I-ملاحظة النص واستكشافه :
أ – العنوان (حوار عجيب):
العنوان: تركيبيا :مركب من كلمتين تربط بينهما علاقة وصفية :حوار:خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو .و عجيب نعت تابع لمنعوته في إعرابه
ü ودلاليا : يدل الموصوف (حوار) على نوعية النص، بينما تدل الصفة (عجيب) على طبيعة
الحوار الذي يتسم بالغرائبية والعجائبية، وهذه السمة تشكل حافز تشويق للمتلقي لقراءة النص
واكتشاف السر في هذه العجائبية.
ب – بداية النص ونهايته:
ü بداية النص: تتضمن مؤشرات تدل على نوعية النص (المكان – الزمان – الشخصيات
– الراوي – الحوار ...)، وكلها تدل على أن النص مسرحية.
üنهاية النص: تنسجم مع العنوان لأنها تتضمن حوارا داخليا يثير الاستغراب والتعجب، إذ كيف للأب أنيفكر
في قتل ابنه؟!.
ج - الصورة المرفقة : تجسد لنا الصورة مظهرا من مظاهر التعذيب التي يتعرض لها الشعب
الفلسطيني من طرف السلطات الإسرائيلية .
د - نوعية النص: النص حوار مسرحي مجاله القيم الوطنية الإنسانية للكاتبة الفلسطينية زينب حبش
مصدره :"هذا العالم المجنون"
2 - بناء فرضية القراءة:
بناء على المؤشرات الأولية للنص نفترض أن موضوعه ربما سيتحدث يتناول وحشية الصهاينة
في البطش بالأطفال الفلسطينية من جهة، وحضور الضمير الإنساني في شخص موشي.
II – الفهم :
1 – الايضاح اللغوي:
تل أبيب : عاصمة إسرائيل .
امتقع: تغير لونه وصار شاحبا.
ممتعضا: متذمرا ومنزعجا
2 – الفكرة المحورية: حوار حاييم الجندي الإسرائيلي مع ابنه موشي حول قتله الطفل الفلسطيني
جعله يضع أباه أمام الأمر الواقع : احتلال إسرائيل لأرض فلسطين وقتلهم للأطفال
III – التحليل :
أ – أحداث النص :
وضعية البداية: عودة الجندي الإسرائيلي حاييم من رام الله إلى تل أبيب واستقباله من طرف أسرته
:زوجته وابنه وأمه .
ü الحدث الرئيسي: تباهي حاييم وافتخاره بقتل طفل فلسطيني.
ü العقدة: سؤال الابن موشي أباه عن سبب قتله للطفل خصوصا والأطفال الفلسطينيين
عموما .
ü الحل: محاولة الأسرة تبرير قتل الأطفال الفلسطينيين لإقناع موشي لكن دون جدوى.
ü وضعية النهاية: تفكير الأب حاييم في قتل ابنه موشي بعد عجز الكل عن إقناعه
ب - شخصيات المسرحية:
حاييم وأسرته | موشي | علي |
يمثلون الشخصية الإسرائيلية المحتلة لأرض فلسطين والعاجزة عن تبرير اعتدائها وكراهيتها للفلسطينيين | يمثل الضمير الإنساني الحي الباحث عن سر قتل الأطفال والمستنكر لذلك. | يمثل القضية الفلسطينية والإنسان الفلسطيني المصر على التضحية بنفسه من أجل وطنه |
ج - الفضاء الزماني والمكاني:
الزمان | المكان |
- الزمن الخاص: الإجازة الأسبوعية. - الزمن العام: زمن الاحتلال. | - المكان الخاص: رام الله – تل أبيب. - المكان العام: أرض فلسطين المحتلة – إسرائيل. |
IV - التركيب والتقويم:
1 – التركيب:
تصور الكاتبة معاناة الشعب الفلسطيني الناجمة عن الانتهاكات الجسيمة التي يقترفها
الصهاينة في حقه من خلال قتل الأطفال الأبرياء، كما تقدم مثالا للكفاح والنضال
الفلسطيني ضد الاحتلال من خلال المظاهرات التي كلف الجندي حاييم بالتصدي لها،
هذا الجندي الصهيوني الذي يسعد لقتل الأطفال الفلسطينيين والذي وقف عاجزا أمام
تساؤلات ابنه موشي عن حقيقة ما يفعل ودوافع ذلك، هذا الأمر الذي أقلق حاييم بل
ودفعه إلى التفكير في قتله.
2 - التقويم:
قيم النص :
قيمة وطنية: تتجلىفي مقاومة الشعب الفلسطيني للاستعمار الإسرائيليبشتى الوسائل "أطفال الحجارة" .
قيمة اجتماعية:تتجلى في معاناة الشعب الفلسطيني جراء الممارسات التعسفية التي يمارسها العدو عليه.
قيمة إنسانية :تتجلى في تعاطاف الابن مع أطفال الحجارة واستنكاره لما قام بم الأب من قتله للطفل الفلسطيني .
قيمة أخلاقية تتجلى في النزعة العنصري
لست ربوت