ظل ظل ظل تاريخ شباب ابن جرير غامضا ومبهما على الكثيرين بحكم قلة من يوثق ومن يسأل أو حتى من يهتم بمسار الفريق وتاريخه ممن تعاقبوا على تسييره الا من رحم ربي فتبادر إلى ذهني البحث عن تاريخ فريق شباب ابن جرير من خلال لقائي بالكثير من الشخصيات التي تعاقبت على تسيره وجمع المعطيات والتي لخصها السيد مولاي لحسن الادريسي مشكورا بحكم التاريخ الذي امضاه مع الفريق وكذلك لحبه الشديد لجمع كافة المعطيات عن الرياضة عموما في ابن جرير بكون اختصاصه كمربي تربية بدنية .
حيث ومن خلال المعطيات المتوفرة ففريق شباب ابن جرير تأسس فعليا سنة 1952 تحت رئاسة المرحوم الحاج لحمادي مدير مؤسسة المركزية سابقا لتعطى الانطلاقة بعدها لممارسة كرة القدم في اطار منظم شاركت فيه أسماء عديدة على سبيل الذكر لا الحصر :
المعطي بن مبارك الملقب بالترجمان والسيد الفارسي والوهابي المعطي والطيب مرشد وإسماعيل اعلي ومن الاجانب lovira و tassou وابنه Tino حيث اصطف الجميع في خندق واحد واتفقوا على تأسيس فريق كرة قدم بابن جرير تحت اسم ASBG حيث شغل لحمادي مهمة الرئاسة لمدة اربع سنوات إلى حدود سنة 1956 .
وكان الملعب آنداك يلقب بملعب “الفرفارة” موقع البحيرة حاليا ومن خلال ملاحظة في تركيبة أعضاء مكتب الفريق فهي تتكون من أبناء الرحامنة إضافة إلى الاجانب بحكم سنوات الاستعمار التي مر منها مغربنا الحبيب .
وكانت جل المباريات التي خاضها الفريق الرحماني عبارة عن مباريات ودية حيث كانوا يتبارون مع فريق ثكنة عسكرية قديمة للمستعمر كانت بالقرب مدرسة المحطة سابقا أو ما كان يطلق عليها سكويلة الحبس الموقع الذي توجد فيه دار الطالبة “الخيرية حاليا” إضافة إلى لعبهم ضد فريق L’ASAM المراكشي وفريق تاملالت .
وفي سنة 1957 تسلم الاجنبي TASSOU رئاسة الفريق حيث تطور آداء الفريق بالتحاق لاعبين من أمثال كعكال وعلال برقية والمهذي بنبراد وعبد النبي وعليلة وسي أحمد حيث كانوا جلهم يدرسون بمدرسة العيادي وينحدرون من بني ملال حيث واجهوا فرق عديدة من أمثال : لاسام المراكشي – فريق عين علي ميمون الشاوي – و الشياطين الحمر الأمريكي وهو فريق متكون من جنود أمريكين بالقاعدة الجوية لابن جرير حينما كانت تابعة للامريكان حيث كان السيد طاسو الفرنسي من يتكفل بخرجات الفريق والجانب المالي وهكذا استمر حال الفريق إلى غاية نهاية عقد الخمسينيات .
- الجزء الثاني من تاريخ الشباب 1959 إلى سنة 1974
كما تطرقنا في الجزء الأول بالتفصيل الممل لتأسيس فريق شباب ابن جرير تحت مسمى ASBG هذا الفريق الذي تكون من اجانب فرنسيين ورحامنة و كان يخوض لقاءات ودية فقط إلى حدود نهاية 1959 .
حيث حصل خلاف شديد بين مكونات الفريق وأعضائه بسبب مطالبة عضوين من الفريق في اجتماع بمقر الجماعة القروية ابن جرير آنداك بضرورة أن يكون لاعبوا الفريق الرحماني من أبناء الرحامنة فقط مما أثار حفيظة المتواجدين بالفريق من أعضاء وينحدرون من مدن أخرى وانسحبوا من الاجتماع احتجاجا على هذا الطرح الذي أقصاهم مما أدى إلى انقسام الجمعية إلى شطرين تولد عنهما فريقان .
حيث تأسس سنة 1964 فريق نجاح ابن جرير كان كل أعضائه من اشخاص لاينحدرون من اقليم الرحامنة وترأسه السيد الشرقاوي رئيس محطة القطار وفي نفس السنة تأسس فريق آخر يحمل اسم أمل ابن جرير كل أعضائه من أبناء الرحامنة حيث كانت المنافسة بين الطرفين شرسة وقوية بحكم الحزازات التي تشكلت اثر انقسام الجمعية الام .
ورغم أن فريق نجاح ابن جرير يسيره مكتب من أبناء خارج الإقليم الا أنه ضم لاعبين رحامنة منهم، الناصيري أحمد، العاتيقي رحمه الله والكليخي وعبد الهادي المتوكل رحمة الله عليهم وأحمد عبيدة , واستمر الصراع بين الفريقين إلى حدود سنة 1967.
حيث نظمت عمالة مراكش التي كان ابن جرير تابعا لها آنداك دوري الجماعات المحلية فتم دمج الفريقين مجددا في مكتب مسير واحد بحكم تدخل أطراف عديدة وكان ثمتيل القرية هو الأهم حيث كانت مشاركة الفريق الرحماني جد قيمة بحكم اللاعبين الذين ضمهم آنداك حيث وصل الفريق للمباراة النهائية وانهزم بصعوبة أمام فريق امنتانوت الذي كان يضم لاعبين من الكوكب المراكشي والمولودية وفريق لاسام المراكشي .
و ضم الفريق الرحماني لاعبين من أمثال : الفقير الحبيب كحارس (صاحب مكتبة الفقير حاليا ) و العاتيقي وإبراهيم والحسين بلحبشية وتركيا كمدافعين وبركات ابراهم (مدير مؤسسة خاصة حاليا) واعبيدة أحمد والراقي عزوز وعبد الهادي المتوكل كوسط ميدان وفي الهجوم كل من الكليخي وسي احمد الناصيري والمنسوح الحبيب واستمر الفريق إلى غاية 1969 حيث وقع فراغ بعدها إلى غاية موسم 1971 /1972 حيث تم تأسيس الجمعية الرياضية لشباب الرحامنة .ASJR وتم انخراط فعلي للفريق ضمن البطولة في القسم الشرفي ولم يقدم نتائج جيدة بحكم نقص التجربة حيث كان دور الفريق تنشيطيا في البطولة.
حيث التحق بالفريق لاعبين جديد لم تكن أعمارهم تتعدى 19 سنة حيث سيكونون نواة الفريق الرحماني لمواسم عديدة وبالتالي يمكن اعتبار هذه السنة الانطلاقة الحقيقة لفريق شباب ابن جرير الحالي (بالتسمية الحالية) حيث حافظ الحاج عثمان العيادي على رئاسة الفريق بمساعدة الحاج محمد الشعيبي حيث كان مؤطر الفريق السيد آنداك أحمد الناصيري حيث كان قد زاول قبلها بالكوكب المراكشي .
ومن المفارقات الغريبة في هذه الفترة فقد انتصر الفريق الرحماني بمناسبة كأس العرش على الكوكب المراكشي بهدفين لواحد وانتصروا بأهداف كثيرة وديا عكس البطولة التي كان الاداء فيها مخيبا للغاية . لكن تطور آداء الفريق تدريجيا بحكم التمرس مما دفع الجامعة لاختيار 6 لاعبين رحامنة ضمن المنتخب الجهوي وهم : ميلود بناني، السباعي عبد اللطيف، مولاي لحسن الادريسي، احمد تركيا، صالح وولد مسعود لطرش .
