مع الانتشار الرهيب لفيروس “الكورونا”، وحالة الهلع والفزع، الذي خلقها عبر مختلف دول العالم، وصلت إلى حالة الاستنفار القصوى، وفرض حظر التجوال في بعض الدول التي أضحت بؤرة للفيروس، فتح العديد من الكتاب والمبدعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي ملف الروايات التي تناولت الأوبئة والأمراض، والتي تنبأ فيها الكتاب إلى ماسيؤول إليه العالم بعد تفشي الفيروسات والأمراض، ولعل انتشار فيروس “الكورونا” الذي أثار مؤخرا ضجة عبر ر وسائل التواصل الاجتماعي العالمية والعربية واحدا منهم، حيث استحضر الكثير رواية “عيون الظلام” للكاتب الأميركي المعروف دين كونتز، الصادرة عام 1981 أي قبل 39 سنة، وفيها يتوقع ظهور فيروس شبيه بالكورونا عام 2020، وتحديدا في مدينة ووهان الصينية، التي شهدت أول انتشار للوباء الراهن. “الجزائر” تنشر أهم الروايات العالمية التي تناولت الأمراض والأوبئة، ولعل “الحب في زمن الكوليرا” لغابريال غارسيا ماركيز، أشهر هذه الروايات لأنها ترجمت مرارا وتكرار إلى اللغة العربية، ناهيك عن الجزائر شهدت انتشار هذا المرض منذ أشهر، مافتح شهية الجزائريين لقراءتها.
:”الجحيم” للأمريكي دان براون “الجحيم” للكاتب الأمريكي دان براون
صدرت سنة 2013، وهو الكتاب الخامس ضمن سلسلة شخصية روبرت لانغدون بعد كل من: ملائكة و شياطين و شيفرة دافينشي و الرمز المفقود وأصل آخر كتاب أصدره دان براون، أما النسخة العربية من الرواية، فصدرت عن الدار العربية للعلوم بتاريخ 1 سبتمبر، 2013. ووفق ماجاء في ملخص الرواية: يفتح روبرت لانغدون، بروفيسور علم الرموز في جامعة هارفرد، عينيه في منتصف الليل متألما من جرح في الرأس، ليكتشف أنه راقد في المستشفى لا يستطيع أن يتذكّر ما حدث معه خلال الساعات الست والثلاثين الأخيرة أو مصدر ذلك الشيء الرهيب الذي اكتشفه الأطباء بين أمتعته. إثر هذا تدب الفوضى في عالم لانغدون ويضطر للهروب عبر أزقة مدينة فلورنسا برفقة شابة لطيفة تدعى سيينّا بروكس، التي تمكنت من إنقاذ حياته بفعل تصرفاتها الذكية، ليتبيّن له أن بحوزته مجموعة من الرموز الخطرة التي ابتدعها عالم فذ. وتتسارع الأحداث عبر مواقع أثرية شهيرة، مثل قصر فيكيو، ويكتشف لانغدون وبروكس شبكة من السراديب القديمة، فضلاً عن نموذج علمي جديد ومخيف من شأنه أن يُستخدم إمّا لتحسين نوعية الحياة على الأرض أو تدميرها.
“الطاعون” لألــبير كامو الطاعون رواية للكاتب الفرنسي ألبير كامو:
صدرت سنة 1947، حازت عنها على جائزة نوبل في الأدب. تروي قصة عاملين في المجال الطبي يتآزرون في عملهم زمن الطاعون بمدينة وهران بالجزائر. تطرح الرواية أسئلة حول ماهية القدر والوضعية الإنسانية، حيث تغطي شخصيات القصة طبقات اجتماعية مختلفة من الطبيب إلى المطلوب لدى العدالة، ويصف وقع الوباء على الطبقة الشعبية. رواية “الطاعون” هي أول نجاح كبير للكاتب من حيث المبيعات 161 ألف نسخة في السنتين التي تلت النشر، وملايين النسخ منذ ذلك التاريخ.
“الحب في زمن الكوليرا” لغابريال غارسيا ماركيز:
هي رواية للكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز الحائز على جائزة نوبل. نشرت الرواية لأول مرة باللغة الإسبانية في عام 1985. نشر ألفرد أ. كنوبف ترجمة بالإنجليزية في عام 1988، وتحولت إلى فيلم باللغة الإنجليزية في عام 2007. تروي أحداث الرواية قصة حب رجل وامرأة منذ المراهقة، وحتى ما بعد بلوغهما السبعين، وتصف ما تغير حولهما وما دار من حروب أهليه في منطقة الكاريبي وحتى تغيرات التكنولوجيا وتأثيراتها على نهر مجدولينا في الفترة من أواخر القرن التاسع عشر حتى العقود الأولى من القرن العشرين. كما أنها ترصد بدقة الأحوال في هذه المنطقة من العالم من حيث الأحوال الاقتصادية والأدبية والديموغرافية دون التأثير على انتطام الأحداث وسيرها الدقيق مما يضعنا أمام كاتب يمسك بأدواته على أحسن ما يكون.
“إيبولا 76” رواية للكاتب السوداني أمير تاج السر:
رواية “إيبولا 76” للكاتب السوداني أمير تاج السر، وتدور أحداثها في عام 1976 بين دولة الكونغو وجنوب السودان، وتتحدث عن انتشار مرض الحمى النزيفية الذي يسببه فيروس إيبولا، وفيها الكثير من اللوحات الإنسانية، وصورت حالات المرض بذلك الفيروس، وماذا حدث بعد انتشاره. ومن أجواء الرواية: الغامض، وقرأ المتعلمون منهم نشرات وزارة الصحة، المطبوعة بركاكة على ورق رخيص، واستمعوا إلى الراديو الذي اعتاد على قطع أغنيات مجيدة وتراثية، مثل أغنيات دريدو لونوا، وسليمان أغو، وعلى فرتكارى، ومنليك الإثيوبى، وإذاعة أخبار القاتل الرهيب، إلا أن مسألة الساحر الشرير، كانت هي الأقوى والأرفع شأنًا، ومن ثم جندت كثيرا من القبائل، سحرتها “المعتقين”، زودتهم بخامات التعاويذ كلها، وأمرتهم بتعقب الشر فى أى جحر من جحوره، ومنازلته حتى يسقط. صبرينة
لست ربوت