مالاتعرفه عن شباب ابن جرير الجزء الثالث من تاريخ الشباب 1974 إلى سنة 2017

إعلان الرئيسية

الصفحة الرئيسية مالاتعرفه عن شباب ابن جرير الجزء الثالث من تاريخ الشباب 1974 إلى سنة 2017

مالاتعرفه عن شباب ابن جرير الجزء الثالث من تاريخ الشباب 1974 إلى سنة 2017

 

في سنة 1974 انتقلت الرئاسة إلى السيد عبد الله السالمي والتحق بالفريق لاعبين من مدن اخرى  امثال رشيد بنهيمة من اسفي وعبد الله احبشان من الخميسات واليقين من وادزم وولد مينة من الدار البيضاء والخلخولي من مراكش حيث شكلوا ترسانة مهمة وإضافة كبيرة للفريق الرحماني وكان المدرب يجد صعوبة في اختيار اللاعبين بحكم تقارب المستوى والتنافس على المراكز وكل ذلك بامكانيات مادية ضعيفة ومحدودة حيث لم يكن التفكير في صعود يطغى على المسيرين بحكم عدم التوفر على ملعب لائق والموارد المالية شبه منعدمة .


كما ذكرنا في الجزء السابق ففريق شباب ابن جرير بدأ مشواره في القسم الشرفي  موسم 1971 /1972 وكان فقط فريقا ينشط البطولة ولا يلعب على تحقيق الصعود لحدود سنة 1975 حيث تغير الرئيس بتقلد محمد عبد الله العيادي لرئاسة الفريق لتتوالى عادة تغير الرئيس سنة بعد اخرى بتقلد محمد جالي سنة 1976/1977 الذي كان يشغل منصب مدير دار الضريبة آنداك والتحق بالفريق الأول عدة لاعبين شباب منهم على سبيل المثال المهدي بردي يونس عبد الإله جمال ترى في الموسم الموالي تقلد الرئاسة السيد سلامة عبد الرحمان والتحق بالنادي لاعبين جدد وكلهم من الرحامنة ويبدو أن عدم استقرار المكتب كان له أثر في تذبذب آداء الفريق وعدم وجود سياسة واضحة عندهم لتطويره أو التفكير في الصعود .

إلى حدود سنة 1981 تقلد رئيس جديد أيضا بنفس النهج وهو السيد الصغيري عبد الكبير ليليه الحاج محمد الشعبي على كرسي الرئاسة  ومضى الفريق على نفس النهج والشاكلة ولكن بترسانة مهمة من اللاعبين أمثال الصغيري السلامي جمال السباعي الرمحاوي واللائحة طويلة ليتقلد بعدها الاستاذ عبيد زمام الامور والذي كان له الفضل في صعود الفريق من القسم الشرفي إلى القسم الثالث سنة 1991 ولكن نقص التجربة عجل برجوع الفريق مجددا إلى قسم المظاليم  ثم تم تسجيل عودة جديدة للفريق الرحماني  سنة 1994.

وفي نفس السنة قابل الفريق الرحماني المنتشي بصعوده وبحضور جماهير اكتظ بها الملعب البلدي آنداك حيث  فاز الشباب على منتخب 1986 برباعية نظيفة بمشاركة لاعبين من أمثال الظلمي البياز وفخر الدين وآخرون حيث كانت المدينة تحتفل بمهرجانها الصيفي ابان انتخاب السيد فؤاذ عالي الهمة كرئيس للمجلس البلدي والذي ترك بصمة واضحة على المدينة ككل.

وفي موسم 1996 /1997 تم تغير نظام الهواة إلى شطرين الأول والثاني هواة حيث لم تخدم النتائج الفريق الرحماني سنة 1999 لينزل إلى القسم الثاني هواة وبقي فيه يصارع بلاعبين من طينة جيدة ايضا كالعرم وجمال وهشام و الزديو وشخمان والسميحي إضافة إلى لاعبين من مراكش استقدمهم سمحمد العيادي في فكرة جيدة وكانت لهم الإضافة القوية أمثال الملقب  ب “بطيطة” حيث رجع الفريق الرحماني للقسم الأول هواة سنة 2003 وعمت الفرحة مدينة ابن جرير لكن سرعان ما هجره اللاعبون المراكشيون والتحقو بفريق عند علي اولمبيك مراكش حاليا وحقق الفريق انجازا مهما بعدها بسنة واحدة بفوزه سنة 2005 على شباب المسيرة في كأس العرش ثم واجه اولمبيك خريبكة بمراكش وخسر في الاشواط الاضافية بصعوبة بهذفين لواحد وكانت تلك هي سنة الازدواجية للفريق الخريبكي بفوزه بكأس العرش والبطولة الوطنية .

بعدها استمر محمد العيادي في تطعيم الفريق بلاعبين اغلبهم من خارج الإقليم وبقيت عادة اتبعها سلفهم إلى اليوم بحكم ظروف هم أعلم بها وبحكم عدة مشاكل كانت تترتب مع اللاعبين الرحامنة في لعبة ككرة القدم لاسباب مالية أو حتى لحب الرسمية وأخد مكانة ضمن الفريق الأول ولعل مشكل ارضية الملعب كان حاضرا بقوة حيث كان مجرد “حمري”  تم تغطيته بالرمال بعدها قرر المجلس البلدي برئاسة محمد العيادي تعشيب الملعب فبقي الفريق الرحماني لقرابة ثلاث سنوات مغتربا عن ابن جرير ويلعب اما بصخور الرحامنة أو بمراكش مما أثر على قاعدته الجماهيرية بشكل كبير وأنسى الناس أن هناك فريقا اسمه شباب ابن جرير، في سنة 2009 تقلد الحاج الجبوج رئاسة الفريق وعاد الشباب لملعبهم المعشوشب الجميل ولكن قلة من يهتم وقلة الخبرة والإهمال سرعان ما عجلت بعودته لرمال  رغم الاموال الطائلة التي صرفت على تعشيبه عجلت بعودة الفريق للقسم الثاني هواة سنة  2013 في موسم مخيب عجز فيه الشباب عن الانتصار يقلب الدار إلى أنه في السنة الموالية رجع الشباب بعد أنت لعب الحظ إلى جانبهم بشكل كبير للقسم الأول هواة  من جديد  فتعاقب بعدها على الرئاسة كل من الشاب هشام نزية والاستاذ المنصوري ثم محمد بنيونس ليتسلم عبد الرزاق غفار  زمام الامور في موسم 2017 حيث تمكن الفريق من الصعود للقسم الثاني احترافي .

من خلال كل ما ذكرناه يتبين أن فريق الشباب غلبت الهواية  والتيارات السياسية والنفوذ على تاريخيه وكذا الصرعات على اختلاف اشكالها إضافة إلى جدلية ابن الدار والاجنبي وعن من له الاحقية بحمل القميص من الاخر حيث هجر العديد من اللاعبين القدامى فريقهم احتجاجا منهم على التسيير اللهم هذه السنة التي يحقق فيها الفريق  نتائج لم تكن منتظرة، ويبدو ان اسقرار المكتب ساهم بشكل كبير في ما يحصل الان على اختلاف الوجوه التي تعاقبت على الرئاسة .

المصدر   https://areq.net/m/ .html


التصنيفات:
تعديل المشاركة
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

لست ربوت

Back to top button