- الجزء الثالث من تاريخ الشباب 1974 إلى سنة 2017
في سنة 1974 انتقلت الرئاسة إلى السيد عبد الله السالمي والتحق بالفريق لاعبين من مدن اخرى امثال رشيد بنهيمة من اسفي وعبد الله احبشان من الخميسات واليقين من وادزم وولد مينة من الدار البيضاء والخلخولي من مراكش حيث شكلوا ترسانة مهمة وإضافة كبيرة للفريق الرحماني وكان المدرب يجد صعوبة في اختيار اللاعبين بحكم تقارب المستوى والتنافس على المراكز وكل ذلك بامكانيات مادية ضعيفة ومحدودة حيث لم يكن التفكير في صعود يطغى على المسيرين بحكم عدم التوفر على ملعب لائق والموارد المالية شبه منعدمة .
كما ذكرنا في الجزء السابق ففريق شباب ابن جرير بدأ مشواره في القسم الشرفي موسم 1971 /1972 وكان فقط فريقا ينشط البطولة ولا يلعب على تحقيق الصعود لحدود سنة 1975 حيث تغير الرئيس بتقلد محمد عبد الله العيادي لرئاسة الفريق لتتوالى عادة تغير الرئيس سنة بعد اخرى بتقلد محمد جالي سنة 1976/1977 الذي كان يشغل منصب مدير دار الضريبة آنداك والتحق بالفريق الأول عدة لاعبين شباب منهم على سبيل المثال المهدي بردي يونس عبد الإله جمال ترى في الموسم الموالي تقلد الرئاسة السيد سلامة عبد الرحمان والتحق بالنادي لاعبين جدد وكلهم من الرحامنة ويبدو أن عدم استقرار المكتب كان له أثر في تذبذب آداء الفريق وعدم وجود سياسة واضحة عندهم لتطويره أو التفكير في الصعود .
إلى حدود سنة 1981 تقلد رئيس جديد أيضا بنفس النهج وهو السيد الصغيري عبد الكبير ليليه الحاج محمد الشعبي على كرسي الرئاسة ومضى الفريق على نفس النهج والشاكلة ولكن بترسانة مهمة من اللاعبين أمثال الصغيري السلامي جمال السباعي الرمحاوي واللائحة طويلة ليتقلد بعدها الاستاذ عبيد زمام الامور والذي كان له الفضل في صعود الفريق من القسم الشرفي إلى القسم الثالث سنة 1991 ولكن نقص التجربة عجل برجوع الفريق مجددا إلى قسم المظاليم ثم تم تسجيل عودة جديدة للفريق الرحماني سنة 1994.
وفي نفس السنة قابل الفريق الرحماني المنتشي بصعوده وبحضور جماهير اكتظ بها الملعب البلدي آنداك حيث فاز الشباب على منتخب 1986 برباعية نظيفة بمشاركة لاعبين من أمثال الظلمي البياز وفخر الدين وآخرون حيث كانت المدينة تحتفل بمهرجانها الصيفي ابان انتخاب السيد فؤاذ عالي الهمة كرئيس للمجلس البلدي والذي ترك بصمة واضحة على المدينة ككل.
في موسم 1995 تم تغير اسم الفريق من فريق شباب الرحامنة إلى فريق شباب ابن جرير والسبب كان غريبا للغاية بحيث أن العصبة كانت قد غرمت الفريق الرحماني مبلغ 5000 درهم فكان من محمد العيادي المتسلم لرئاسة الفريق الا أن يغير الاسم تحايلا منه وتجنيبا للفريق من آدائها وبذلك اصبح اسم شباب ابن جرير إلى يومنا هذا حيث مارس بالفريق لاعبين من طينة كبيرة للاسف أن قدرهم كان بمدينة لا تملك من المال وحتى من الامكانيات ما يجعلهم في مصاف اللاعبين الكبار المغاربة أمثال السعيد بودينة جمال غفار سوعيد السمحي الاخوان التدلاوي و كثيرون .
وفي موسم 1996 /1997 تم تغير نظام الهواة إلى شطرين الأول والثاني هواة حيث لم تخدم النتائج الفريق الرحماني سنة 1999 لينزل إلى القسم الثاني هواة وبقي فيه يصارع بلاعبين من طينة جيدة ايضا كالعرم وجمال وهشام و الزديو وشخمان والسميحي إضافة إلى لاعبين من مراكش استقدمهم سمحمد العيادي في فكرة جيدة وكانت لهم الإضافة القوية أمثال الملقب ب “بطيطة” حيث رجع الفريق الرحماني للقسم الأول هواة سنة 2003 وعمت الفرحة مدينة ابن جرير لكن سرعان ما هجره اللاعبون المراكشيون والتحقو بفريق عند علي اولمبيك مراكش حاليا وحقق الفريق انجازا مهما بعدها بسنة واحدة بفوزه سنة 2005 على شباب المسيرة في كأس العرش ثم واجه اولمبيك خريبكة بمراكش وخسر في الاشواط الاضافية بصعوبة بهذفين لواحد وكانت تلك هي سنة الازدواجية للفريق الخريبكي بفوزه بكأس العرش والبطولة الوطنية .
بعدها استمر محمد العيادي في تطعيم الفريق بلاعبين اغلبهم من خارج الإقليم وبقيت عادة اتبعها سلفهم إلى اليوم بحكم ظروف هم أعلم بها وبحكم عدة مشاكل كانت تترتب مع اللاعبين الرحامنة في لعبة ككرة القدم لاسباب مالية أو حتى لحب الرسمية وأخد مكانة ضمن الفريق الأول ولعل مشكل ارضية الملعب كان حاضرا بقوة حيث كان مجرد “حمري” تم تغطيته بالرمال بعدها قرر المجلس البلدي برئاسة محمد العيادي تعشيب الملعب فبقي الفريق الرحماني لقرابة ثلاث سنوات مغتربا عن ابن جرير ويلعب اما بصخور الرحامنة أو بمراكش مما أثر على قاعدته الجماهيرية بشكل كبير وأنسى الناس أن هناك فريقا اسمه شباب ابن جرير، في سنة 2009 تقلد الحاج الجبوج رئاسة الفريق وعاد الشباب لملعبهم المعشوشب الجميل ولكن قلة من يهتم وقلة الخبرة والإهمال سرعان ما عجلت بعودته لرمال رغم الاموال الطائلة التي صرفت على تعشيبه عجلت بعودة الفريق للقسم الثاني هواة سنة 2013 في موسم مخيب عجز فيه الشباب عن الانتصار يقلب الدار إلى أنه في السنة الموالية رجع الشباب بعد أنت لعب الحظ إلى جانبهم بشكل كبير للقسم الأول هواة من جديد فتعاقب بعدها على الرئاسة كل من الشاب هشام نزية والاستاذ المنصوري ثم محمد بنيونس ليتسلم عبد الرزاق غفار زمام الامور في موسم 2017 حيث تمكن الفريق من الصعود للقسم الثاني احترافي .
