
و القنطرة هنا نريدها بممرين،ذهابا و إيابا،لا أحد ينكر أن الوطن والإقليم قد خطا خطوات كبيرة في صنع ذكاء المدينة و مستبد من أنكر معاناة الرحامنة إن كانوا أصليين أو عاشرونا فوق الأربعين يوما.
أن ترى الشيء و عكسه في اليوم مرات و مرات،فتسمع و تعيش و تستشعر حاجة الكثير و الكثير و ترى و تنظر و تتغافل عما يدور حولك من ذكاء ارتقى الى مستوى يحجب و يمنع العيش و التعايش من الطرفين،فالداني لا يستطيع رفع رأسه، و إن تجرأ فهناك طبقة صنعت نفسها خصيصا لمنعه من ذلك ،و السامي بفكره لا يستطيع فهم الجهة الأخرى عموديا لأن هناك نفس الطبقة بفرق بسيط في تغيير المهمة السالفة الذكر الى صياغة أقاصيص و اجتهاد في حبك سيناريوهات هدفها عدم و صول الرسائل المتبادلة في جو من المسؤولية والمصداقية.
المجتمع الرحماني و المغربي عامة معروف بكرامته،و مشهور بقناعته،و التفقير(أقصدها لأن هناك فرق كبير بين التفقير و الفقر) الممنهج و محاولات و ضعه دائما تحت ضغط الحاجة لغاية في نفس يعقوب لا مبرر لها سوى تلك القنطرة التي نريدها منظمة البنيان و محكمة الأساس لتمرر و تيسر تواصل بناء،فعال بين إرادة سامية لبناء وطن متكامل و بتأتيرات خارجية وازنة،و قبلها ضمان عيش كريم لجميع مكونات مجتمعنا الذي نؤمن بضرورة تكامله،و تضمن مقاربة واضحة المعالم باستثمار رأسمالنا اللا مادي بإقليمنا مع نظيره المادي و مواردنا البشرية للنهوض بإقليمنا العزيز و إسهامنا في إنماء جهتنا الحاضنة المكملة لنواقصنا في خذمة و طننا الغالي الحبيب.
الحبيب أيت أكزار
لست ربوت