:قال الشاعر أمل دنقل في قصيدة بعنوان"لا
تصالح" ما يلي
لا تصالح،
إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:
النجوم..لميقاتها
والطيور..لأصواتها
والرمال..لذراتها
و القتيل لطفلته الناظرة.
كل شيء تحطم في لحظة عابرة:
الصبا-بهجة الأهل-صوت الحصان-التعرف
بالضيف-همهمة
القلب حين يرى برعما في الحديقة
يذوي-الصلاة لكي ينزل المطر
الموسمي-مراوغة القلب حين يرى طائر
الموت
وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة،
كل شيء تحطم في نزوة فاجرة.
والذي اغتالني:ليس ربا..
ليقتلني بمشيئته
ليس أنبل مني..ليقتلني بسكينته،
ليس أمهر مني..ليقتلني باستدارته
الماكرة
لا تصالح،
فما الصلح إلا معاهدة بين ندين
(في شرف القلب)
لاتنتقص
والذي
اغتالني محض لـص
سرق
الأرض من بين عيني
والصمت يطلق
ضحكته الساخرة؟
(أمل
دنقل الأعمال الشعرية الكاملة –دار العودة-بيروت-ط.2-1975-ص.ص.334-335)
(الشاعر:أمل
دنقل(1940-1983)من صعيد مصر ووسط فقير،لم يتجاوز شهادة الثانوية
العامة،إلا أنه درس التراث العربي والعالمي لكن مرض السرطان عجل
بوفاته.عاش حياة قاسية وتفاعل مع الأحداث السياسية العربية والوطنية
والهزائم القومية،واهتم بتفاصيل الحياة اليومية بحس مرهف...)
|
الأسئلة(14 نقطة)
اكتب موضوعا إنشائيا تعتمد فيه خطوات القراءة المنهجية مركزا على ما يلي:
1-ربط
النص بالخطاب الشعري الذي يمثله وصياغة فرضيته وما تطرح من قضايا ومواقف(4
نقط)
2-رصد
مظاهر المعاصرة والتحديث في المستويات التالية:-المعجم وحقوله
الدلالية-البنية الإيقاعية وبنود الشعر الحر-مكونات الصورة الشعرية(الانزياح
والرمز....)(6 نقط)
3-قارن بين خصائص الشعر المعاصر وخصائص فن المسرح من خلال تقويمك لهذا
النص(4 نقط)
2- درس المؤلفات (6 نقط)
جاء في الفصل الثاني من القسم الثاني من
رواية الريح الشتوية ما يلي ( ص.196)
"أضحت صفية بنت سويعد وابنتها الآن
،ممن يضمهن سرب الرائحين الغادين في الطريق المستقيم من حي العمال بالكريان
سنطرال في أقصى الشرق، إلى حي معامل تصبير السمك على حدود البحر غربا. وانضمت
بذلك أربعة قباقب خشبية إلى الأقدام الراكضة طوال السنة في غدو ورواح، في ليل
ونهار."
انطلق من هذا المقطع السردي لكتابة
موضوع إنشائي تتناول من خلاله ما يلي:
-1- تتبع دور صفية ووظيفتها في تطور
أحداث الرواية و علاقاتها بباقي القوى الفاعلة.
-2- رصد الواقع الاجتماعي للمرأة
المهجرة من خلال البطولة النسائية في الرواية.
(إعداد أستاذ اللغة
العربية: لمجيد تومرت)
