هل كان علينا أن ننتظر كورونا لنكون كما كان يجب أن نكون !!!! ؟؟؟؟؟ ، ولنرسم مسارا جديدا لمدينتا ،قوامه التضامن والتسامح والاستعداد لخدمة العموم وتقديم يدالمساعدة للمحتاجين كان البعض في هذه البلدة التي احببناها حتى النخاع بعيدين عن بعضهم البعض ، كانوا يترصدون الأخطاء عن سبق إصرار، يبغضون، يحقدون، يصروخ، يهجون، يكسرون، يهدمون يجلدون الذات .عجيب أمرهم في بلدتنا ، و منهم من جعل من كل هذا و أكثر حرفة له يتمسك بالسواد و يعطي لنفسه الحق و الشرعية في التحليل و التبخيس و توزيع صكوك الإتهام و دائما عن سبق إصرار وترصد .
أبعد كورونا سنعود لأفعالنا!!!!؟؟؟؟
.
ورغم كل هذا كان لدينا رجال أصروا على التمسك بالامل والشموخ وسط هذا التردي ،وهبواا نفسهم لفعل الخير و لنشر قيم الخير والحب والتسامح. أسماء كثيرة تمر أمام عيناي، قامات و هامات --- سجلت اسمائها بمداد من دهب في سجل تاريخ المدينة ---- اخلصوا لابن جرير بعيدا عن السياسة و خبثها، و عن القبلية و مقثها ما كلوا و ماملوا ... فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا . "" صدق الله العظيم.
كورونا جعلت المتربصين يدخلون جحورهم. و حتى من لايزال منهم يتواجد خارجها ، لم يبق له مع الأسف إلا أن يلعب و يبكي حظه العاثر
كما لا يمكن أن ينسينا كورونا ان الجهاد الأكبر ينتظرنا.
تحية لساكنة ابن جرير الشرفاء، للجمعيات الفاعلة التي لبت نداء الوطن وهبت عن بكرة ابيها لاداء واجبها الوطني والوقوف في الصفوف الامامية لمواجهة وباء كورونا ، للسلطات الإقليمية و الأمنية تحية لرجال و نساء الصحة ، تحية لرجال و نساء التعليم، للموظفين و الموظفات، للعمال و العاملات ، للمهنيين و المهنيات و للحرفيين و الحرفيات و للتجار و الصناع و المرابطين و المرابطات لجميع الذكور و الإناث و للصغار و الكبار ووو و تحية أولا و أخيرا للذين و اللائي أدار لهم الزمان ظهره و رغم ذلك ظلوا اوفياء لابن جرير تحية للرجال الذين فضلوا التضحية بما ملكت ايمانهم من أجل اشاعة الابتسامة على وجوه .أضناها انتظار الفرج. تحية احترام وتقدير للجميع ،وشكرا لهم جميعا ويكفيهم فخرا انهم دونوا أسمائهم ضمن الذين آثروا التضحية وخدمة البلدة خاصة والوطن عامة ،ليلقنوا للمتخاذلين والمتقاعسين
إن كورونا درس بليغ في التضامن و التكافل و التفاعل و التضخية، كورونا درس للمستقبل، فهل من مستوعب !!!! ؟؟؟؟؟
لست ربوت