من خلال كل ما ذكرناه يتبين أن فريق الشباب غلبت الهواية والتيارات السياسية والنفوذ على تاريخيه وكذا الصرعات على اختلاف اشكالها إضافة إلى جدلية ابن الدار والاجنبي وعن من له الاحقية بحمل القميص من الاخر حيث هجر العديد من اللاعبين القدامى فريقهم احتجاجا منهم على التسيير اللهم هذه السنة التي يحقق فيها الفريق نتائج لم تكن منتظرة، ويبدو ان اسقرار المكتب ساهم بشكل كبير في ما يحصل الان على اختلاف الوجوه التي تعاقبت على الرئاسة . غامضا ومبهما على الكثيرين بحكم قلة من يوثق ومن يسأل أو حتى من يهتم بمسار الفريق وتاريخه ممن تعاقبوا على تسييره الا من رحم ربي فتبادر إلى ذهني البحث عن تاريخ فريق شباب ابن جرير من خلال لقائي بالكثير من الشخصيات التي تعاقبت على تسيره وجمع المعطيات والتي لخصها السيد مولاي لحسن الادريسي مشكورا بحكم التاريخ الذي امضاه مع الفريق وكذلك لحبه الشديد لجمع كافة المعطيات عن الرياضة عموما في ابن جرير بكون اختصاصه كمربي تربية بدنية .
حيث ومن خلال المعطيات المتوفرة ففريق شباب ابن جرير تأسس فعليا سنة 1952 تحت رئاسة المرحوم الحاج لحمادي مدير مؤسسة المركزية سابقا لتعطى الانطلاقة بعدها لممارسة كرة القدم في اطار منظم شاركت فيه أسماء عديدة على سبيل الذكر لا الحصر :
المعطي بن مبارك الملقب بالترجمان والسيد الفارسي والوهابي المعطي والطيب مرشد وإسماعيل اعلي ومن الاجانب lovira و tassou وابنه Tino حيث اصطف الجميع في خندق واحد واتفقوا على تأسيس فريق كرة قدم بابن جرير تحت اسم ASBG حيث شغل لحمادي مهمة الرئاسة لمدة اربع سنوات إلى حدود سنة 1956 .
وكان الملعب آنداك يلقب بملعب “الفرفارة” موقع البحيرة حاليا ومن خلال ملاحظة في تركيبة أعضاء مكتب الفريق فهي تتكون من أبناء الرحامنة إضافة إلى الاجانب بحكم سنوات الاستعمار التي مر منها مغربنا الحبيب .
وكانت جل المباريات التي خاضها الفريق الرحماني عبارة عن مباريات ودية حيث كانوا يتبارون مع فريق ثكنة عسكرية قديمة للمستعمر كانت بالقرب مدرسة المحطة سابقا أو ما كان يطلق عليها سكويلة الحبس الموقع الذي توجد فيه دار الطالبة “الخيرية حاليا” إضافة إلى لعبهم ضد فريق L’ASAM المراكشي وفريق تاملالت .
وفي سنة 1957 تسلم الاجنبي TASSOU رئاسة الفريق حيث تطور آداء الفريق بالتحاق لاعبين من أمثال كعكال وعلال برقية والمهذي بنبراد وعبد النبي وعليلة وسي أحمد حيث كانوا جلهم يدرسون بمدرسة العيادي وينحدرون من بني ملال حيث واجهوا فرق عديدة من أمثال : لاسام المراكشي – فريق عين علي ميمون الشاوي – و الشياطين الحمر الأمريكي وهو فريق متكون من جنود أمريكين بالقاعدة الجوية لابن جرير حينما كانت تابعة للامريكان حيث كان السيد طاسو الفرنسي من يتكفل بخرجات الفريق والجانب المالي وهكذا استمر حال الفريق إلى غاية نهاية عقد الخمسينيات .
- الجزء الثاني من تاريخ الشباب 1959 إلى سنة 1974
كما تطرقنا في الجزء الأول بالتفصيل الممل لتأسيس فريق شباب ابن جرير تحت مسمى ASBG هذا الفريق الذي تكون من اجانب فرنسيين ورحامنة و كان يخوض لقاءات ودية فقط إلى حدود نهاية 1959 .
حيث حصل خلاف شديد بين مكونات الفريق وأعضائه بسبب مطالبة عضوين من الفريق في اجتماع بمقر الجماعة القروية ابن جرير آنداك بضرورة أن يكون لاعبوا الفريق الرحماني من أبناء الرحامنة فقط مما أثار حفيظة المتواجدين بالفريق من أعضاء وينحدرون من مدن أخرى وانسحبوا من الاجتماع احتجاجا على هذا الطرح الذي أقصاهم مما أدى إلى انقسام الجمعية إلى شطرين تولد عنهما فريقان .
حيث تأسس سنة 1964 فريق نجاح ابن جرير كان كل أعضائه من اشخاص لاينحدرون من اقليم الرحامنة وترأسه السيد الشرقاوي رئيس محطة القطار وفي نفس السنة تأسس فريق آخر يحمل اسم أمل ابن جرير كل أعضائه من أبناء الرحامنة حيث كانت المنافسة بين الطرفين شرسة وقوية بحكم الحزازات التي تشكلت اثر انقسام الجمعية الام .
ورغم أن فريق نجاح ابن جرير يسيره مكتب من أبناء خارج الإقليم الا أنه ضم لاعبين رحامنة منهم، الناصيري أحمد، العاتيقي رحمه الله والكليخي وعبد الهادي المتوكل رحمة الله عليهم وأحمد عبيدة , واستمر الصراع بين الفريقين إلى حدود سنة 1967.
حيث نظمت عمالة مراكش التي كان ابن جرير تابعا لها آنداك دوري الجماعات المحلية فتم دمج الفريقين مجددا في مكتب مسير واحد بحكم تدخل أطراف عديدة وكان ثمتيل القرية هو الأهم حيث كانت مشاركة الفريق الرحماني جد قيمة بحكم اللاعبين الذين ضمهم آنداك حيث وصل الفريق للمباراة النهائية وانهزم بصعوبة أمام فريق امنتانوت الذي كان يضم لاعبين من الكوكب المراكشي والمولودية وفريق لاسام المراكشي .
و ضم الفريق الرحماني لاعبين من أمثال : الفقير الحبيب كحارس (صاحب مكتبة الفقير حاليا ) و العاتيقي وإبراهيم والحسين بلحبشية وتركيا كمدافعين وبركات ابراهم (مدير مؤسسة خاصة حاليا) واعبيدة أحمد والراقي عزوز وعبد الهادي المتوكل كوسط ميدان وفي الهجوم كل من الكليخي وسي احمد الناصيري والمنسوح الحبيب واستمر الفريق إلى غاية 1969 حيث وقع فراغ بعدها إلى غاية موسم 1971 /1972 حيث تم تأسيس الجمعية الرياضية لشباب الرحامنة .ASJR وتم انخراط فعلي للفريق ضمن البطولة في القسم الشرفي ولم يقدم نتائج جيدة بحكم نقص التجربة حيث كان دور الفريق تنشيطيا في البطولة.
حيث التحق بالفريق لاعبين جديد لم تكن أعمارهم تتعدى 19 سنة حيث سيكونون نواة الفريق الرحماني لمواسم عديدة وبالتالي يمكن اعتبار هذه السنة الانطلاقة الحقيقة لفريق شباب ابن جرير الحالي (بالتسمية الحالية) حيث حافظ الحاج عثمان العيادي على رئاسة الفريق بمساعدة الحاج محمد الشعيبي حيث كان مؤطر الفريق السيد آنداك أحمد الناصيري حيث كان قد زاول قبلها بالكوكب المراكشي .
ومن المفارقات الغريبة في هذه الفترة فقد انتصر الفريق الرحماني بمناسبة كأس العرش على الكوكب المراكشي بهدفين لواحد وانتصروا بأهداف كثيرة وديا عكس البطولة التي كان الاداء فيها مخيبا للغاية . لكن تطور آداء الفريق تدريجيا بحكم التمرس مما دفع الجامعة لاختيار 6 لاعبين رحامنة ضمن المنتخب الجهوي وهم : ميلود بناني، السباعي عبد اللطيف، مولاي لحسن الادريسي، احمد تركيا، صالح وولد مسعود لطرش .
