أوقفوا المطبلين!!
لسنا بحاجة (في هذا الوقت تحديدًا) لطبول تقرع، وصيحات تطلق، وألسنة زائفة تطلق مديحًا مبالغًا فيه ولا نريد أن نصنع أبراجًا عاجية
فليت المطبِّل يعلم أنه يغرِّر المسؤول، ويصيبه بالغروروينفخه كثيرًا.. وان المطبل له يدرك ان م وراء من يديحه مبتغى يريده، ومنزلة يسعى للوصول إليها عن طريقه ليصل إلى هدفه بلا تعب أو جهد
ايها المطبلون ان كان لابد من الثناء على المسؤول فليكن الثناء متأخرًا ومتوقفًا على حجم العمل والإنجاز، ومستحقًا على الأقل.. أعطوا المسؤولين فرصة الشعور بالمسؤولية، والخوف من الكرسي، والمحاسبة التي تنتظرهم، وأنهم بين تاريخ يحفظ إنجازاتهم وعثراتهم وسلوكهم، وذاكرة مؤقتة ما أسرع ما تلفظهم لأرشيف النسيان! والقدف بهم في مزبلة التاريخ والخوف الأكبر محاسبة الله تعالى لهم.
لست ربوت