

الخرجة الاعلامية قبل اسبوع للناطق الرسمي باسم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.وحديثه على ان حل سنة بيضاء لمنافسات البطولة الاحترافية هو حل يرضي الكوسالى فقط كان اشارة واضحة على استئناف البطولة بأية طريقة ووفق اية شروط .هذه الاشارة التقطها بسرعة عبد الحق ماندوزا بالحرف وهو العالم الخبير بكواليس من يدبرون الشأن الكروي بالمغرب .خرجته الاعلامية التي تلت الناطق الرسمي ذهبت في نفس الاتجاه وصرح على ان الاندية مستعدة لاستئناف الدوري ويحدوها الامل في الرجوع الى المنافسات، ولقطع الشك باليقين قال ان روساء القسم الاحترافي الثاني ومن خلال مجموعة الواتساب التي احدثوها إبان جائحة كرونا مستعدون اتم الاستعداد لمواصلة البطولة تماشيا مع الفلسفة و المنهجية التي يضعها السيد رئيس الجامعة .تصريح ماندوزا قطع الطريق على بعض المحاولات الفردية التى تسعى الى التكثل من اجل توقف البطولة ،ومادام سي عبد الحق قال ان الكل مستعد فإن رؤساء بعض الاندية بلعوا السنتهم وحولوا اللام النافية الى اجابية عملا بالمثل المأثور "حتى واحد مايقد اقول للسبع فمك خانز "
الاندية التى فهمت الدرس حاولت لملمة صفوفها واصلاح مايمكن اصلاحه في علاقاتها باللاعبين و المدربين وبدأت التفكير بجد في مرحلة مابعد كورنا فيما اندية اخرى اصبحت اكثر خوفا من وزارة الداخلية و وزارة الصحة على الشعب من تفشي فيروس كرونا وترى استحالة استئناف الدوري حفاضا على صحة المواطن ،بؤرة الفرولة أحيت بعض الامل لكن خطاب وزرير الشباب و الرياضة فرض سياسة الامر الواقع .كرونا رغم سلبياتها إلا انها رفضت ان تكون شجرة يخفي ضلها مجموعة من المشاكل التي تعيشها الاندية المغربية .كلمة كوسالى تفتقد الى اللباقة التي تفترض في مسؤول جامعي خاصة وان مقترح سنة بيضاء هو مجرد رأي والرأي يحترم لكن سكوت الاندية وانعدام اي ردة فعل اتجاه هذا الوصف لا يصنفها فقط في خانة الكوسالى ولكن في خانة السطولا .
لست ربوت