محتويات المقال
في عز هذه الأزمة الخانقة خرجت لنا الحكومة في إحدى شطحاتها العرجاء ترقص على نغمات الجاءحة وهي في منظر مستفز ومخل للحياء، غير اخدة بعين الاعتبار تقدير و احترام كل المكتسبات التي حققها المغاربة بكل بسالة و شجاعة طيلة مسار مظني وشاق.
"o9v6fnle cxmmr5t8 oygrvhab hcukyx3x c1et5uql ii04i59q" style="animation-name: none !important; background-color: white; color: #050505; font-family: "Segoe UI Historic", "Segoe UI", Helvetica, Arial, sans-serif; font-size: 15px; margin: 0.5em 0px 0px; overflow-wrap: break-word; transition-property: none !important; white-space: pre-wrap;">
إن الشعب المغربي واع و مدرك بالدكتاتورية التي تعتبر ترخيص أو (ماندا) تمنح للحكومات في الأوقات الاستثنائية العصيبة كالأوبئة وغيرها رغبة في الحفاظ على الصالح العام لكن دون التمادي فيها وتزول بزوال الجاءحة. إن هذه الدكتاتورية المرخصة تستعمل من أجل سن وتشريع قوانين جديدة استعجالية ترتبط بالظروف الآنية. حقيقة الحكومة اجتهدت في إخراج قوانين ظرفية تؤطر المرحلة الراهنة فلقت تشجيع وترحاب من الشعب المغربي. لكن ما يعاب على هذه الحكومة هو سياستها المراهقة التي اسقطتها في ارتكاب زلات لا تغتفر نعطي مثال بقانون 22 20 الذي لا علاقة له بما يشرع في الحالات الاستعجالية المرهوننة بالأزمات بل يعتبر تكميم للافواه.
لقد ضربت هذه الحكومة بعرض الحائط كل المرجعيات الحقوقية الدولية التي صادق عليها المغرب كما تريد اقبار المادة 25 من الدستور الضامنة لحرية التعبير والرأي. إن خرجاتكم هاته ستدمر الثقة التي استرجعتها العديد من المؤسسات والتي برهنت باحترافية عالية ومهنية صادقة في السهر على مصلحة الوطن والمواطن. (شعارنا الله الوطن الملك )
لست ربوت