ينقسم الاسم إلى قسمين:
- نكرة
- معرفة
النكرة:
تعريف مفهوم النكرة:
فمثال ما يقبل "أل" وتؤثر فيه التعريف: رجل، وتلميذ، وزهرة. تقول: الرجل، والتلميذ، والزهر، فيصير كل منها معرفة، وإنما اشترطنا في "أل" أن تكون مؤثرة. احترازا عن ما يقبل "أل" ولا تؤثر فيه التعريف مثل: عباس، حسن، وحسين، فليس كل منها نكرة وإن كان يقبل "أل" فتقول: العباس، الحسن، والحسين لأن دخول "أل" على كل منها لا يؤثر فيه التعريف، لأنه معرفة قبل دخولها.
ومثال الثاني: أي: ما يقع موقع ما يقبل "أل" كلمة "ذو" التي بمعنى صاحب مثل: جاءني ذو فضل، فذو في هذا المثال: نكرة، وإن كانت لا تقبل "أل" لكنها وقعت موقع صاحب، وصاحب يقبل "أل" فتقول الصاحب.
خلاصة النكرة: النكرة: ما يقبل "أل" وتؤثر فيه التعريف، أو ما يقع موقع ما يقبل "أل".
وإلى هذا أشار ابن مالك فقال:
|
المعرفة:
تعريف مفهوم المعرفة:
المعرفة: غير النكرة: وهي : الاسم الموضوع ليستعمل في شيء بعينه وهي ستة أقسام:
2- اسم الإشارة، مثل: ذا، وذي.
3- العلم، مثل: خالد، وهند.
4- المحلى بالألف واللام، مثل: الرجل، والجمل، والزهرة.
5- الموصول، مثل: الذي، والتي.
6- المضاف إلى واحد مما ذكر، مثل: ابني، وكتاب هذا الطالب وخادم هند، وزهرة البنفسج، وكتاب الذي حضر.
وإلى المعرفة وأقسامها الستة أشار ابن مالك بقوله:
|
لست ربوت