عناصر الاجابة لقصيدة لاتصالح فرض كتابي ثانوي

إعلان الرئيسية

)-درس النصوص(14نقط)
1-تقديم:
       يمكن للتلميذ أن يقدم لموضوعه بمجموعة من المعطيات والمعلومات حول خطاب المعاصرة والتحديث الذي ينتمي إليه هذا النص الشعري، تمكنه من تحديد فرضية القراءة وعناصرها وذالك من خلال ما يلي:
 - ذكر أهم عوامل بروز خطاب المعاصرة والتحديث باعتباره امتدادا وتطويرا لحركية الشعر العربي في العصر الحديث(-تحولات مابعد الحرب العالمية الثانية وسلبياتها على المجتمع العربي-تطور الوعي السياسي الوطني والقومي واليساري في مواجهة الأنظمة الفاسدة والظلم والقمع-بروز القضية الفلسطينية واحتلال الأرض،وتوالي الهزائم العربية(النكبة-النكسة...)-ضرورة التجديد في الشعر ليواكب التحولات شكلا ومضمونا-الثأثربالشعر الغربي وأعلامه الكبار(إليوت،شيلي،كيتس،نيرودا،لووركا،ناظم حكمت...)-العودة إلى التراث والثقافة الشعبية والأساطير كرموز وتوظيفها توظيفا جديدا...
- ذكر أهم خصائص خطاب المعصرة والتحديث على مستوى الشكل والمضمون:منها:- التمرد على الأغراض التقليدية والقيم الاجتماعية والسياسية والثقافية السائدة- التعبير عن تجربة الاغتراب في واقع متفسخ- الالتزام بقضايا الوطن والأمة والتحريض على النضال والثورة- الرؤية الشاملة للحياة والوجود في بعد إنساني كوني- الجمع بين الرومانسية والواقعية،وبين الذاتي والموضوعي....
- التعبير بلغة غير عادية عن أشياء عادية- تكثيف اللغة والأسلوب واعتماد الرمز والأسطورة والانزياح والصورة الرؤيا الشاملة في إطار وحدة العمل الشعري – تكسير الأوزان الخليلية في أطار الشعر الحر أو ألتفعيلي والمرسل -.(تتم الإشارة إلى أعلام هذا الخطاب في شعرنا العربي ومنهم: السياب ونازك اتملائكة و ألبياتي وصلاح عبد الصبور ونزار قباني وأد نيس ...مع التركيز على صاحب النص :أمل دنقل وتجربته القاسية في الحياة ورؤيته المتمردة إلى واقع الأمة العربية وهزائمها ونكساتها المتوالية،
   - يتم ربط النص بظرف النكسة العربية لعام 1967 والتخاذل العربي والخيانة والغدر الصهيوني الإمبريالي.-احتلال باقي فلسطين والأراضي العربية(سيناء والجولان)-ربط ذلك برمزية مقتل كليب ووصيته لأخيه .(نقطتان)..
2- ملاحظة النص وفهمه :
- ملاحظة شكل النص( الخروج عن البنية العمودية التقليدية- اعتماد السطر الشعري-
- البياضات- تنوع القافية والروي- اختلاف حجم الأبيات.....اعتبار هذه العناصر من أهم خصائص الشعر الحر..
- ملاحظة العنوان – جملة إنشائية طلبيه تحمل وظيفة النهي والنصح والتحريض على عدم المصالحة أو القبول بالهدنة مع الخيانة والغدر وهي الرسالة التي أراد الشاعر أن يبلغها للمتلقي على لسان كليب الرمز، من خلال وصاياه إلى أخيه الأمير سالم الزير( يؤول هذا العنوان إلى مقصد يته،وهي الدعوة إلى عدم الاستكانة أو الرضا بالغدر والخيانة والاستسلام للعدو الذي اغتصب الأرض(فلسطين وباقي الأرض العربية خلال نكسة1967)-اعتبار هذه الدلالة فرضية القراءة والقضية التي تطرحها القصيدة.
-رصد لقضايا والمواقف التي عبر عنها الشاعر في القصيدة من خلال تقطيعها إلى وحدات وفق ما يلي:
-ا- المقطع الأول(س.1-س.6)الدعوة إلى عدم مصالحة العدو إلى أن تعود كل عناصر الحياة إلى طبيعتها وأصولها(النجوم، الطيور،الرمال،القتيل..)
- المقطع الثاني(س.7-س.12) تحطم القيم الإنسانية الجميلة في لحظة عابرة من زمن الفجور و الخيانة والغدر(البراءة-الأمل-الأصالة-الكرم-الصلاة الإقدام والبطولة..) .
