من أثداء الغيم قطرات ناعمة.
ورسائل حب..
وهمسات فرح قادمة.
من أكف السماء بكاء أنيق.
وبوح غيث على الهواء مباشرة
فابتل قميص الريح...وصار راية
من رذاذ ..ومظلة...تهبط بلا طيار
في هذا الفضاء الرمادي الحنون.
الارض..تتململ..على مهل..وهي تتسلم
أول القطرات المبللة بالدمع..وتبتسم
الارض فاتحة صدرها
لتبوح بعطرها الاريجي
راسمة لوحة ربيعية فاتنة
مرحبا بك ايها المطر. اشتقت إليك ..
و تضرعت لله أن ألقاءك. رغم مر الزمان..
فبفضلك يبتسم البشر. رغم همومهم التي تهد الجبل
بنزولك تفرحنا تزيل عنا الكرب و الحزن. هطولك بنقى القلوب. بغسل الوجوه من الأصباغ
ويعبد كل شئ لأصله. دون خداع او تصنع.
مرحبا بك أيها الضيف العزيز. برفقتك يحلو السهر ..
و بقطراتك تزيد أرواحنا. راحة. أمل و قناعة بمستقبل أجمل..
مرحباً بك ... وانا أسمع صوت قطراتك
كم تمنيت أن أسير تحتك. بدون مظلة
اشم روائح. الارض الطيبة. تسكن قلبي منذ الطفولة والصغر
مرحباً بك. فالنوافد المبللة علي الجدران
ترقص فرحا
و الاشجار المتربة تغتسل
وتنير المستقبل. بلونها الاخضر
كأن العيد قد حضر
لأجل ذلك أحبك يا مطر
لست ربوت