لهذا وجب التمهل و التعقل.
نعتقد جميعا بأننا على حق،و بالفعل فنحن كلنا على حق،حسب المنظور الشخصي،غير أن الاختلاف يأتي باختلاف زاوية النظر و مكونات أخرى.
نجتهد كثيرا في قراءة الأحدات و الوقائع حولنا،ولا أحد يستطيع أن ينفي على أحد أو يجرده مصداقيته في وجهة نظره،لكن المعروف في تدبر الأشياء و نقلها على حقيقتها يتطلب منا حيادية كبيرة،حيت لا مجال للعاطفة أو الرأي في نقل الخبر،(il faut séparer l'action du sentiments et l'opinion)فتدخل أي طرف منهما حتما سيغير الحقيقة.
هذه الحقيقة التي لا يمكن إيصالها للآخر،لأننا نجد عوامل جمة تفرض علينا إذماج رأينا أو مذى تأترنا بالحدت الأصلي.
بالإضافة الى العوامل النفسية المتدخلة في طريقة أو صيغة الخبر المنقول و المتعلقة بشخصية الناقل و صورته المرجوة وراء إيصال هذه المعلومة أو المادة،حيت هنا تفرض ثلات صور نفسها(l'image projetée ,l'image souhaitée et l'image reçue) على محتوى المنقول فالصورة الأولى التي هي الصورة الحقيقية،يتركها الجميع جانبا ليبحت عن صورة يتمناها و يود لو تصل للآخر غير أن الأخير لابد و أن تصله صورة ثالتة بعيدة عن الأولى و التانية،يمكنه من خلالها رسم انطباع أولي حول الفكرة وصاحبها يكون من الصعب تغييره.لهذا و أكثر يجلب علينا التمهل و التعقل قبل الحكم عن الآخر أو الفكرة.
الحبيب أيت اكزار
لهذا و أكثر يجلب علينا التمهل و التعقل قبل الحكم عن الآخر أو الفكرة.
لست ربوت