 - المقطع الثالث(س.13-س.16) الإشارة ة إلى أن القتيل لم بكن إلا غادرا ماكرا متآمرا فهو ليس أقدس ولا أنبل ولا أمهر من المغتال
 - المقطع الرابع(س.17-س.24) التأكيد على أن المصالحة لا تكون إلا مع الند النظير لا مع اللص الذي اغتصب الأرض في زمن الصمت الساخر.(نقطتان)
 3-تحليل النص:
(يبرز التلميذ مظاهر المعاصرة والتحديث في النص من خلال تحليل و رصد العناصر الآتية) (6 نقط)
ا - مستوى المعجم والحقول الدلالية:- تصنيف المعجم إلى حقول دلالية: معجم الطبيعة(النجوم-الطيور- الرمال- صوت الحصان- برعم-المطر الموسمي- طائر- الأرض)—ربط هذا المعجم بالأرض والحرية المغتصبة وبقيم ألأصالة والأخلاق والعروبة والبطولة المفقودة في زمن الخيانة والهزيمة الغادرة(بعد نكسة1967 واحتلال فلسطين والأراضي العربية..)
-المعجم الدال على الإنسان: القتيل-طفلته- ندين –لص الضمائر(المتكلم/أنا/الشاعر على لسان كليب رمز البطولة والشهامة والوحدة العربية الضائعة- المخاطب/أنت/الأمير سالم الزير ،رمز للإنسان العربي الذي عليه أن لا يستسلم للهزيمة والخيانة والاستكانة ،وأن لا يصالح العدو الغاشم حتى يثأر ويسترد الكرامة والحرية والأرض- ضمير الغائب/هو/ الشخص الذي قتل كليبا غدرا وخيانة وهو في القصيدة رمز للعدو الصهيوني الغاشم في هجومه الغادرسنة1967(عام النكسة) بتحالف مع الإمبريالية في لحظة كان فيها القادة العرب في لهو ومجون(نزوة فهجرة) وكان الهجوم خاطفا وسريعا(في لحظة عابرة) –معجم القيم الضائعة: -الصبا-بهجة الأمل- صوت الحصان –همهمة القلب..الصلاة..-مراوغة القلب..وكلها للدلالة على البراءة والشهامة ونبل الأخلاق والبطولة العربية المفقودة.
- تتم الإشارة إلى جمالية هذا المعجم من خلال بعده الإيحائي والرمزي الشفاف، وابتعاده عن اللغة التقريرية المباشرة..وتلك من أهم خصائص الخطاب الشعري الحداثي العاصر
- يعبر هذا المعجم أيضا على الموقف الثوري الوطني والقومي عند أمل دنقل كشاعر ملتزم تأثر كشعراء جيله بالنكسة العربية وسقوط فلسطين، وجعل من شعره مقاومة للأخطاء النابعة من الداخل،ومقاومة للعدوان القادم من الخارج ، ودعوة لرفض المصالحة والاستسلام...
ب-مستوى الإيقاع ( بنود الشعر الحر في النص):- تتم الإشارة إلى العناصر التالية: - اعتماد الشاعر بنية إيقاعية تختلف عن النظام العمودي تبرز في نظام الأسطر بدل الأبيات الشعرية ، تتخللها بياضات تترك للمتلقي مجالا للقراءة والتأويل بحسب نفسية الشاعر ومقصد يته..- تجاوز وحدة البحر والبداية بالترصيع واعتماد النظام ألتفعيلي وذلك بتوظيف تفعيلات بحر المتقارب بشكل هندسي مختلف عن النظام العمودي من حيث عدد التفاعيل في كل سطر شعري( س.1- لن فعولن/ س.2 – فعولن فعولن فعول فعول فعول فعولن فعو- س.3- لن فعول فعولن فعو) والمتقارب من الإيقاعات الصافية السريعة التي تدل على الحدة والتوتر والاضطراب النفسي الشديد الناجم عن حالة
الغضب والثورة ..لذالك فهو يتلاءم مع الموقف المعبر عنه في القصيدة.  – الإشارة إلى تنوع القافية والـروي
(بين قافية مرسلة ومركبة ومتتابعة- مقيدة ومطلقة ، وربط ذالك بنفسية الشاعر والمواقف المعبر عنها في النص) --الإشارة إلى الإيقاع الداخلي في النص من خلال ظاهرة تكرار الأصوات والكلمات والتجانس الصوتي،مع ذكر الأمثلة(لا تصالح ودلالتها على التأكيد والإصرار ،أصوات ت-د- أصوات الإطباق(ط-ص-ض-)- دور هذه الأصوات في تدعيم الموسيقى الداخلية والتعبير عن أحوال النفس وتوتراتها بحسب المواقف المعبر عنها في النص بين تفجع و غضب وثورة...
