التضامن والتعاضد والتآزر في زمن الجوائح والكوارث ، من خصال الوطنيين الصادقين الاوفياء الذين يفدون وطنهم بالغالي والنفيس وما بدلوا تبديلا ، فالصدق والمحبة ونكران الذات في التطوع وخدمة الصالح العام شعار، رفعته جمعية المبادرة لتدبير مراكز القرب بابن حرير تزامنا مع انتشار الوباء اللعين كورونا فيروس 19، فتراهم كخلية النمل فرادى اوجماعات مع احترام مسافات الامان واتباع الارشادات الوقائية ،والإلتزام بتوقيت حالة الطوارئ الجاري بها العمل ، فمنهم من تكلف بملئ إستمارات المواطنين عبر البوابة الإلكترونية للاستفادة من الدعم ، ومنهم من تراه مرابضا امام المؤسسات البنكية مقدما النصح والارشاد للمرتفقين لتسهيل عملية الولوج اليها بسلاسة ، تفاديا لانتقال الوباء اللعين بين المواطنين ، جل شوارع مدينة مدينة بابن جرير تعرفت على اقدام افراد هذه الخلية التي رسخت حكمة ابي القاسم الشابي اذا ما طمحت الى غاية ركبت المنى ونسيت الحذر ، فالف تحية لهذه الجمعية ومنخرطيها والقائمين عليها ، التي خرجت من رحم المعاناة لتخفف من وطأة الوباء على المواطن بنفس المدينة السالفة الذكر ، رغم بعض المضايقات السخيفة ،والتافهة ، وبذلك فان جمعية تدبير مراكز القرب تستحق الاشادة والتشجيعات الحارة رغم كيد النرجسيين، والحاقدين ، والذين يتشدقون اكثر ما يفعلون.
لست ربوت