- الجزء الثالث من تاريخ الشباب 1974 إلى سنة 2017
في سنة 1974 انتقلت الرئاسة إلى السيد عبد الله السالمي والتحق بالفريق لاعبين من مدن اخرى امثال رشيد بنهيمة من اسفي وعبد الله احبشان من الخميسات واليقين من وادزم وولد مينة من الدار البيضاء والخلخولي من مراكش حيث شكلوا ترسانة مهمة وإضافة كبيرة للفريق الرحماني وكان المدرب يجد صعوبة في اختيار اللاعبين بحكم تقارب المستوى والتنافس على المراكز وكل ذلك بامكانيات مادية ضعيفة ومحدودة حيث لم يكن التفكير في صعود يطغى على المسيرين بحكم عدم التوفر على ملعب لائق والموارد المالية شبه منعدمة .
كما ذكرنا في الجزء السابق ففريق شباب ابن جرير بدأ مشواره في القسم الشرفي موسم 1971 /1972 وكان فقط فريقا ينشط البطولة ولا يلعب على تحقيق الصعود لحدود سنة 1975 حيث تغير الرئيس بتقلد محمد عبد الله العيادي لرئاسة الفريق لتتوالى عادة تغير الرئيس سنة بعد اخرى بتقلد محمد جالي سنة 1976/1977 الذي كان يشغل منصب مدير دار الضريبة آنداك والتحق بالفريق الأول عدة لاعبين شباب منهم على سبيل المثال المهدي بردي يونس عبد الإله جمال ترى في الموسم الموالي تقلد الرئاسة السيد سلامة عبد الرحمان والتحق بالنادي لاعبين جدد وكلهم من الرحامنة ويبدو أن عدم استقرار المكتب كان له أثر في تذبذب آداء الفريق وعدم وجود سياسة واضحة عندهم لتطويره أو التفكير في الصعود .
إلى حدود سنة 1981 تقلد رئيس جديد أيضا بنفس النهج وهو السيد الصغيري عبد الكبير ليليه الحاج محمد الشعبي على كرسي الرئاسة ومضى الفريق على نفس النهج والشاكلة ولكن بترسانة مهمة من اللاعبين أمثال الصغيري السلامي جمال السباعي الرمحاوي واللائحة طويلة ليتقلد بعدها الاستاذ عبيد زمام الامور والذي كان له الفضل في صعود الفريق من القسم الشرفي إلى القسم الثالث سنة 1991 ولكن نقص التجربة عجل برجوع الفريق مجددا إلى قسم المظاليم ثم تم تسجيل عودة جديدة للفريق الرحماني سنة 1994.
وفي نفس السنة قابل الفريق الرحماني المنتشي بصعوده وبحضور جماهير اكتظ بها الملعب البلدي آنداك حيث فاز الشباب على منتخب 1986 برباعية نظيفة بمشاركة لاعبين من أمثال الظلمي البياز وفخر الدين وآخرون حيث كانت المدينة تحتفل بمهرجانها الصيفي ابان انتخاب السيد فؤاذ عالي الهمة كرئيس للمجلس البلدي والذي ترك بصمة واضحة على المدينة ككل.
في موسم 1995 تم تغير اسم الفريق من فريق شباب الرحامنة إلى فريق شباب ابن جرير والسبب كان غريبا للغاية بحيث أن العصبة كانت قد غرمت الفريق الرحماني مبلغ 5000 درهم فكان من محمد العيادي المتسلم لرئاسة الفريق الا أن يغير الاسم تحايلا منه وتجنيبا للفريق من آدائها وبذلك اصبح اسم شباب ابن جرير إلى يومنا هذا حيث مارس بالفريق لاعبين من طينة كبيرة للاسف أن قدرهم كان بمدينة لا تملك من المال وحتى من الامكانيات ما يجعلهم في مصاف اللاعبين الكبار المغاربة أمثال السعيد بودينة جمال غفار سوعيد السمحي الاخوان التدلاوي و كثيرون .
وفي موسم 1996 /1997 تم تغير نظام الهواة إلى شطرين الأول والثاني هواة حيث لم تخدم النتائج الفريق الرحماني سنة 1999 لينزل إلى القسم الثاني هواة وبقي فيه يصارع بلاعبين من طينة جيدة ايضا كالعرم وجمال وهشام و الزديو وشخمان والسميحي إضافة إلى لاعبين من مراكش استقدمهم سمحمد العيادي في فكرة جيدة وكانت لهم الإضافة القوية أمثال الملقب ب “بطيطة” حيث رجع الفريق الرحماني للقسم الأول هواة سنة 2003 وعمت الفرحة مدينة ابن جرير لكن سرعان ما هجره اللاعبون المراكشيون والتحقو بفريق عند علي اولمبيك مراكش حاليا وحقق الفريق انجازا مهما بعدها بسنة واحدة بفوزه سنة 2005 على شباب المسيرة في كأس العرش ثم واجه اولمبيك خريبكة بمراكش وخسر في الاشواط الاضافية بصعوبة بهذفين لواحد وكانت تلك هي سنة الازدواجية للفريق الخريبكي بفوزه بكأس العرش والبطولة الوطنية .
بعدها استمر محمد العيادي في تطعيم الفريق بلاعبين اغلبهم من خارج الإقليم وبقيت عادة اتبعها سلفهم إلى اليوم بحكم ظروف هم أعلم بها وبحكم عدة مشاكل كانت تترتب مع اللاعبين الرحامنة في لعبة ككرة القدم لاسباب مالية أو حتى لحب الرسمية وأخد مكانة ضمن الفريق الأول ولعل مشكل ارضية الملعب كان حاضرا بقوة حيث كان مجرد “حمري” تم تغطيته بالرمال بعدها قرر المجلس البلدي برئاسة محمد العيادي تعشيب الملعب فبقي الفريق الرحماني لقرابة ثلاث سنوات مغتربا عن ابن جرير ويلعب اما بصخور الرحامنة أو بمراكش مما أثر على قاعدته الجماهيرية بشكل كبير وأنسى الناس أن هناك فريقا اسمه شباب ابن جرير، في سنة 2009 تقلد الحاج الجبوج رئاسة الفريق وعاد الشباب لملعبهم المعشوشب الجميل ولكن قلة من يهتم وقلة الخبرة والإهمال سرعان ما عجلت بعودته لرمال رغم الاموال الطائلة التي صرفت على تعشيبه عجلت بعودة الفريق للقسم الثاني هواة سنة 2013 في موسم مخيب عجز فيه الشباب عن الانتصار يقلب الدار إلى أنه في السنة الموالية رجع الشباب بعد أنت لعب الحظ إلى جانبهم بشكل كبير للقسم الأول هواة من جديد فتعاقب بعدها على الرئاسة كل من الشاب هشام نزية والاستاذ المنصوري ثم محمد بنيونس ليتسلم عبد الرزاق غفار زمام الامور في موسم 2017 حيث تمكن الفريق من الصعود للقسم الثاني احترافي .
