ستمر المحن وستزول النوائب ياصاحبي وسنخرج من جحورنا لنتفقد احوال العالم الخارجي ،وبادن الله سنهزم الاخر المتغطرس وسنغادر مساكننا لنستخلص العبرة من سقطاتنا وهفواتنا ،و ما لحق بوطننا من إهمال وتهور مسؤولينا وسيعلم الجميع ،من أسفل الهرم الاجتماعي الى أعلاه وسيدرك كبارنا أن منهجية فرق تسد والمساهمة في استفخال المخدرات والاقراص والخمور ومهرجانات الشطيح والرديح و الاقلام المأجورة وقنوات الإثارة والصرف الصحي والصحف الصفراء لم تعد مجدية لشفاء أمراضنا أو تقوية مناعتنا ولمقاومة الفيروسات المادية والمعنوية التي بوسعها ان تعرقل مسيرة مجتمعنا وسيعلم الجميع أن الواجب الاوجب والخطوة الاحق والمنهج الاجدر يقتضي منهم أن يعيدوا النظر في سياستهم التعليمية والتربوية والأخلاقية ويعطون الرعاية والا همية لطاقاتنا الثقافية والعلمية والمعرفية والضرب بيد من حديد على مختلف مظاهر ا لتفاهات التي خلقوها لاستحمار الشعب وصرف ه عن قضاياه الجوهرية وان يكنسوا كل من خولت له نفسه تكريس الدونية بين مختلف الشرا ئح الاجتماعية دون مبالاة بالتقلبات الدولية وما يحمله قادم الايام من هزات أو تحولات مجتمعية ، والتفكير في تكوين جيل جديد على استعداد لمواجهة المصائب ومقاومة الأحداث وكنس النفايات السياسية والفنية. ووضع مخطات لفرملة الجهل والجهال . فالعناية بالقطاعات الصحية والتعليمية والتربويةوالامنية والثقافية والعلمية والمعرفية ورجال العلم والمعرفة أصبح من الضروريات الأساسية لرفع صرح الوطن و بناء الدولة وفق اسس مثينة وأن الجماهير الشعبية هي الاداة الاساسيةالتي يعتمد عليها في كل الأحوال ومن المفروض حفظها ورعايتها فإن صلحت صلح الوطن وان فسدت فسد الوطن واشرقت شنسه واندحر جهاله وطغاته
لست ربوت