موعد في مصحة رئيس الحكومة الدكتور النفساني السيد سعد الدين العثماني بقلم محمد القجاوط

إعلان الرئيسية

الصفحة الرئيسية موعد في مصحة رئيس الحكومة الدكتور النفساني السيد سعد الدين العثماني بقلم محمد القجاوط

موعد في مصحة رئيس الحكومة الدكتور النفساني السيد سعد الدين العثماني بقلم محمد القجاوط


سيدي الدكتور اعلم
إن الجائحة كالحرب عادة تجر الدمار للإنسان من عدة نواحي اقتصادية واجتماعية ونفسية.. ويتأثر الإنسان بها كثيراً فقد تشعره بالعجز وعدم القدرة على العمل.. وتجعله ذاتي التفكير مستسلماً لوساوس قهرية لديه تتعلق بمستقبله وحياته وحياة من حوله فيكون عاجزاً عن المساهمة في بناء مجتمعه متأثر بالعديد من الإحاطات التي تورثها الصدمة الغير المنتظرة .
وتسبب الجائحة العديد من الاضطرابات والأمراض النفسية على الأفراد، وقد تجر هذه الأمراض النفسية أمراض جسمية فتصيب شريحة كبيرة من الناس وهذا ما حدث في الكثير من المجتمعات ومنها ،إصابة المغرب بالطاعون او اسبانيا بالانفولونزيا الاسبانية فزاد عدد المصابين بالاكتئاب والقلق وأمراض القلب والمعدة وغيرها
لدا سيدي الوزير على الأقل يجب على المعنيين بالشأن الإعلامي في وطننا ان لا يساهموا في الاقتصاد التركي الذي عرفنا به بواسطة مسلسلات تافهة أو برامج منحطة تسيء للجيل الصاعد كبرنامج سوحليفة الخ........ .
فرجاء سيدي الدكتور على التلفزة المغربية بجميع قنواتها ان تستضيف أطباء وعلماء نفسانيين يساهمون في الرفع من معنويات كل من يلتزمون بيوتهم في هدا الحجر
ولعل المعنيين بالشأن للإعلامي بوطننا يعملون بها، اظن اننا نحتاج في وقت الذروة التي تتزامن مع فترة الإفطار ان يتم بت وصلات إشهارية تتضمن توجيهات حول كيفية الوقاية من فيروس كورونا، ووصلات تنوه بمجهودات الأطر الصحية والسلطات العمومية والامن وغيرهم ممن يواجهون بشجاعة هذا الفيروس، كما أنه ما احوجنا لجرعات من الوطنية والاعتزاز بوطننا المغرب الذي أبان اليوم عن إلتحامه وتضامنه ، ربنا نحتاج أيضا إلى بريق الأمل لشعب ملتزم، إعلامنا يجب أن يكون وسيلة لضخ دماء الصبر لدى المغاربة، إعلام يوعي الشعب ويفقه بحاضره ومستقبله، لا نحتاج لإعلام الركاكة والعبث في زمن الحجر والوباء، أملنا في غد افضل، لأننا نؤمن اننا سننتصر بإذن الله، وأكيد اننا نعيش رمضان في صورة مختلفة وبطقوس مغايرة، حرمنا فيها من لمة الاحباب والتسامر مع الأصدقاء ، فاتقوا فينا الله مافينا يكفينا وببرامجكم التافهة تزيدون وحشة الحجر ، ولوعة الفراق، نريد اعلام مواطن يحس بالمواطن ويعبر عن احتياجاته ويلبي تطلعاته
ولاباس ان نعرف بالمعطيات الرسمية حول الطب النفسي بالمغرب
وفقا لمعطيات رسمية، يعاني الملايين في المغرب من أمراض نفسية، ويواجه الكثيرون منهم الكلفة الباهظة للمتابعة لدى طبيب نفسي في القطاع الخاص، بينما تشير معطيات إلى نقص في عدد الأطباء النفسيين وخاصة في القطاع العام.
ويعاني 40% من المغاربة (الذين تفوق أعمارهم 15 عاما) من أمراض نفسية وعقلية، حسب ما كشف عنه وزير الصحة أنس الدكالي في مجلس النواب الأسبوع الماضي، أي قرابة 9.6 ملايين مغربي من أصل 24 مليونا هو تعداد هذه الفئات العمرية بحسب نتائج الإحصاء السكاني العام.
وقال الوزير إن 26% يعانون من الاكتئاب، و9% من اضطرابات القلق، و5% يعانون من اضطرابات ذهنية، و1% من الفصام (السكيزوفرينيا).
ويعزو الأخصائي النفسي لطفي الحضري انتشار الاضطرابات النفسية إلى الظروف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ونموذج النجاح والجمال الذي تسوقه وسائل الإعلام ويؤدي إلى تشويه الواقع.
وحسب وزارة الصحة، فإن المغرب لا يتوفر إلا على 2238 سريرا مخصصا للمرضى النفسيين، أي ما يمثل 0.67 سرير لكل 10 آلاف نسمة.
وبالنسبة للموارد البشرية، يوجد في المملكة 290 طبيبا نفسيا يعملون في القطاعين العام والخاص، وهو ما يعني 0.85 طبيب لكل 100 ألف نسمة. أما الأطباء النفسيون المختصون في الأطفال فعددهم خمسة في القطاع العام ا لذي يوجد فيه 1069 ممرضا نفسيا.

التصنيفات:
تعديل المشاركة
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

لست ربوت

Back to top button