الموضوع لايحتاج لمقدمات بقدر مايحتاج لطرح سؤالا أحمرا بالخط العريض عنوانه لماذا كل هذا الصمت ؟ ومن المستفيذ؟ المرجاني مصطفى واحد من أبناء الرحامنة القلائل الذي يشق طريق النجاح عن جدارة وإستحقاق وأمام صمت غريب وغير مبرر لمن يتوهمون أنفسهم السلطة الرابعة في إبن جرير ولمن أراد الإستفسار عن الشخصية تفاصيل المقال تغني عن السؤال
الجيل الذهبي من أبناء حي إفريقيا لقبوه بصخرة الدفاع وهو المعروف ببنيته الجسمانية الفارعة قذفاته القوية وسرعته في ملاحقة المهاجمين ولا أظن أن عشاق النجم الإفريقي سيكون سهلا عليهم نسيان فرقاطة المحاربين الذين جاوروه في عدة دوريات محلية ومن بينهم بن أعراب الوردي الفغيري العراشي الحبيب الجلولي فاروق الحفوظي والمرحوم عبد الجليل آيت الجديدة كما أنه صال وجال رفقة فريق المشعل الإفريقي وكذا فريق البشريين العريق ليلتحق بعد ذلك بشبان إبن جرير رفقة نخبة من مواهب الأحياء وبعد حصوله على شهادة الباكالوريا وولوجه الجامعة قام بإزدواجية التحصيل الدراسي والتكوين تخصص مندوبية مباريات كرة القدم حيث بدأت مسيرته سنة 2009 رفقة الأقسام الشرفية وبعد عقد من المثابرة والإجتهاد شكلت ترقيته سنة 2021 إلى مندوب جامعي تشريفا للإقليم وجهة مراكش آسفي حيث تمكن من التمركز بين العشر أوائل وسط 580 مرشح على المستوى الوطني كما لا ننسى أدواره الريادية في الجانب المهني بحكم إشتغاله بالسلطات المحلية وهو الذي ترك أكثر من مرة إنطباعات محمودة وسط الساكنة الرحمانية في مرحلة الفيروس القاتل كوفيد 19 بإشتغاله مع رؤسائه ومختلف المؤسسات والإدارات والجمعيات المتطوعة
كل هذا الكم المشرف والذي يجعل منه سفيرا فوق العادة لمن يدركون الحرب الضروس التي خاضها بعض قتلة الرياضة هنا بإبن جرير والذين كانوا سببا في ترحيل مدرسة التحكيم لمدن أخرى بالرغم من المشروع المتكامل الذي ترافع عنه سابقا أحد رفاقه المسمى الهراوي مصطفى المندوب السابق وحكم ألعاب القوى الفدرالي والعضو المؤسس للجامعة الدولية لكرة العين
اليوم نجاهر الحاقدين ونقول لهم مهما بلغتم درجة الإختلاف مع غيركم فالشمس الرحمانية إن قدر لها الإشراقة فإن غرابيل تنكركم ليس بمقدورها حجب الحقيقة ولسنا بحاجة للصناديق الإخبارية التي تقايض إفراغ محتوياتها بالدفع المسبق بالطبع إن كانت تتوفر على المعلومات الكافية لمثل هؤلاء المتميزين ختاما وليس أخيرا هنيئا لك " با صطوف " شرفت المستديرة على أعلى مستوى وتواجدك بالمبارة الأخيرة التي جمعت بين فريق الرجاء البيضاوي وشباب قصبة تادلة بكأس العرش خير دليل على أنك في الطريق الصحيح واصل ولاتبالي وما أحوج الدوار الكبير بالرحامنة لرجالات من أمثالك أما نحن فغسلناهم وقريبا سننشر غسيلهم إلا المنابر الحرة الشريفة التي لاعلم لها بالموضوع فهي خارج دوائر قصفنا وليعلم الجميع أن الحروب لسنا من هواتها لكن إذا فرضت علينا فصفوفها الأولى مواقعنا
تحرير عبد الغني رشيق
لست ربوت