ظروف صعبة تلك التي يعاني منها الجميع في ظل هذه الوضعية الملغومة،فلا السلطة سلمت من الألسن،رغم تضحياتها،و لا الفقير اكتفى و قنع بالمقسوم،إن كان فعلا قد توصل بما قسمه الله له،فما ياترى وراء هذه الحروب الكلامية؟
لا أحد ينكر العمل الذؤوب الذي تقوم به السلطات من تسجيل المحتاجين،و تحيين للوائح،و تخزين للقفف باختلاف مصادرها،لتضع الأمانة في أيدي شباب قيل أنه متطوع،نراه و نتابع بعضا منه وهم يناضلون من أجل إيصال الحق لصاحبه.
صاحب الحق هذا الذي تشتكي فئة منه مرددة عدم توصلها بأي شيء،و هنا نتوه بين احتمالية الصدق و إمكانية التحايل .
بين هذا و ذاك نجد أشخاصا لا هم بسلطة ولا مستفيدين و قليل منهم يقال أنه وسيط لفعل الخير قد جرتهم نواياهم باختلافها نفعية كانت أم انتفاعية،يخلقون جوا من عدم التقة باعتماد لغة التشويش،التي ربما تقود الى تهييج دوي العقول المتواضعة الى اقتراف أعمال ربما لا يدرون تبعاتها.
خروج هذه الشريحة من المجتمع للتنديد مرة و للتنويه مرة أخرى،لا أجد ما أصف به المرحلة غير استجداء العقلاء مرة اخرى للخروج و ملأ الساحة و قطع الطريق على الانتهازيين،خذمة للإقليم و سكانه و الوطن و شعبه.
الحبيب ايت اكزار
لست ربوت