من خلال كل ما ذكرناه يتبين أن فريق الشباب غلبت الهواية والتيارات السياسية والنفوذ على تاريخيه وكذا الصرعات على اختلاف اشكالها إضافة إلى جدلية ابن الدار والاجنبي وعن من له الاحقية بحمل القميص من الاخر حيث هجر العديد من اللاعبين القدامى فريقهم احتجاجا منهم على التسيير اللهم هذه السنة التي يحقق فيها الفريق نتائج لم تكن منتظرة، ويبدو ان اسقرار المكتب ساهم بشكل كبير في ما يحصل الان على اختلاف الوجوه التي تعاقبت على الرئاسة . غامضا ومبهما على الكثيرين بحكم قلة من يوثق ومن يسأل أو حتى من يهتم بمسار الفريق وتاريخه ممن تعاقبوا على تسييره الا من رحم ربي فتبادر إلى ذهني البحث عن تاريخ فريق شباب ابن جرير من خلال لقائي بالكثير من الشخصيات التي تعاقبت على تسيره وجمع المعطيات والتي لخصها السيد مولاي لحسن الادريسي مشكورا بحكم التاريخ الذي امضاه مع الفريق وكذلك لحبه الشديد لجمع كافة المعطيات عن الرياضة عموما في ابن جرير بكون اختصاصه كمربي تربية بدنية .
حيث ومن خلال المعطيات المتوفرة ففريق شباب ابن جرير تأسس فعليا سنة 1952 تحت رئاسة المرحوم الحاج لحمادي مدير مؤسسة المركزية سابقا لتعطى الانطلاقة بعدها لممارسة كرة القدم في اطار منظم شاركت فيه أسماء عديدة على سبيل الذكر لا الحصر :
المعطي بن مبارك الملقب بالترجمان والسيد الفارسي والوهابي المعطي والطيب مرشد وإسماعيل اعلي ومن الاجانب lovira و tassou وابنه Tino حيث اصطف الجميع في خندق واحد واتفقوا على تأسيس فريق كرة قدم بابن جرير تحت اسم ASBG حيث شغل لحمادي مهمة الرئاسة لمدة اربع سنوات إلى حدود سنة 1956 .
وكان الملعب آنداك يلقب بملعب “الفرفارة” موقع البحيرة حاليا ومن خلال ملاحظة في تركيبة أعضاء مكتب الفريق فهي تتكون من أبناء الرحامنة إضافة إلى الاجانب بحكم سنوات الاستعمار التي مر منها مغربنا الحبيب .
وكانت جل المباريات التي خاضها الفريق الرحماني عبارة عن مباريات ودية حيث كانوا يتبارون مع فريق ثكنة عسكرية قديمة للمستعمر كانت بالقرب مدرسة المحطة سابقا أو ما كان يطلق عليها سكويلة الحبس الموقع الذي توجد فيه دار الطالبة “الخيرية حاليا” إضافة إلى لعبهم ضد فريق L’ASAM المراكشي وفريق تاملالت .
وفي سنة 1957 تسلم الاجنبي TASSOU رئاسة الفريق حيث تطور آداء الفريق بالتحاق لاعبين من أمثال كعكال وعلال برقية والمهذي بنبراد وعبد النبي وعليلة وسي أحمد حيث كانوا جلهم يدرسون بمدرسة العيادي وينحدرون من بني ملال حيث واجهوا فرق عديدة من أمثال : لاسام المراكشي – فريق عين علي ميمون الشاوي – و الشياطين الحمر الأمريكي وهو فريق متكون من جنود أمريكين بالقاعدة الجوية لابن جرير حينما كانت تابعة للامريكان حيث كان السيد طاسو الفرنسي من يتكفل بخرجات الفريق والجانب المالي وهكذا استمر حال الفريق إلى غاية نهاية عقد الخمسينيات .
- الجزء الثاني من تاريخ الشباب 1959 إلى سنة 1974
كما تطرقنا في الجزء الأول بالتفصيل الممل لتأسيس فريق شباب ابن جرير تحت مسمى ASBG هذا الفريق الذي تكون من اجانب فرنسيين ورحامنة و كان يخوض لقاءات ودية فقط إلى حدود نهاية 1959 .
حيث حصل خلاف شديد بين مكونات الفريق وأعضائه بسبب مطالبة عضوين من الفريق في اجتماع بمقر الجماعة القروية ابن جرير آنداك بضرورة أن يكون لاعبوا الفريق الرحماني من أبناء الرحامنة فقط مما أثار حفيظة المتواجدين بالفريق من أعضاء وينحدرون من مدن أخرى وانسحبوا من الاجتماع احتجاجا على هذا الطرح الذي أقصاهم مما أدى إلى انقسام الجمعية إلى شطرين تولد عنهما فريقان .
حيث تأسس سنة 1964 فريق نجاح ابن جرير كان كل أعضائه من اشخاص لاينحدرون من اقليم الرحامنة وترأسه السيد الشرقاوي رئيس محطة القطار وفي نفس السنة تأسس فريق آخر يحمل اسم أمل ابن جرير كل أعضائه من أبناء الرحامنة حيث كانت المنافسة بين الطرفين شرسة وقوية بحكم الحزازات التي تشكلت اثر انقسام الجمعية الام .
ورغم أن فريق نجاح ابن جرير يسيره مكتب من أبناء خارج الإقليم الا أنه ضم لاعبين رحامنة منهم، الناصيري أحمد، العاتيقي رحمه الله والكليخي وعبد الهادي المتوكل رحمة الله عليهم وأحمد عبيدة , واستمر الصراع بين الفريقين إلى حدود سنة 1967.
حيث نظمت عمالة مراكش التي كان ابن جرير تابعا لها آنداك دوري الجماعات المحلية فتم دمج الفريقين مجددا في مكتب مسير واحد بحكم تدخل أطراف عديدة وكان ثمتيل القرية هو الأهم حيث كانت مشاركة الفريق الرحماني جد قيمة بحكم اللاعبين الذين ضمهم آنداك حيث وصل الفريق للمباراة النهائية وانهزم بصعوبة أمام فريق امنتانوت الذي كان يضم لاعبين من الكوكب المراكشي والمولودية وفريق لاسام المراكشي .
و ضم الفريق الرحماني لاعبين من أمثال : الفقير الحبيب كحارس (صاحب مكتبة الفقير حاليا ) و العاتيقي وإبراهيم والحسين بلحبشية وتركيا كمدافعين وبركات ابراهم (مدير مؤسسة خاصة حاليا) واعبيدة أحمد والراقي عزوز وعبد الهادي المتوكل كوسط ميدان وفي الهجوم كل من الكليخي وسي احمد الناصيري والمنسوح الحبيب واستمر الفريق إلى غاية 1969 حيث وقع فراغ بعدها إلى غاية موسم 1971 /1972 حيث تم تأسيس الجمعية الرياضية لشباب الرحامنة .ASJR وتم انخراط فعلي للفريق ضمن البطولة في القسم الشرفي ولم يقدم نتائج جيدة بحكم نقص التجربة حيث كان دور الفريق تنشيطيا في البطولة.
حيث التحق بالفريق لاعبين جديد لم تكن أعمارهم تتعدى 19 سنة حيث سيكونون نواة الفريق الرحماني لمواسم عديدة وبالتالي يمكن اعتبار هذه السنة الانطلاقة الحقيقة لفريق شباب ابن جرير الحالي (بالتسمية الحالية) حيث حافظ الحاج عثمان العيادي على رئاسة الفريق بمساعدة الحاج محمد الشعيبي حيث كان مؤطر الفريق السيد آنداك أحمد الناصيري حيث كان قد زاول قبلها بالكوكب المراكشي .
ومن المفارقات الغريبة في هذه الفترة فقد انتصر الفريق الرحماني بمناسبة كأس العرش على الكوكب المراكشي بهدفين لواحد وانتصروا بأهداف كثيرة وديا عكس البطولة التي كان الاداء فيها مخيبا للغاية . لكن تطور آداء الفريق تدريجيا بحكم التمرس مما دفع الجامعة لاختيار 6 لاعبين رحامنة ضمن المنتخب الجهوي وهم : ميلود بناني، السباعي عبد اللطيف، مولاي لحسن الادريسي، احمد تركيا، صالح وولد مسعود لطرش .
