الناس على إختلاف ألوانها ومناصبها وأجناسها في هذا الوقت العصيب المرتبط بجائحة كورونا تسابق الزمن لفعل الخيرات لعل الله سبحانه وتعالى يتقبلها منهم في ميزان الحسنات مما يجعل لحظة محاسبة الذات أمرا ضروريا هذا طبعا في معظم بقاع العالم إلا قرية الغرائب والعجائب حيث يستمر أحد رموز الفساد بالمجلس البلدي بإبن جرير والمعروف إختصارا بضلع مثلث برمودا الشهير في نهجه لسياسة لي الدراع لكل الرفاق المتمردين والرافضين لبلطجيته والذي زاد من غضبه الشديد هو إفشال مخططه الدنيء من طرف عناصر اللجنة المتتبعة لسير عملية توزيع المؤونة بعدما إنكشف أمر محاولة إلتفافه على لائحة 1150 وتفويت عملية تسجيلها لخفافيش الظلام كما أحبطت العملية الثانية التي عمدت إلى إقصاء مستخدمي جمعية مبادرة بعدما أوكلت عملية التسجيل لمهندس الكهرباء دون علمه المسبق بالتفاصيل وبناءا على الجهود التي بدلت من طرف هذه اللجنة الثلاثية أعيدت الأمور إلى المستحقين ولازالت مجهوداتها مستمرة في إتصالات مباشرة ليلا ونهارا مع المشرفين على العمليات الميدانية بالأحياء الشعبية
ختاما وليس أخيرا نتقدم بكل تشكراتنا الصادقة لهم جميعا السادة عبد العالي هيدان وعبد الرزاق بلحبشية وميلود باها كما لا ننسى موقف القيدوم الأستاذ عبد اللطيف الوردي وكذا إدريس الإدريسي ونظرا لقدسية هذا الشهر العظيم وتزامنه مع الجائحة الفتاكة سأكتفي بهذه التدوينة المختصرة للعودة بعد رمضان في تفاصيل أكثر دقة حول إستمرارية البلطجي والفساد التدبيري في زمن الجائحة
تحرير
عبد الغني رشيق
لست ربوت