كان السلف يتصدقون بالصدقة ولا تعلم شمالهم ما أنفقته يمينهم ،اما في زماننا فصرنا نشاهد البعض يتصدقون بشمالهم والكاميرات بيمينهم ..ارحموا الفقراء فليسوا أقل كرامة منكم
وليعلم هؤلاء بأن اي عطاء يكون امام الكاميرات. والتلفزيونات ، يبتغي من خلاله صاحبه الشهرة وتوثيق عمله لتقديمه حجة لمن كلفه فهو عمل مزيف ومردود على جبين اصحابه. لان الله عز وجل حرم علينا الرياء والتباهي بالصدقات وغيرها من اعمال الخير
ارحموا الفقراء من هذه الطريقة في تقديم المساعدة .. فللفقير كرامة تضاهي كرامة العالم أجمع!
ارحموا كرامة الإنسان،ارحمواكرامة المسكين والفقير والمحتاج، فأين هي كرامة الانسان الفقير،فيجب ان نساعده في هده المرحلة العصيبة من غير تشهير او تصوير ،ومهما كانت النوايا والمقاصد فكرامة الانسان فوق كل شيئ،ولا يمكن تقبل استغلال حاحة الفقير بما نشاهده اليوم من هدا الكم من صور ( شوفوني كنتصدق،شوفوني كانعاون الفقراء ) فلا داعي لدخول منازلهم وعرض ضعهفم في أدق تفاصيله من خلال تصوير مساكنهم المتواضعة وإظهارها امام الناس في صور فضائحية، لا تنقلوا صور الاطفال وهم ينظرون لأمهم الضعيفة وهي تعلن حاجتها امام الكاميرا ، كم هو مؤلم ان يرى الطفل الصغير الألم في عيني ابيه او امه ،ارحموا الفقراءيرحمكم من في السماء ولا داعي لامتهان كرامة الفقراء بالتصوير واستعراض العضلات امام قلوب مملومة ومنكسرة
ارحمواكرامة الانسان،فقد كرم الله عز وجل الانسان،وفضله وجعله في مرتبة ومكانة مهمة. عن بقية المخلوقات
فالاعانة حق للمحتاج سواء أكانت مادية أو معنوية او طبية ،وتوظيفها إعلاميا ابتغاء الشهرة تصرف غير أخلاقي،ولا يليق بكرامة الانسان،ولو كان اصحابهايقومون بذلك لابراء الدمة او اعتماد الصور مستندا يقدمونه للجهة الداعمة ،فكان من الأولى ان يكون عن طريق التوقيع وبذلك لا نفضخ الاسر ونحطم كرامتها ،لان الكرامة خق لا تسقطه الحاجة او الفقر، ويجب التفكير في حلول تضمت عدم انتهاك خصوصية وكرامة الانسا ن حسبنا قول الله عز وجل:
(قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى)
.
لست ربوت