ذات يوم . ..
حين كان الدوار
أصفر حتى النخاع..
نحتنا في ذاكرتنا
صور ة
رجل عظيم
وفاتح مقدام ..
جائنا من المركز
يحمل مشروعا
طموحا للمستقبل ..
أقام بيننا
إقامة قصيرة ..
كانت كافية
لنكتشف ابتسامته
الصفراء،
وشكارته المملوءة
اوراقا زرقاء ..
حيث التف حوله
الزرقلافيون
المطبلون
وأشباه المناضلين
وفي يوم اسود
وبعد أن امتلكنا
المقدرة على التمييز
واصبحت مشاعرنا
واضحة ..
تفاجأنا برحيله ..
ضحكنا بجنون ..
لأننا أدركنا
كم كان
مريدوه سذجا
لأنهم اكتشفوا
الحقيقة
بعد فوات الاوان
فكم كان ذلك
موجعا
على الاتباع
والمريدين.
وأشباه المناضلين.
لست ربوت