الأسماء الستة:
الأسماء الستة هي:
- أب.
- أخ.
- حم.
- فم.
- هن. (وهي بمعنى الشيء اليسير والتافه، وهي كناية عن كل شيء يستقبح التصريح به).
- ذو. (بمعنى صاحب).
إعراب الاسماء الستة:
كيف تعرب الاسماء الستة: كل واحد من هذه الأسماء الستة يرفع بالواو نيابة عن الضمة وينصب بالألف (نيابة عن الفتحة). ويجر بالياء (نيابة عن الكسرة)، مثل قول الشاعر:
|
وكقولنا: إن أخاك هو المحق الصدقة / استمع لأخيك فهو المحق
لكن يشترط لإعراب هذه الأسماء كلها بالحروف السابقة أربعة شروط عامة وشرط خاص ب "فم" وآخر خاص بكلمة "ذو".
شروط إعراب الأسماء الستة العامة:
فأما الشروط الأربعة العامة فهي:
1- أن تكون مفردة:
فلو كانت مثناة أو جمعا أعربت إعراب المثنى أو الجمع نحو: جاء أبوان – رأيت أبوين – مررت بأبوين – جاء آباء – أبصرت آباء – اقتد بآبائك.
2- أن تكون مكبرة:
فإن كانت مصغرة أعربت بالحركات الثلاث الأصلية في جميع الحالات مثل: هذا أُبيُّكَ العالم – إن أبيك عالم – اقتد بأبيك العالم...
3- أن تكون مضافة:
وإلا أعربت بالحركات الأصلية مثل: قدم إلينا أب – رأيت أبا – اقتد بأب.
وقد اجتمع الإعراب بالحروف وبالحركات في قول الشاعر:
|
4- أن تكون إضافتها لغير ياء المتكلم:
فإن أضيفت إليها كان إعرابها بالحركات الأصلية المقدرة قبل ياء المتكلم مثل قولنا:
أَبِي رجل أَبِيٌّ – رأيت أبي بالأمس – اقتد بأبي فإنه صالح
فهذا حال كل الأسماء إلا "ذو" فإنها لا تضاف لياء المتكلم ولا لغيرها من الضمائر.
شرط إعراب "فم":
- أما الشرط الخاص بكلمة "فم" فهو حذف الميم من آخرها والاقتصار على الفاء وحدها مثل: "ينطق فوك بالحكمة – إن فاك عذب المنطق – الحق يجري على فيك". أما إذا بقيت الميم في آخرها أعربت بالحركات الثلاث الأصلية مثل قولنا. "فمك عذب – إن فمك لينطق بالحكمة – إن الحق يجري على فمك"
شرط إعراب "ذو":
أما الشرط الخاص بكلمة "ذو" فهو أن تضاف لاسم ظاهر دال على الجنس مثل: والدك ذو فضل – صديقي ذو أدب.
هذا الإعراب المشهور لهذه الأسماء، غير أن هناك لغة أخرى تسمى "لغة القصر" في ثلاثة أسماء هي: اب – اخ – حم. ومعنى القصر هو إثبات ألف في آخر كل من الثلاثة الأولى في جميع الأحوال مع إعرابها بحركات مقدرة على الألف رفعا ونصبا وجرا، "أباك رجل قوي – إن أباك لأمين – اقتد بأباك"، فكلمة "أبا" لزمتها الألف في أحوالها الثلاثة كما تلزم آخر الاسم المقصور وهي مرفوعة بضمة مقدرة على الألف، ومنصوبة بفتحة ومجرورة بكسرة كذلك. ومثاله قول الشاعر:
|
وهناك لغة ثالثة تأتي بعد هذه في القوة والشيوع والذيوع، وهي لغة النقص، وتدخل في الأسماء الثلاثة الأولى إضافة إلى "هن" وذلك مثل قولنا: "أبك رجل صالح إن أبك رجل صالح – اقتد بأبك". فكل هذه الكلمات معربة بحركات ظاهرة على الباء (ضمة، فتحة، كسرة) ومثالها قول الشاعر:
|
على ضوء ما تقدم نستطيع أن نفهم قول ابن مالك:
وارفع بواو، وانصبن بالألف
واجرر بياء ما من الأسماء أصف
من ذاك "ذو" إن صحبة أباناوالفم حيث الميم منه بانا"اب" "أخ" "حم" كذاك و"هن"والنقص في هذا الأخير أحسنوفي أب وتالييه ينذروقصرها من نقصهن أشهر
لست ربوت