- تحديد الجمل الشعرية في المقطع عروضيا ودلاليا( أربع جمل شعرية تسم إيقاع القصيدة بالتصاعد الرتمي يعبر عن عاطفة متنامية تتحكم في دينامكية النص -. تنوع الأضرب بتنوع القافية والروي مع ذكر الأمثلة- اعتماد ظاهرة التدوير وربطها بالنفس الطويل ووحدة الإيقاع وتنامي المعنى والموقف...- اعتبار هذه الخصائص من مظاهر التحديث والمعاصرة والتحرر من التقليد في الشعر المعاصر وإن لم يتخلص كليا من بعض الثوابت العروضية بشكل مطلق...
ج-مكونات الصورة الشعرية في النص: - ظاهرة الانزياح من خلال تحليل بعض النماذج وفك التوتر فيها وتأويل دلالاتها(مثل: صوت الحصان- لا تصالح- تعود...النجوم..لميقاتها- الطيور..لأصواتها-  الرمال..لدارتها....) - توظيف الرموز: من خلال الإشارة ‘إلى رمزية الأسماء التي تعود عليها الضمائر الموظفة في النص( كليب رمز البطولة العربة المفقودة والمغتالة غدرا بما كان يمثل عند التغلبيين في الجاهلية من قوة ، يستحضره الشاعر كرمز من خلال وصاياه لأخذ الثأر وعدم المصالحة مع العدو- الأمير سالم الزير/المخاطب في النص و يقصد به الشاعر المتلقي/الشعب العربي بهدف تحريضه على الثورة وعدم المصالحة كما فعل الزير حين تخلي عن لهوه ومجونه ليتفرغ لثأر أخيه كليبا- هناك كلمات أخرى ينتظر من التلميذ تحديد أبعادها الرمزية مثل: -النجوم –الطيور- الرمال- الحصان- سكينة....)
- التوظيف المكتف للمجاز والاستعارة مع بيان وظيفتها في تشكيل الصورة الشعرية واختزالها وبعدها عن الحسية المباشرة التي هيمنت على القصيدة الكلاسيكية ،والإشارة إلى علاقتها بعمق الخيال عند الشاعر، واستغلالها وسيلة للتعبير عن التحريض والغضب والثورة وليس وسيلة للتزيين الشكلي( أمثلة:- جملة المقطع الأول/ فعل العودة..- استعارة التحطم لعناصر لا تتحطم ( الصبا ، صوت الحصان،همهمة القلب...) الصمت يطلق صرخته الساخرة (الجمع بين المتناقض وأنسنة الصمت) – تنوع الأساليب:- النهي لإفادة النصح من أجل التحريض وتكراره كلازمة(لا تصالح) – الإخبار لإقرار واقع يجب أن يزول بالثورة عليه ( كل شيء تحطم في لحظة عابرة..) – النفي لرفض واقع أو حالة أو موقف(.والذي اغتالني ليس ربا- ليس أمهر مني- القصر لتثبيت موقف عدم الصلح(فما الصلح إلا معاهدة بين ندين(في شرف القلب))- هيمنة العطف بواسطة الواو الذي يفيد مطلق الجمع والإشراك للتعبير عن التدفق الشعوري وتناميه مما يساهم في وحدة العمل الشعري ويجعل القصيدة صورة أو لوحة متكاملة.
- المقارنة بين خصائص الشعر المعاصر وخصائص فن المسرح من خلال تقويم النص: ينتظر من التلميذ أن يختم موضوعه بإجراء تقويم للنص وبيان مدى تمثيله لخطاب المعاصرة والتحديث بالإشارة المركزة إلى ما استخلصه من خصائص فنية تتعلق ببنية القصيدة غير العمودية ولغتها وأساليبها وصورتها القائمة على الإيحاء والرمز و الانزياح واللوحة الشعرية المتكاملة والإيقاع المتنامي الخاضع لنفسية الشاعر ونزعته الثورية المتحررة من قيود العروض الخليلية و منطق الأغراض التقليدية ، وبذالك حققت القصيدة الحرة معادلة الشكل الجديد للمضمون الجديد . ورغم ذلك فإن هذا الخطاب لم يتخلص كليا من بعض توابث القصيدة التقليدية (كالبحور وتفاعيلها والقافية رغم التصرف فيها هندسيا)- تتم الإشارة ظاهرة الغموض التي اعتبرها بعض النقاد من عيوب هذا الخطاب بسبب المبالغة في استعمال الرمز والانزياح... واعتبرها آخرون من مظاهر قوة وجمالية الشعر المعاصر...    
