كعادته يستيقظ فجرا ،يجهز ادوات العمل (حمار وكروسة) ،قيقضم قطعة خبز جاف وكأس شاي ،ثم يغادر البيت ليقضي سواد يومه في حمل السلع والبشر بابخس ثمن ،سعيا منه في توفير حاجيات افراد اسرته وحماره وعربته ،يعرف حارات مدينة المشروع التنموي الكبير وازقتها زنكة زنكة بلغة المخلوع ، ليعود مساء متعبا رفقة حماره المجهد الى بيته المتواضع ،وتستمر دورة الحياة في انتظار الذي يأتي ولا ىأتي
لست ربوت