المجال السكاني.
المكون: التطبيقات.
العنوان: "السكان والبيئة"
الكتاب المدرسي: في رحاب اللغة العربية.
نص الانطلاق:
نشأ الإنسان الأول في بيئات محلية تزيد مواردها على حاجاته. وكان عدد التجمعات البشرية قليلا، فقد كان يحد من توالي زيادتها العددية ما كان يصيبها حينذاك من الأوبئة وشتى الأمراض.
وفي القرن الثامن عشر انبعثت الثورة الصحية، نتيجة لما استحدثه الإنسان من مختلف العلوم والاكتشافات والتقنيات. فابتكرت سبل التطعيم والرعاية الصحية وخاصة للمواليد، لتضفي صبغة إيجابية على نوعية الحياة، فكانت النتيجة أن انخفضت معدلات الوفيات ولا سيما بين الأطفال، وصاحبها ارتفاع في متوسط الأعمار عند الكبار وبدأ التعداد البشري في النمو.
ومع الازدياد المتسارع للسكان، وما صاحبه من نتائج الثورة الزراعية والصناعية، أخذ الإنسان يستنزف ما في البيئة من موارد وطاقات، وخاصة الموارد البيئية غير المتجددة مثل البترول والمعادن والمياه الجوفية. ومع ازدياد المصانع والمرافق الزراعية، ازدادت الملوثات التي ساهمت في تردي حالة البيئة المحيطة، وما ترتب على هذا التردي من تلوث الهواء والتربة والمياه.
لقد أظهرت البحوث العلمية الميدانية في كثير من المجتمعات أن عدم أخذ العامل السكاني بعين الاعتبار في التخطيط التنموي البيئي، سيؤدي إلى حدوث خلل تنموي، وبذلك تغدو المجتمعات عاجزة عن تلبية الحاجات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية للأفراد.
ومما يدل على خطورة ظاهرة التزايد السكاني العالمي وما يتبعه من عملية استنزاف للموارد، أن عدد سكان العالم يقدر اليوم بأكثر من 5 مليارات نسمة، ومن المتوقع أن يصل إلى 14 مليار نسمة عام 2025، وذلك إن استمر معدل النمو السكاني الحالي الذي يساوي 1,67 % سنويا.
محمد حمدان أبو دية: "علم البيئة" الطبعة الأولى سنة 1994
دار الشروق عمان - الأردن ص 243 (بتصرف)
أولا: أسئلة الاستثمار:
1- اشرح الكلمتين الآتيتين، حسب سياقهما في النص، ثم ركبهما في جملتين مفيدتين:
- يستنزف: يستهلكها عن آخرها ( يستنزف الاحتلال كل ثروات البلاد)
- موارد: مصادر. (تعتبر الشمس أرخص مورد للطاقة)
2- ماذا ترتب على الازدياد المتسارع للسكان؟
ترتب عن التزايد المتسارع للسكان اسستزاف الإنسان لموارد الطاقة خصوصا غير المتجددة منها.
3- بم يستدل الكاتب على خطورة التزايد السكاني؟
يستدل الكاتب على خطورة التزايد السكاني بكون عدد السكان في العالم في تزايد سريع ومشتمر عكس الموارد الطبيعية التي لا تتجدد.
• الشكل :
1- اشكل الفقرة الثانية من قول الكاتب: "وفي القرن الثامن عشر .... إلى .. في النمو".
وَفْي الْقَرْنِ الثَّامِنَ عَشَرَ انْبَعَثَتِ الثَّوْرَةُ الصِّحِّيَّةُ، نَتَيجَةً لِمَا اسْتَحْدَثَهُ الْإنْسَانُ مِنْ مُخْتَلَفِ الْعُلُومِ وَالِاكْتِشَافَاتِ وَالتِّقْنِيَّاتِ. فَابْتُكِرَتْ سُبُلُ التَّطْعِيمِ وَالرِّعَايَةِ الصِّحِّيَّةِ وَخَاصَّةً لِلْمَوَالِيدِ، لِتُضْفِيَ صِبْغَةً إِيجَابِيَّةً عَلَى نَوْعِيَّةِ الْحَيَاةِ، فَكَانَتِ النَّتِيجَةُ أَنْ انْخَفَضَتْ مُعَدَّلَاتُ الْوَفَيَاتِ وَلَا سِيَمَا بَيْنَ الْأَطْفَالِ، وَصَاحَبَهَا ارْتِفَاعٌ فِي مُتَوَسِّطِ الْأَعْمَارِ عِنْدَ الْكِبَارِ وَبَدَأَ التِّعْدَادُ الْبَشَرِيُّ فِي النُّمُوِّ.
أسئلة التطبيق:
2- استخرج من النص ما يأتي:
- لفظين من ألفاظ العقود وبين موقع كل منهما من الإعراب .
- عام ألفين وخمسة وعشرين:
عشرين: اسم معطوف تابع للمعطوف عليه في الجر وعلامة جره الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
- واحداً وسبعةً وستين جزءا بالمئة:
ستين: نعت تابع لمنعوته في النصب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
- عددا مركبا: الثامن عشر
- تمييزا ملحوظا وبين حكمه: يصل إلى 14 مليارَ نسمة.
3- أنشئ ثلاث جمل يكون التمييز الملفوظ:
- في الأولى منصوبا: دمرت الحرائق هِكْتارا أرضًا.
- وفي الثانية مجرورا: استعمل المصمم مترًا من قماشٍ.
- وفي الثالثة مضافا: يجب على الطفل أن يشرب لترَ ماءٍ كل يوم.
4- اكتب بالحروف الأعداد الواردة في النص.
أن عدد سكان العالم يقدر اليوم بأكثر من خمسِ مليارات نسمة، ومن المتوقع أن يصل إلى أَرْبَعَ عَشَرَةَ مليار نسمة عام ألفين وخمسةٍ وعشرين، وذلك إن استمر معدل النمو السكاني الحالي الذي يساوي واحداً وسبعةً وستين جزءا بالمئة سنويا.
5- املأ الفراغ بالتمييز المناسب :.
- نظفت جمعية البيئة عشرين شارعاً.
- التلوث أشد خطراً على الصحة من الشيخوخة.
6- أعرب ما يأتي: الهواء في المدينة أكثر تعرضا للتلوث.
- الهواء: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- في: حرف جر لا محل له من الإعراب.
- المدينة: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
- أكثرُ: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- تعرضا: تمييز لمميز ملحوظ منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره.
- للتلوث: حرف جر، التلوث: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
- المصدر : مدونة اللغة العربية
لست ربوت