- الجزء الثالث من تاريخ الشباب 1974 إلى سنة 2017
في سنة 1974 انتقلت الرئاسة إلى السيد عبد الله السالمي والتحق بالفريق لاعبين من مدن اخرى امثال رشيد بنهيمة من اسفي وعبد الله احبشان من الخميسات واليقين من وادزم وولد مينة من الدار البيضاء والخلخولي من مراكش حيث شكلوا ترسانة مهمة وإضافة كبيرة للفريق الرحماني وكان المدرب يجد صعوبة في اختيار اللاعبين بحكم تقارب المستوى والتنافس على المراكز وكل ذلك بامكانيات مادية ضعيفة ومحدودة حيث لم يكن التفكير في صعود يطغى على المسيرين بحكم عدم التوفر على ملعب لائق والموارد المالية شبه منعدمة .
كما ذكرنا في الجزء السابق ففريق شباب ابن جرير بدأ مشواره في القسم الشرفي موسم 1971 /1972 وكان فقط فريقا ينشط البطولة ولا يلعب على تحقيق الصعود لحدود سنة 1975 حيث تغير الرئيس بتقلد محمد عبد الله العيادي لرئاسة الفريق لتتوالى عادة تغير الرئيس سنة بعد اخرى بتقلد محمد جالي سنة 1976/1977 الذي كان يشغل منصب مدير دار الضريبة آنداك والتحق بالفريق الأول عدة لاعبين شباب منهم على سبيل المثال المهدي بردي يونس عبد الإله جمال ترى في الموسم الموالي تقلد الرئاسة السيد سلامة عبد الرحمان والتحق بالنادي لاعبين جدد وكلهم من الرحامنة ويبدو أن عدم استقرار المكتب كان له أثر في تذبذب آداء الفريق وعدم وجود سياسة واضحة عندهم لتطويره أو التفكير في الصعود .
إلى حدود سنة 1981 تقلد رئيس جديد أيضا بنفس النهج وهو السيد الصغيري عبد الكبير ليليه الحاج محمد الشعبي على كرسي الرئاسة ومضى الفريق على نفس النهج والشاكلة ولكن بترسانة مهمة من اللاعبين أمثال الصغيري السلامي جمال السباعي الرمحاوي واللائحة طويلة ليتقلد بعدها الاستاذ عبيد زمام الامور والذي كان له الفضل في صعود الفريق من القسم الشرفي إلى القسم الثالث سنة 1991 ولكن نقص التجربة عجل برجوع الفريق مجددا إلى قسم المظاليم ثم تم تسجيل عودة جديدة للفريق الرحماني سنة 1994.
وفي نفس السنة قابل الفريق الرحماني المنتشي بصعوده وبحضور جماهير اكتظ بها الملعب البلدي آنداك حيث فاز الشباب على منتخب 1986 برباعية نظيفة بمشاركة لاعبين من أمثال الظلمي البياز وفخر الدين وآخرون حيث كانت المدينة تحتفل بمهرجانها الصيفي ابان انتخاب السيد فؤاذ عالي الهمة كرئيس للمجلس البلدي والذي ترك بصمة واضحة على المدينة ككل.
في موسم 1995 تم تغير اسم الفريق من فريق شباب الرحامنة إلى فريق شباب ابن جرير والسبب كان غريبا للغاية بحيث أن العصبة كانت قد غرمت الفريق الرحماني مبلغ 5000 درهم فكان من محمد العيادي المتسلم لرئاسة الفريق الا أن يغير الاسم تحايلا منه وتجنيبا للفريق من آدائها وبذلك اصبح اسم شباب ابن جرير إلى يومنا هذا حيث مارس بالفريق لاعبين من طينة كبيرة للاسف أن قدرهم كان بمدينة لا تملك من المال وحتى من الامكانيات ما يجعلهم في مصاف اللاعبين الكبار المغاربة أمثال السعيد بودينة جمال غفار سوعيد السمحي الاخوان التدلاوي و كثيرون .
وفي موسم 1996 /1997 تم تغير نظام الهواة إلى شطرين الأول والثاني هواة حيث لم تخدم النتائج الفريق الرحماني سنة 1999 لينزل إلى القسم الثاني هواة وبقي فيه يصارع بلاعبين من طينة جيدة ايضا كالعرم وجمال وهشام و الزديو وشخمان والسميحي إضافة إلى لاعبين من مراكش استقدمهم سمحمد العيادي في فكرة جيدة وكانت لهم الإضافة القوية أمثال الملقب ب “بطيطة” حيث رجع الفريق الرحماني للقسم الأول هواة سنة 2003 وعمت الفرحة مدينة ابن جرير لكن سرعان ما هجره اللاعبون المراكشيون والتحقو بفريق عند علي اولمبيك مراكش حاليا وحقق الفريق انجازا مهما بعدها بسنة واحدة بفوزه سنة 2005 على شباب المسيرة في كأس العرش ثم واجه اولمبيك خريبكة بمراكش وخسر في الاشواط الاضافية بصعوبة بهذفين لواحد وكانت تلك هي سنة الازدواجية للفريق الخريبكي بفوزه بكأس العرش والبطولة الوطنية .
بعدها استمر محمد العيادي في تطعيم الفريق بلاعبين اغلبهم من خارج الإقليم وبقيت عادة اتبعها سلفهم إلى اليوم بحكم ظروف هم أعلم بها وبحكم عدة مشاكل كانت تترتب مع اللاعبين الرحامنة في لعبة ككرة القدم لاسباب مالية أو حتى لحب الرسمية وأخد مكانة ضمن الفريق الأول ولعل مشكل ارضية الملعب كان حاضرا بقوة حيث كان مجرد “حمري” تم تغطيته بالرمال بعدها قرر المجلس البلدي برئاسة محمد العيادي تعشيب الملعب فبقي الفريق الرحماني لقرابة ثلاث سنوات مغتربا عن ابن جرير ويلعب اما بصخور الرحامنة أو بمراكش مما أثر على قاعدته الجماهيرية بشكل كبير وأنسى الناس أن هناك فريقا اسمه شباب ابن جرير، في سنة 2009 تقلد الحاج الجبوج رئاسة الفريق وعاد الشباب لملعبهم المعشوشب الجميل ولكن قلة من يهتم وقلة الخبرة والإهمال سرعان ما عجلت بعودته لرمال رغم الاموال الطائلة التي صرفت على تعشيبه عجلت بعودة الفريق للقسم الثاني هواة سنة 2013 في موسم مخيب عجز فيه الشباب عن الانتصار يقلب الدار إلى أنه في السنة الموالية رجع الشباب بعد أنت لعب الحظ إلى جانبهم بشكل كبير للقسم الأول هواة من جديد فتعاقب بعدها على الرئاسة كل من الشاب هشام نزية والاستاذ المنصوري ثم محمد بنيونس ليتسلم عبد الرزاق غفار زمام الامور في موسم 2017 حيث تمكن الفريق من الصعود للقسم الثاني احترافي .
