـ النبأ: ﴿ قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ[ص : 67] .ـ العروة الوثقى: ﴿ لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ[البقرة : 256].
14. مجموع الأوامر: 1000.15. مجموع النواهي: 1000.16. مجموع الوعود: 1000.17. مجموع الوعيد: 1000.18. مجموع القصص والأخبار: 1000.19. مجموع العبر والأمثال: 1000.20. مجموع أحكام الحلال والحرام: 500.21. مجموع آيات الدعاء: 100.

[1]- خالد بن عثمان السبت، قواعد التفسير، المجلد 1، ط1، دار ابن عفان، السعودية، 1417ﻫ-1997م، ص29.[2]- خالد بن عثمان السبت، قواعد التفسير، مرجع سابق، ص76.[3]- قاسم عاشور، قبسات من القرآن المجيد، ط 4، دار طويق للنشر والتوزيع، الرياض، 1423ﻫ - 2002م، ص 99 وما بعدها.[4]- مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروز أبادي، بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز، تحقيق: محمد علي النجار، ط3، المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، لجنة إحياء التراث الإسلامي، القاهرة، 1416ﻫ-1996م، ص88 وما بعدها.

التصنيفات:
تعديل المشاركة
Back to top button