البناء:
أنواع البناء:
أنواع البناء الأصلية:
1- السكون:
وهو أخفها، ويكون في الاسم مثل: كم – مَنْ. ويكون في الحرف مثل: قد – هل... ويكون في الفعل بأنواعه الثلاثة في الماضي المتصل بضمير رفع متحرك، وفي الأمر المجرد والصحيح الآخر وفي المضارع المتصل بنون النسوة، مثال: "ضربت – ضربنا – اجلس – اسكت – يضربن – يحملن...".
2- الفتح:
ويدخل هو الآخر أقسام الكلمة الثلاث، فيكون في الاسم مثل: كيف – أين... ويكون في الحرف مثل: سوف – ثم... ويكون في الفعل بأنواعه الثلاثة، في الماضي المجرد مثل: دخل – هرب. مع ملاحظة أن الفتح يكون مقدرا فيما هو معتل الآخر مثل: دعا... وفي المضارع والأمر عند وجود نون التوكيد مثل: "والله لأسافرن في طلب العلم فسافرن أنت كذلك".
3- الضم:
2- الفتح:
ويدخل هو الآخر أقسام الكلمة الثلاث، فيكون في الاسم مثل: كيف – أين... ويكون في الحرف مثل: سوف – ثم... ويكون في الفعل بأنواعه الثلاثة، في الماضي المجرد مثل: دخل – هرب. مع ملاحظة أن الفتح يكون مقدرا فيما هو معتل الآخر مثل: دعا... وفي المضارع والأمر عند وجود نون التوكيد مثل: "والله لأسافرن في طلب العلم فسافرن أنت كذلك".
3- الضم:
ويدخل في الاسم والحرف دون الفعل الماضي المتصل بواو الجماعة، فمثال الاسم: حيث فالضم فيه ظاهر، وقد يكون مقدرا في بعض الأسماء مثل سيبويه عند النداء فنقول، "يا سيبويه" فهو مبني على الكسر لفظا مرفوع محلا (تقديرا). أما مثال الحرف: منذ.
أما الضم في آخر الماضي المتصل بواو الجماعة فليس بأصلي مثل: "الأبطال حضروا".
أما الضم في آخر الماضي المتصل بواو الجماعة فليس بأصلي مثل: "الأبطال حضروا".
4- الكسر:
ويدخل الاسم والحرف، فمثال الاسم: هؤلاء، ومثال الحرف: باء الجر في "بك".
هذه هي العلامات الأصلية قد ذكرناها في إيجاز.
العلامات الفرعية للبناء:
العلامات الفرعية التي تنوب عن أنواع البناء الأصلية أشهرها خمسة وهي كما يلي:
1- ينوب عن السكون حذف حرف العلة من آخر الأمر، المعتل الآخر: اخش – ارم – اسمُ... وينوب عن حذف النون في الأمر المسند إلى ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة: اسمعي – اسمعا – اسمعوا.
2- وينوب عن الفتح وفيه اسم "لا النافية لجنس مثل: "لا مهملات هنا" وينوب عن الفتح أيضا الياء في المثنى المبني وفي جمع المذكر السالم المبني إذا وقع أحدهما اسماً ل"لا النافية للجنس نحو: "لا غائبتين هنا - لا غائبين هنا"
3- وينوب عن الضم ألألف في المثنى المبني إذا كان منادى علماً مفردا نحو: "يا محمدان" أو نكرة مقصودة مثل: "يا واقفان اجلسا" وينوب الواو عن الضمة في جمع المذكر السالم المبني إذا كان منادى علما مفردا نحو: "يا محمدون اجلسوا"
الإعراب:
أنواع الإعراب:
الإعراب أربعة أنواع هي:
1- الرفع:
يدخل الرفع على الاسم والفعل المضارع مثل: سعيد يقوم.
2- النصب:
يدخل النصب على الاسم والفعل المضارع مثل: إن العزيز لا يقبل الهوان. إن الشريف لن يقدم على هوان.
3- الجر:
يدخل الجر على الاسم فقط مثل: بالله استعن في كل أمر من غير تقصير في العمل الناجح.
4- الجزم:
يدخل الجزم على الفعل المضارع فقط مثل قوله تعالى: }قل هو الله أحد، الله الصمد، لم يلدْ ولم يولدْ ولم يكن له كفؤا أحد{.
وكقول الشاعر:
إذا لم يعش حرا بموطنه الفتى
فسم الفتى ميتا وموطنه قبرا
|
فالرفع والنصب يدخلان الاسم والفعل، أما الجر فيختص بالاسم، كما يختص الفعل المضارع بالجزم.
وكل حرف مستحق للبنا
والأصل في المبني أن يسكنا
ومنه ذو فتح، وذو كسر، وضم
كأين، أمس حيث والساكن كم
والرفع والنصب اجعلن إعرابا
لاسم وفعل نحو: لمن أهابا
والاسم قد خص بالجزم كما
قد خص الفعل بأن ينجزما
فارفع بضم وانصبن فتحا، وجر
كسرا، كذكر الله عبده يسر
ولهذه الأنواع الأربعة علامات أصلية وأخرى فرعية تنوب عنها:
العلامات الأصلية للإعراب:
فالعلامات الأصلية أربعة وهي:
- الضمة: في حالة الرفع.
- الفتحة في حالة النصب.
- الكسرة في حالة الجر.
- السكون في حالة الجزم.
مثل: "سعيد ينهض – إن سعيدا لن يسافر – وإن عليا لم يسافر إلى البلدة".
العلامات الفرعية للإعراب:
أما العلامات الفرعية التي تنوب عن الأصلية فهي عشرة: أما المواضع التي تقع النيابة فيها سبعة تسمى أبواب الإعراب بالنيابة وهي:
المواضع التي تقع فيها النيابة في الإعراب:
- الأسماء الستة.
- المثنى.
- جمع المذكر السالم.
- جمع المؤنث السالم.
- الاسم الذي لا ينصرف (فتنوب الفتحة عن الكسرة في حالة الجر مثل: ذهبت إلى أحمد.
- الأفعال الخمسة.
- والفعل المضارع المعتل الآخر.
علامات الإعراب الفرعية التي تنوب عن الأصلية:
أما الفروع العشرة النائبة عن الأصول فتتلخص فيما يلي:
1) ينوب عن الضمة ثلاثة أحرف: الألف – الواو – النون.
2) وينوب عن الفتحة أربعة أشياء: الكسرة في جمع المؤنث السالم، والياء في المثنى وجمع المذكر السالم وحذف النون في الأفعال الخمسة، والألف في الأسماء الستة.
3) وينوب عن الكسرة شيئان: الفتحة والياء.
4) وينوب عن السكون حذف حرف: إما حذف حرف علة من آخر المضارع المعتل المجزوم، وإما حذف النون من آخره إذا كان من الأفعال الخمسة المجزومة.
وإلى هذه العلامات الأصلية والفرعية يشير ابن مالك بقوله :
وكل حرف مستحق للبنا
والأصل في المبني أن يسكنا
ومنه ذو فتح، وذو كسر، وضم
كأين، أمس حيث والساكن كم
والرفع والنصب اجعلن إعرابا
لاسم وفعل نحو: لمن أهابا
والاسم قد خص بالجزم كما
قد خص الفعل بأن ينجزما
فارفع بضم وانصبن فتحا، وجر
كسرا، كذكر الله عبده يسر
لست ربوت