من خلال كل ما ذكرناه يتبين أن فريق الشباب غلبت الهواية والتيارات السياسية والنفوذ على تاريخيه وكذا الصرعات على اختلاف اشكالها إضافة إلى جدلية ابن الدار والاجنبي وعن من له الاحقية بحمل القميص من الاخر حيث هجر العديد من اللاعبين القدامى فريقهم احتجاجا منهم على التسيير
ظل تاريخ شباب ابن جرير غامضا ومبهما على الكثيرين بحكم قلة من يوثق ومن يسأل أو حتى من يهتم بمسار الفريق وتاريخه ممن تعاقبوا على تسييره الا من رحم ربي فتبادر إلى ذهني البحث عن تاريخ فريق شباب ابن جرير من خلال لقائي بالكثير من الشخصيات التي تعاقبت على تسيره وجمع المعطيات والتي لخصها السيد مولاي لحسن الادريسي مشكورا بحكم التاريخ الذي امضاه مع الفريق وكذلك لحبه الشديد لجمع كافة المعطيات عن الرياضة عموما في ابن جرير بكون اختصاصه كمربي تربية بدنية .
حيث ومن خلال المعطيات المتوفرة ففريق شباب ابن جرير تأسس فعليا سنة 1952 تحت رئاسة المرحوم الحاج لحمادي مدير مؤسسة المركزية سابقا لتعطى الانطلاقة بعدها لممارسة كرة القدم في اطار منظم شاركت فيه أسماء عديدة على سبيل الذكر لا الحصر :
المعطي بن مبارك الملقب بالترجمان والسيد الفارسي والوهابي المعطي والطيب مرشد وإسماعيل اعلي ومن الاجانب lovira و tassou وابنه Tino حيث اصطف الجميع في خندق واحد واتفقوا على تأسيس فريق كرة قدم بابن جرير تحت اسم ASBG حيث شغل لحمادي مهمة الرئاسة لمدة اربع سنوات إلى حدود سنة 1956 .
وكان الملعب آنداك يلقب بملعب “الفرفارة” موقع البحيرة حاليا ومن خلال ملاحظة في تركيبة أعضاء مكتب الفريق فهي تتكون من أبناء الرحامنة إضافة إلى الاجانب بحكم سنوات الاستعمار التي مر منها مغربنا الحبيب .
وكانت جل المباريات التي خاضها الفريق الرحماني عبارة عن مباريات ودية حيث كانوا يتبارون مع فريق ثكنة عسكرية قديمة للمستعمر كانت بالقرب مدرسة المحطة سابقا أو ما كان يطلق عليها سكويلة الحبس الموقع الذي توجد فيه دار الطالبة “الخيرية حاليا” إضافة إلى لعبهم ضد فريق L’ASAM المراكشي وفريق تاملالت .
وفي سنة 1957 تسلم الاجنبي TASSOU رئاسة الفريق حيث تطور آداء الفريق بالتحاق لاعبين من أمثال كعكال وعلال برقية والمهذي بنبراد وعبد النبي وعليلة وسي أحمد حيث كانوا جلهم يدرسون بمدرسة العيادي وينحدرون من بني ملال حيث واجهوا فرق عديدة من أمثال : لاسام المراكشي – فريق عين علي ميمون الشاوي – و الشياطين الحمر الأمريكي وهو فريق متكون من جنود أمريكين بالقاعدة الجوية لابن جرير حينما كانت تابعة للامريكان حيث كان السيد طاسو الفرنسي من يتكفل بخرجات الفريق والجانب المالي وهكذا استمر حال الفريق إلى غاية نهاية عقد الخمسينيات .
- الجزء الثاني من تاريخ الشباب 1959 إلى سنة 1974
كما تطرقنا في الجزء الأول بالتفصيل الممل لتأسيس فريق شباب ابن جرير تحت مسمى ASBG هذا الفريق الذي تكون من اجانب فرنسيين ورحامنة و كان يخوض لقاءات ودية فقط إلى حدود نهاية 1959 .
حيث حصل خلاف شديد بين مكونات الفريق وأعضائه بسبب مطالبة عضوين من الفريق في اجتماع بمقر الجماعة القروية ابن جرير آنداك بضرورة أن يكون لاعبوا الفريق الرحماني من أبناء الرحامنة فقط مما أثار حفيظة المتواجدين بالفريق من أعضاء وينحدرون من مدن أخرى وانسحبوا من الاجتماع احتجاجا على هذا الطرح الذي أقصاهم مما أدى إلى انقسام الجمعية إلى شطرين تولد عنهما فريقان .
حيث تأسس سنة 1964 فريق نجاح ابن جرير كان كل أعضائه من اشخاص لاينحدرون من اقليم الرحامنة وترأسه السيد الشرقاوي رئيس محطة القطار وفي نفس السنة تأسس فريق آخر يحمل اسم أمل ابن جرير كل أعضائه من أبناء الرحامنة حيث كانت المنافسة بين الطرفين شرسة وقوية بحكم الحزازات التي تشكلت اثر انقسام الجمعية الام .
ورغم أن فريق نجاح ابن جرير يسيره مكتب من أبناء خارج الإقليم الا أنه ضم لاعبين رحامنة منهم، الناصيري أحمد، العاتيقي رحمه الله والكليخي وعبد الهادي المتوكل رحمة الله عليهم وأحمد عبيدة , واستمر الصراع بين الفريقين إلى حدود سنة 1967.
حيث نظمت عمالة مراكش التي كان ابن جرير تابعا لها آنداك دوري الجماعات المحلية فتم دمج الفريقين مجددا في مكتب مسير واحد بحكم تدخل أطراف عديدة وكان ثمتيل القرية هو الأهم حيث كانت مشاركة الفريق الرحماني جد قيمة بحكم اللاعبين الذين ضمهم آنداك حيث وصل الفريق للمباراة النهائية وانهزم بصعوبة أمام فريق امنتانوت الذي كان يضم لاعبين من الكوكب المراكشي والمولودية وفريق لاسام المراكشي .
و ضم الفريق الرحماني لاعبين من أمثال : الفقير الحبيب كحارس (صاحب مكتبة الفقير حاليا ) و العاتيقي وإبراهيم والحسين بلحبشية وتركيا كمدافعين وبركات ابراهم (مدير مؤسسة خاصة حاليا) واعبيدة أحمد والراقي عزوز وعبد الهادي المتوكل كوسط ميدان وفي الهجوم كل من الكليخي وسي احمد الناصيري والمنسوح الحبيب واستمر الفريق إلى غاية 1969 حيث وقع فراغ بعدها إلى غاية موسم 1971 /1972 حيث تم تأسيس الجمعية الرياضية لشباب الرحامنة .ASJR وتم انخراط فعلي للفريق ضمن البطولة في القسم الشرفي ولم يقدم نتائج جيدة بحكم نقص التجربة حيث كان دور الفريق تنشيطيا في البطولة.
حيث التحق بالفريق لاعبين جديد لم تكن أعمارهم تتعدى 19 سنة حيث سيكونون نواة الفريق الرحماني لمواسم عديدة وبالتالي يمكن اعتبار هذه السنة الانطلاقة الحقيقة لفريق شباب ابن جرير الحالي (بالتسمية الحالية) حيث حافظ الحاج عثمان العيادي على رئاسة الفريق بمساعدة الحاج محمد الشعيبي حيث كان مؤطر الفريق السيد آنداك أحمد الناصيري حيث كان قد زاول قبلها بالكوكب المراكشي .
ومن المفارقات الغريبة في هذه الفترة فقد انتصر الفريق الرحماني بمناسبة كأس العرش على الكوكب المراكشي بهدفين لواحد وانتصروا بأهداف كثيرة وديا عكس البطولة التي كان الاداء فيها مخيبا للغاية . لكن تطور آداء الفريق تدريجيا بحكم التمرس مما دفع الجامعة لاختيار 6 لاعبين رحامنة ضمن المنتخب الجهوي وهم : ميلود بناني، السباعي عبد اللطيف، مولاي لحسن الادريسي، احمد تركيا، صالح وولد مسعود لطرش .