- يستغل التلميذ هذه الخالصات لإجراء مقارنة بين الشعر المعاصر وفن المسرح موظفا ما اكتسبه في درس التعبير والإنشاء في إطار المقارنة بين جنسين أدبيين، وذلك بتتبع الخطوات الآتية:- جرد عوامل بروز فن المسرح في أدبتا الحديث وربطها بعوامل ظهور الشعر الحر- جرد لخصائص المسرح وربطها بخصائص الشعر الحر(من خلال القصيدة) – بيان أوجه التشابه والاختلاف بين الفنين(تشابه في القضايا والمضامين وتوظيف الأساطير والرموز التاريخية والدينية والشعبية ... والحكي والحوار وتعدد الأصوات أحيانا بالنسبة للشعر)، والاختلاف في استعمال بعض العناصر الفنية(فالمسرح يعتمد أساسا على الحوار والصراع والحركة وتقنيات العرض ،من ديكور وإنارة وملابس وأ قنعة ومؤثرات سمعية وبصرية و السينغرافيا....ويلتقي مع الشعر في استعمال اللغة..(4نقط)
  ملحوظة:
  تراعى في تقويم أجوبة التلاميذ وتنقيط موضوعاتهم العناصر التالية: - وحدة الموضوع وبنائه – سلامة اللغة والأسلوب- ثقافة التلميذ وقدرته على الاستشهاد...
 2)- درس المؤلفات(6 نقط)
  (تراعى في التصحيح سلامة اللغة والتركيب والاستشهاد بوقائع وأحداث من الرواية)
-1-تمهيد:
يمكن للتلميذ أن يمهد للموضوع بالإشارة المركزة لما يلي:- موقع الريح الشتوية في الكتابة السردية في الأدب المغربي الحديث كرواية اجتماعية تاريخية، وموقعها في العالم الروائي عند ربيع مبارك – ربط الرواية بظروف المجتمع المغربي خلال مرحلة الاستعمار / الأربعينات/، والتحولات الطارئة(فضاء الدار البيضاء نموذجا)) - طرح فرضية القراءة انطلاقا من المقطع السردي المقترح(نقطة واحدة)
-2- العرض:
-ننبع دور صفية ووظيفتها في نطور أحدات الرواية وعلاقاتها بباقي القوى الفاعلة من خلال ما يلي :
 - رصد كيف قدم السارد هذه الشخصية في الرواية كامرأة بدوية محافظة سليلة عز ومجد- عفيفة- خجولة- أم لطفلين- تلتحق بزوجها في مدينة الدار البيضاء بعد فترة من رحيله الاضطراري عن قريته- تقيم علاقات مودة  مع جاراتها وأبناء عمومتها( عائشة العرجاء والغالية وزوجها كبور..- تشكل استقرارا  نفسيا مرحليا لزوجها العربي الحمدوني ليتفرغ لاسترداد الأرض- محافظتها على التقاليد الاجتماعية رغم انتقالها للمدينة(الحمام الجماعي..)- تتلقى موت زوجها بحزن شديد- تترمل وتتحول إلى عاملة بسيطة مستغلة في معمل السردين- تتحمل إعالة طفليها ومشاكلهما- تحاول حماية شرف ابنتها خدوج من التحرشات الجنسية – تعاني من مهانة وتعب العمل في المعمل وتتحمل وتتعود على ذلك من أجل لقمة العيش- تدخل ابنها إلى المدرس التي بناها الوطنيون ليساهم بدوره في كتابة المناشير – تستقبل الغالية في بيتها بعد اعتقال زوجها كبور ونفيه – تشارك بشكل غير مباشر في العمل الوطني...
- رصد الواقع الاجتماعي للمرأة المهجرة من خلال البطولة النسائية في الرواية (صفية كنموذج) بالإشارة إلى: - تبعيتها للرجل في مجتمع ذكوري محافظ- العفة والمحافظة على التقاليد وحماية الأسرة – خروجها للعمل مضطرة(صفية والغالية)- تعرضها  للتحرش الجنسي من أرباب العمل –استغلالها في التهريب(خدوج) ونشر الفساد والدعارة لإشباع رغبات الجنود(عائشة العرجاء) – استغلالها كقوة عاملة رخيصة- اقتحام بيوت النساء من طرف الجنود ليلا...-2- خاتمة:  - يقوم من خلالها التلميذ مدى قدرة الكاتب على رصد واقع المرأة والمجتمع المغربي في قالب فني روائي متخيل خلال مرحلة الاستعمار.( نقطة واحدة بنفس الشروط سابقة الذكر).
 من إنجاز الأستاذ:لمجيد تومرت
     أستاذ اللغة العربية بثانوية يـوسف بن تاشفين
خـريـبكـة.


التصنيفات:
تعديل المشاركة
Back to top button