- الجزء الثالث من تاريخ الشباب 1974 إلى سنة 2017
في سنة 1974 انتقلت الرئاسة إلى السيد عبد الله السالمي والتحق بالفريق لاعبين من مدن اخرى امثال رشيد بنهيمة من اسفي وعبد الله احبشان من الخميسات واليقين من وادزم وولد مينة من الدار البيضاء والخلخولي من مراكش حيث شكلوا ترسانة مهمة وإضافة كبيرة للفريق الرحماني وكان المدرب يجد صعوبة في اختيار اللاعبين بحكم تقارب المستوى والتنافس على المراكز وكل ذلك بامكانيات مادية ضعيفة ومحدودة حيث لم يكن التفكير في صعود يطغى على المسيرين بحكم عدم التوفر على ملعب لائق والموارد المالية شبه منعدمة .
كما ذكرنا في الجزء السابق ففريق شباب ابن جرير بدأ مشواره في القسم الشرفي موسم 1971 /1972 وكان فقط فريقا ينشط البطولة ولا يلعب على تحقيق الصعود لحدود سنة 1975 حيث تغير الرئيس بتقلد محمد عبد الله العيادي لرئاسة الفريق لتتوالى عادة تغير الرئيس سنة بعد اخرى بتقلد محمد جالي سنة 1976/1977 الذي كان يشغل منصب مدير دار الضريبة آنداك والتحق بالفريق الأول عدة لاعبين شباب منهم على سبيل المثال المهدي بردي يونس عبد الإله جمال ترى في الموسم الموالي تقلد الرئاسة السيد سلامة عبد الرحمان والتحق بالنادي لاعبين جدد وكلهم من الرحامنة ويبدو أن عدم استقرار المكتب كان له أثر في تذبذب آداء الفريق وعدم وجود سياسة واضحة عندهم لتطويره أو التفكير في الصعود .
إلى حدود سنة 1981 تقلد رئيس جديد أيضا بنفس النهج وهو السيد الصغيري عبد الكبير ليليه الحاج محمد الشعبي على كرسي الرئاسة ومضى الفريق على نفس النهج والشاكلة ولكن بترسانة مهمة من اللاعبين أمثال الصغيري السلامي جمال السباعي الرمحاوي واللائحة طويلة ليتقلد بعدها الاستاذ عبيد زمام الامور والذي كان له الفضل في صعود الفريق من القسم الشرفي إلى القسم الثالث سنة 1991 ولكن نقص التجربة عجل برجوع الفريق مجددا إلى قسم المظاليم ثم تم تسجيل عودة جديدة للفريق الرحماني سنة 1994.
وفي نفس السنة قابل الفريق الرحماني المنتشي بصعوده وبحضور جماهير اكتظ بها الملعب البلدي آنداك حيث فاز الشباب على منتخب 1986 برباعية نظيفة بمشاركة لاعبين من أمثال الظلمي البياز وفخر الدين وآخرون حيث كانت المدينة تحتفل بمهرجانها الصيفي ابان انتخاب السيد فؤاذ عالي الهمة كرئيس للمجلس البلدي والذي ترك بصمة واضحة على المدينة ككل.
في موسم 1995 تم تغير اسم الفريق من فريق شباب الرحامنة إلى فريق شباب ابن جرير والسبب كان غريبا للغاية بحيث أن العصبة كانت قد غرمت الفريق الرحماني مبلغ 5000 درهم فكان من محمد العيادي المتسلم لرئاسة الفريق الا أن يغير الاسم تحايلا منه وتجنيبا للفريق من آدائها وبذلك اصبح اسم شباب ابن جرير إلى يومنا هذا حيث مارس بالفريق لاعبين من طينة كبيرة للاسف أن قدرهم كان بمدينة لا تملك من المال وحتى من الامكانيات ما يجعلهم في مصاف اللاعبين الكبار المغاربة أمثال السعيد بودينة جمال غفار سوعيد السمحي الاخوان التدلاوي و كثيرون .
وفي موسم 1996 /1997 تم تغير نظام الهواة إلى شطرين الأول والثاني هواة حيث لم تخدم النتائج الفريق الرحماني سنة 1999 لينزل إلى القسم الثاني هواة وبقي فيه يصارع بلاعبين من طينة جيدة ايضا كالعرم وجمال وهشام و الزديو وشخمان والسميحي إضافة إلى لاعبين من مراكش استقدمهم سمحمد العيادي في فكرة جيدة وكانت لهم الإضافة القوية أمثال الملقب ب “بطيطة” حيث رجع الفريق الرحماني للقسم الأول هواة سنة 2003 وعمت الفرحة مدينة ابن جرير لكن سرعان ما هجره اللاعبون المراكشيون والتحقو بفريق عند علي اولمبيك مراكش حاليا وحقق الفريق انجازا مهما بعدها بسنة واحدة بفوزه سنة 2005 على شباب المسيرة في كأس العرش ثم واجه اولمبيك خريبكة بمراكش وخسر في الاشواط الاضافية بصعوبة بهذفين لواحد وكانت تلك هي سنة الازدواجية للفريق الخريبكي بفوزه بكأس العرش والبطولة الوطنية .
بعدها استمر محمد العيادي في تطعيم الفريق بلاعبين اغلبهم من خارج الإقليم وبقيت عادة اتبعها سلفهم إلى اليوم بحكم ظروف هم أعلم بها وبحكم عدة مشاكل كانت تترتب مع اللاعبين الرحامنة في لعبة ككرة القدم لاسباب مالية أو حتى لحب الرسمية وأخد مكانة ضمن الفريق الأول ولعل مشكل ارضية الملعب كان حاضرا بقوة حيث كان مجرد “حمري” تم تغطيته بالرمال بعدها قرر المجلس البلدي برئاسة محمد العيادي تعشيب الملعب فبقي الفريق الرحماني لقرابة ثلاث سنوات مغتربا عن ابن جرير ويلعب اما بصخور الرحامنة أو بمراكش مما أثر على قاعدته الجماهيرية بشكل كبير وأنسى الناس أن هناك فريقا اسمه شباب ابن جرير، في سنة 2009 تقلد الحاج الجبوج رئاسة الفريق وعاد الشباب لملعبهم المعشوشب الجميل ولكن قلة من يهتم وقلة الخبرة والإهمال سرعان ما عجلت بعودته لرمال رغم الاموال الطائلة التي صرفت على تعشيبه عجلت بعودة الفريق للقسم الثاني هواة سنة 2013 في موسم مخيب عجز فيه الشباب عن الانتصار يقلب الدار إلى أنه في السنة الموالية رجع الشباب بعد أنت لعب الحظ إلى جانبهم بشكل كبير للقسم الأول هواة من جديد فتعاقب بعدها على الرئاسة كل من الشاب هشام نزية والاستاذ المنصوري ثم محمد بنيونس ليتسلم عبد الرزاق غفار زمام الامور في موسم 2017 حيث تمكن الفريق من الصعود للقسم الثاني احترافي .
من خلال كل ما ذكرناه يتبين أن فريق الشباب غلبت الهواية والتيارات السياسية والنفوذ على تاريخيه وكذا الصرعات على اختلاف اشكالها إضافة إلى جدلية ابن الدار والاجنبي وعن من له الاحقية بحمل القميص من الاخر حيث هجر العديد من اللاعبين القدامى فريقهم احتجاجا منهم على التسيير اللهم هذه السنة التي يحقق فيها الفريق نتائج لم تكن منتظرة، ويبدو ان اسقرار المكتب ساهم بشكل كبير في ما يحصل الان على اختلاف الوجوه التي تعاقبت على الرئاسة .
لست ربوت